(العربية) الجيش يعيد الأمن والاستقرار إلى بلدة البحارية والمزارع المحيطة بها في الغوطة الشرقية ويدمر مقرات قيادة لإرهابيي “داعش” بريف السويداء ويقضي على إرهابيين من “جبهة النصرة” بريف درعا

 أكد مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعادت الأمن والاستقرار إلى بلدة البحارية والمزارع المحيطة بها في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وأفاد المصدر لـ سانا أن وحدات من الجيش نفذت عملية مركزة على أوكار المجموعات الإرهابية وتجمعاتها في بلدة البحارية إلى الشرق من مدينة دمشق والمزارع المحيطة بها وتمكنت من القضاء على العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم وأعادت الأمن والاستقرار إلى البلدة والمزارع الميطة بها.

وتنتشر في الغوطة الشرقية مجموعات إرهابية تكفيرية تضم في صفوفها مرتزقة أجانب وتنضوي تحت زعامة “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وما يسمى “جيش الإسلام” و”لواء الإسلام” المرتبطين بالنظام السعودي الوهابي.

كما نفذت وحدة من الجيش عملية على تجمعات لتنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية بريف السويداء الشمالي الشرقي.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش “”دمرت مقر قيادة ونقطتين محصنتين لإرهابيي “داعش” وأوقعت في صفوفهم قتلى ومصابين في ضربات دقيقة على تجمع وتحصينات لهم في تل أشيهب الشمالي بريف السويداء الشمالي الشرقي””.

ودمرت وحدات من الجيش أمس الأول 3 آليات تقل عشرات الإرهابيين وعربتي دفع رباعي في قرية رجم الدولة ومنطقة تل أصفر بالريف الشمالي الشرقي.

ويتخذ إرهابيو “داعش” من بادية السويداء المفتوحة مع الأردن والعراق منطلقاً للتسلل ونقل الأسلحة والذخيرة والإرهابيين المرتزقة والاعتداء على الأهالي في عدد من البلدات والقرى القريبة تحت ذرائع تتنافى مع القيم الإنسانية حيث تقوم وحدات الجيش في إطار الحرب على الإرهاب بتنفيذ عمليات متواصلة على تجمعاتهم ومحاور تحركهم.

سقط ما لا يقل عن 11 إرهابياً من تنظيم “جبهة النصرة” المرتبط بكيان الاحتلال الإسرائيلي في عملية مركزة على تجمعاتهم وتحصيناتهم شرق بلدة النعيمة بريف درعا.

إلى ذلك أفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدة من الجيش “نفذت رمايات مركزة على تجمعات إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة”  إلى الشرق من بلدة النعيمة” نحو 4 كم شرق مدينة درعا.

وبين المصدر أن الرمايات أسفرت عن “تدمير مقرات لإرهابيي التنظيم والقضاء على ما لا يقل عن 11 من أفراده وإصابة عدد منهم”.

وتشكل بلدة النعيمة نقطة وصل بين أوكار إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والمجموعات الإرهابية المنضوية تحت زعامته في قرى صيدا وأم المياذن ونصيب وممراً لتسلل المرتزقة عبر الحدود الأردنية بعد تدريبهم في معسكرات إرهابية داخل الاردن بالتنسيق مع الموساد الإسرائيلي واستخبارات غربية وإقليمية.

ودمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمس مقر قيادة ومرابض مدفعية للمجموعات الإرهابية وأوقعت قتلى ومصابين في صفوفها في الطرف الجنوبي لمدينة درعا وحي الأربعين بدرعا البلد وجنوب شرق ساحة بصرى وشمال تجمع المدارس في مخيم النازحين.

                                                   (المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 21/6/2015)