(العربية) استشهاد 4 تلاميذ وإصابة 15 جراء قذائف هاون أطلقها إرهابيون على باص ومدرسة في باب شرقي و القصاع

clip_image001

استشهد 4 تلاميذ نتيجة سقوط قذيفة هاون أطلقها إرهابيون على باص تابع لمدرسة الرسالة الخاصة أثناء توقفه أمام المدرسة الواقعة في منطقة باب شرقي بدمشق أمس.

وذكر مدير التربية بدمشق محمد مارديني في تصريح لـ سانا أن الاعتداء الإرهابي أدى إلى استشهاد 4 تلاميذ وسائق الباص إضافة إلى إصابة 4 تلاميذ آخرين ومشرفين اثنين كانوا داخل الباص.

إلى ذلك أصيب عدد من المواطنين بينهم 11 طفلا ووقعت أضرار مادية بكنيسة الصليب المقدس من جراء اعتداءات إرهابية بقذائف هاون على حي القصاع في دمشق.

وأفاد مصدر في قيادة شرطة دمشق لـ سانا بأن قذيفة هاون أطلقها إرهابيون سقطت على مدرسة يوحنا الدمشقي في حي القصاع ما أدى إلى إصابة 11 طفلا وإلحاق أضرار مادية في مبنى المدرسة.

ولفت المصدر إلى وقوع أضرار مادية في كنيسة الصليب المقدس بحي القصاع من جراء سقوط قذيفتي هاون بينما استهدف إرهابيون بقذيفة هاون كنيسة الكيرلس دون وقوع إصابات بين المواطنين.

كما سقطت قذيفة هاون في شارع حلب ما أسفر عن إلحاق أضرار مادية بـ 6 سيارات كانت موجودة في المكان.

وأكد اللواء محمد الشعار وزير الداخلية أن صمود شعبنا أقوى من إرهاب الإرهابيين التكفيريين الذين يستهدفون أطفال المدارس على مقاعد دراستهم وأن “إيماننا بوطننا سيفشل كل مخططاتهم الإجرامية”.

وقال وزير الداخلية خلال تفقده أمس ومحافظ دمشق الدكتور بشر الصبان منطقة القصاع وباب شرقي اللتين تعرضتا لاعتداءات إرهابية بقذائف هاون إن “هذا الاستهداف الحاقد لأطفال بعمر البراعم ناجم عن تلقي هؤلاء الإرهابيين ضربات موجعة على أيدي بواسل قواتنا المسلحة وقوانا الأمنية في أكثر من مكان” مؤكدا أن مصير هذه المجموعات الإرهابية المسلحة “سيكون السحق على يد أبطال جيشنا الباسل”.

ولفت اللواء الشعار إلى أن حقد هؤلاء “المأجورين المرتزقة لن ينال من عزيمتنا وإيماننا بالنصر” وإن تجذرنا في هذه الأرض هو الذي يجعل “الوطن يستمر ويبقى أقوى من كل دعاة القتل والإرهاب”.

وأشار وزير الداخلية إلى أن تلاحم الشعب السوري وما يرمز إليه من قيم إنسانية “أقوى من كل محاولات التخريب الذي انتهجه هؤلاء الإرهابيون القتلة وإنهم لن يفلحوا في زعزعة التعايش والسلم الأهلي الذي ميز السوريين وترسخت جذوره في المجتمع السوري” على مر الزمان مبينا أن كل هذه المؤامرات ستتحطم على صخرة صمود شعبنا.

من جانبه قال المطران لوقا الخوري المعاون البطريركي لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس “نحن من جذور هذه الأرض ولم نعرف الأمان إلا بسورية بلدنا لأن أرضها مقدسة ومباركة والله حاميها ومستعدون لفدائها بأرواحنا ودمائنا”.

وقال مدير إحدى المدارس التي استهدفها الإرهاب إن “إيماننا بسورية هو أقوى من إرهابهم ولا يستطيع أحد أن يخرجنا من هذه الأرض المباركة وسنبقى نعلم أطفالنا الحب والتسامح على هذه الأرض”..

                                                                           (المصدر: وكالة سانا للأنباء “Sana” بتاريخ 12/11/2013)