(العربية) لوكيانوف: واردات الأسلحة الروسية إلى سورية متواصلة تنفيذا لالتزامات روسيا بعقود مبرمة بين الجانبين

أكد يفغيني لوكيانوف نائب أمين مجلس الأمن القومي الروسي اليوم أن واردات الأسلحة الروسية إلى سورية تتواصل وفقا لعقود مبرمة بين الجانبين.

ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن لوكيانوف قوله على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي “إن إمدادات روسيا من الأسلحة للقوات المسلحة السورية تتواصل بالطبع تسديدا لالتزاماتنا التعاقدية”.

وحول القوات الروسية التي تشارك في مهمة مكافحة الإرهاب في سورية أشار لوكيانوف إلى عدم وجود خطط في الوقت الحالي لزيادة تسليحها وقال “أعرف أن مجموعة قواتنا مجهزة بشكل جيد وهي لا تعاني نقصا في الذخائر أو المعدات”.

وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميترى بيسكوف أكد أمس أن العملية العسكرية الروسية ضد التنظيمات الإرهابية في سورية مستمرة محذرا من أن “التحام” ما يسمى المعارضة المعتدلة بتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي يعوق كالسابق القيام بمهمة محاربة الإرهاب في سورية.

رد روسيا على أي تعزيز عسكري لوجود الناتو بالقرب من حدودها سيكون مماثلاً وفعالاً

إلى ذلك أكد لوكيانوف أن رد روسيا على أي تعزيز عسكري لوجود حلف شمال الأطلسي “الناتو” بالقرب من حدودها سيكون مماثلاً وفعالاً.

ونقلت وسائل الإعلام الروسية عن لوكيانوف قوله على هامش المنتدى إن “الرد على كل المقترحات من الناتو سيكون مماثلاً في أغلب الأحيان وبالتالي فلا داع للقلق لأن الرد سيكون فعالاً وغير مكل”.

وكان وزراء دفاع الدول الأعضاء في حلف الناتو اتفقوا الأربعاء الماضي على نشر أربع كتائب لقوات الحلف في أراضي دول البلطيق الثلاث وبولندا على أساس التناوب على أن يشكل عسكريون ألمان وبريطانيون وأمريكيون جل القوة المزمع نشرها.

يذكر أن العلاقات بين الناتو وروسيا توترت في آذار 2014 على خلفية انضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا وأدى ذلك إلى تعليق عمل مجلس “روسيا الناتو” الذي عقد أول جلسة له بعد ذلك في شهر نيسان الماضي.

 (المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 19/6/2016)