(العربية) قواتنا المسلحة تحقق إنجازاً جديداً وتحكم سيطرتها على منطقة اللواء 80 ومحطة الـ اف ام وشركة رودكو ومحطة وقود المنار ومعامل فلاحة وتل عرن بريف حلب

     clip_image002

 ضيقت قواتنا المسلحة الباسلة الخناق على الإرهابيين في ريف حلب وسيطرت على منطقة اللواء 80 ومحطة الـ أف ام وشركة رودكو ومحطة وقود المنار ومعامل فلاحة. في الوقت الذي أسفرت فيه عمليات بواسل قواتنا عن القضاء على عدد كبير من الإرهابيين في دير الزور وتدمير أسلحة وذخيرة لإرهابيين مما يسمى حركة أحرار الشام محملة بعدد من الزوارق ومصادرة 5 زوارق أخرى في بحيرة الرستن بريف حمص. بينما قضت وحدة من جيشنا الباسل على أفراد مجموعات إرهابية على محور زملكا من جهة المتحلق الجنوبي وأردت 6 آخرين شرق الكورنيش الوسطاني في حي جوبر.

وقال مصدر عسكري إن وحدات من جيشنا الباسل أحكمت أمس سيطرتها الكاملة على منطقة اللواء 80 ومحطة الـ اف ام وشركة رودكو ومحطة وقود المنارة ومعامل فلاحة بريف حلب بعد أن قضت على آخر تجمعات الإرهابيين فيها.

وأضاف المصدر في تصريح لـ سانا إنه تم تدمير كميات كبيرة من أسلحة الإرهابيين وذخيرتهم وتفكيك مئات العبوات الناسفة التي زرعوها في المنطقة لإعاقة تقدم جيشنا الباسل.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من جيشنا الباسل أحكمت سيطرتها بالكامل على بلدة تل عرن في الريف الجنوبي الشرقي وقضت على آخر فلول الإرهابيين فيها ومعظمهم من جنسيات أجنبية ودمرت لهم 40 سيارة محملة بأسلحة وذخيرة وعشرات الخنادق والأنفاق والمغاور التي أقامتها المجموعات الإرهابية إضافة إلى ضبط 3 معامل لتصنيع العبوات الناسفة و11 مدفع هاون عيار 120 ملم ومنصتي إطلاق صواريخ وصواريخ غراد ورشاشات متنوعة.

وأوضح المصدر إنه تم تفكيك أكثر من 800 عبوة ناسفة وعشرات الألغام المضادة للدروع وتدمير 3 راجمات صواريخ و3 مدافع هاون عيار 120 مم ومدافع أخرى متنوعة للمجموعات الإرهابية في تل عرن والتي تنتمي إلى مايسمى لواء التوحيد ولواء الشهباء ولواء أحفاد العرعور ولواء مهاجري اندونيسيا وكتائب شهداء غزة وكتائب فرسان الشمال وكتائب تل عرن وغيرها.

وأشار المصدر إلى القضاء على مجموعات إرهابية مسلحة في كويرس وعربيد وكصكيص والجديدة وكفر داعل وسجن حلب المركزي ومحيط مشفى الكندي والمنصورة ومحيط معامل الجرارات والكابلات والمحالج.

ولفت المصدر إلى أن وحدات من جيشنا الباسل دمرت سيارات محملة بأسلحة وذخيرة للإرهابيين شمال مدينة الباب والنقارين وتيارة والكاستيلو بينما قضت وحدات أخرى على مجموعات إرهابية مسلحة في أحياء كرم الميسر والصاخور وهنانو والحيدرية بمدينة حلب.

في ريف دمشق اشتبكت وحدات من جيشنا الباسل مع مجموعات إرهابية مسلحة على أطراف حي الحجر الأسود وقضت في عمليات نوعية مكثفة على عدد من تجمعات الإرهابيين في الغوطة الشرقية وداريا ويبرود.

وأفاد مصدر مسؤول لمندوبة سانا أنه تم القضاء على مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها من بينهم إبراهيم جمعة على محور بلدتي القاسمية ودير سلمان بالغوطة الشرقية إضافة إلى تدمير وكر لمتزعمي المجموعات الإرهابية بمن فيه وثلاث سيارات كانت تنقل أسلحة وذخيرة للإرهابيين في قرية تل حزرما بمنطقة النشابية، مضيفا إن وحدات من جيشنا الباسل اشتبكت مع فلول مجموعات إرهابية على أطراف بلدة السبينة من جانب منطقة الحجر الأسود وأوقعت قتلى بين صفوفهم من بينهم سامر صادق بينما قضت وحدة ثانية على مجموعة إرهابية مسلحة بكامل أفرادها كانت تتحصن في معمل بردى بين بلدة السبينة وحي الحجر الأسود.

وأشار المصدر إلى أنه تم إيقاع عدد من الإرهابيين قتلى وتدمير أدوات إجرامهم في مزارع بلدة زبدين وبين بلدتي مسرابا ومديرا ومن بين القتلى خالد عيروت بينما قضت وحدة من جيشنا الباسل على أفراد مجموعات إرهابية على محور زملكا من جهة المتحلق الجنوبي وأردت 6 آخرين شرق الكورنيش الوسطاني في حي جوبر وثلاثة إرهابيين في محيط جامع العمري في حي القابون.

إلى ذلك اشتبكت وحدة من جيشنا الباسل مع مجموعة إرهابية جنوب شرق مقام السيدة سكينة بمدينة داريا وقضت على أعداد منهم من بينهم أحمد القادري بينما دمرت وحدات أخرى أوكارا للإرهابيين عند مشفى النور وفي مزارع ريما في يبرود.

ومن خلال المراقبة والتعقب وبالتعاون مع الأهالي الشرفاء ضبطت القوى الأمنية في أحد أحياء دمشق وكرا للإرهابيين كانوا يستخدمونه لتخزين الأسلحة والذخائر وبداخله كميات من المواد المتفجرة ومواد السيفور وعدد من العبوات الناسفة وعبوة تعمل بالليزر تستخدم في عمليات الاغتيال.

ونقل التلفزيون العربي السوري عن مصدر أمني قوله إنه تمت مداهمة أحد الأوكار التي كان يستخدمها الإرهابيون في تخزين وتنظيم وتجهيز العبوات الناسفة وعمليات القنص للمدنيين مضيفا إنه عثر بأحد المخابىء السرية على مواد سيفور وأجهزة الكترونية وزمنية تستخدم في التفجيرات وأجهزة لاسلكية وذخائر ومسدسات مع كواتم صوت وخمس بنادق نوع /ام سكستين/ أمريكية الصنع وبنادق آلية ومخازن وأجهزة اتصال ثريا وعبوة تلفزيونية توضع في أحد الأماكن المخصصة لمرور أحد القادة أو الشخصيات المهمة وعند مروره وعن طريق الأشعة الليزرية وبعد تقطعها تقوم بإرسال إشارة للمتفجر ويحصل الانفجار.

وفي أحد الغرف خزنت المجموعات الإرهابية المسلحة الأسلحة والذخائر وحفرت سردابا بين جدارين بعرض متر وارتفاع أربعة أمتار وعمق ثلاثة أمتار وخبأت بداخله الأسلحة والذخائر.

وقال رئيس لجنة البناء إن الوكر الذي تم ضبطه أمس يحتوي على الأسلحة والذخائر والمتفجرات التي تضر بأهل البناء الذي يحتوي على 72 منزلا ونحو 300 شخص وبالشعب السوري كله جراء هذه الأعمال الإرهابية.

في دير الزور وريفها قضت وحدات من جيشنا الباسل على تجمعات لإرهابيين معظمهم من جبهة النصرة خلال عمليات نوعية نفذتها أمس ضد تجمعاتهم في حيي الرشدية والحميدية.

وذكر مصدر مسؤول لمراسل سانا أن العمليات أسفرت عن القضاء على عدد كبير من الإرهابيين بينهم أنس ملا الفجر ومحمود زياد الطعمة وإبراهيم الشلاش وإصابة آخرين بجروح، مضيفا إن وحدة من جيشنا الباسل قضت على أربعة إرهابيين في قرية المريعية من بينهم الملقب بـ بسام المريعية.

وأشار المصدر إلى مقتل الإرهابي شجاع نويجي متزعم ما يسمى لواء المهاجرين ونائب متزعم ما يسمى المجلس العسكري بدير الزور مع عدد من أفراد مجموعته خلال اقتتال مع مجموعة إرهابية تابعة لما يسمى دولة الإسلام في العراق والشام التابعة لتنظيم القاعدة قرب قرية محيميدة بريف دير الزور.

ودمرت وحدة من جيشنا الباسل أسلحة وذخيرة لإرهابيين مما يسمى حركة أحرار الشام محملة بعدد من الزوارق وصادرت 5 زوارق أخرى في بحيرة الرستن بريف حمص.

وذكر مصدر مسؤول إن الإرهابيين كانوا يحاولون نقل الأسلحة والذخيرة لنجدة المجموعات الإرهابية المسلحة في الرستن والحولة التي تتلقى خسائر فادحة على أيدي جنودنا البواسل، مضيفا إن الزوارق المصادرة كانت تحتوي كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة والعتاد المتنوع.

فيما قضت وحدات أخرى على مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها في بلدات مهين وحوارين والحدث بريف حمص ودمرت أسلحة وذخيرة وعتادا متنوعا كانت بحوزتهم.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا إنه تم تدمير أوكار وتجمعات للإرهابيين في قرية الخالدية بمنطقة الدار الكبيرة وعز الدين ومدينة الرستن والغنطو وإيقاع العديد منهم قتلى ومصابين، مضيفا إن وحدات من جيشنا الباسل اشتبكت مع إرهابيين في محيط المشفى الوطني بحي القرابيص وقرب مدرسة خديجة الكبرى بحي القصور وعند مشفى الأمل ونقابة المعلمين في حي جورة الشياح وأبراج الوعر وأوقعت قتلى بين صفوفهم.

وكانت وحدات من جيشنا الباسل أحكمت سيطرتها أمس الأول على الطريق الواصل بين الغنطو وتلبيسة بعد أن قضت على المجموعات الإرهابية المسلحة التي كانت ترتكب أعمال قتل وسلب ونهب ضد الأهالي والمواطنين على الطريق.

في هذه الأثناء تصدت وحدة من جيشنا الباسل لمجموعة إرهابية مسلحة حاولت الاعتداء على إحدى النقاط العسكرية في جسر الشغور بريف إدلب وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أنه تم تدمير تجمعات للإرهابيين بما فيها من أسلحة وذخيرة في قرى وبلدات مرعيان وبزابور وكفرشلايا ومعراتا وكفرروما والدرية والشيخ سنديان والشغر وعين لاروز، مضيفا إن وحدة من جيشنا الباسل قضت على مجموعة إرهابية مسلحة بكامل أفرادها في قرية مرعيان في محيط جبل الزاوية بريف إدلب ودمرت آلياتهم بما فيها من أسلحة وذخيرة ومن بين القتلى خالد خطيب وقاسم دعدوش.

                                                                           (المصدر: وكالة سانا للأنباء “Sana” بتاريخ 11/11/2013)