(العربية) مظاهرة حاشدة في دوما ضد الإرهابيين.. القضاء على مجموعات مسلحة بكامل أفرادها بريف دمشق ودرعا من بينهم متزعم "كتيبة صقور حوران

       
      
أوقعت وحدات من جيشنا الباسل أمس عشرات الإرهابيين قتلى ومصابين بعضهم مما يسمى الجبهة الإسلامية في عملياتها المتواصلة ضد أوكارهم وتجمعاتهم في قرى وبلدات ريف دمشق.

وذكرت مصادر لمندوبة سانا أن وحدات من جيشنا الباسل أوقعت قتلى ومصابين بين صفوف إرهابيي ما يسمى الجبهة الإسلامية في مدينة عدرا العمالية ومنطقة عدرا البلد.

وأضافت المصادر إنه تم القضاء على ثلاثة إرهابيين شرق حي جوبر إضافة إلى تدمير أوكار للإرهابيين بما فيها من أسلحة وذخيرة في مزارع العب بمنطقة دوما فيما اشتبكت وحدة من جيشنا الباسل مع مجموعة إرهابية مسلحة عند دوار الثانوية في حرستا وأوقعت ثلاثة من أفرادها قتلى.

وأشارت المصادر إلى أن وحدات من جيشنا الباسل اشتبكت مع مجموعات إرهابية في منطقة العلالي والفصول الأربعة في مدينة داريا وأردت العديد من أفرادها قتلى ومصابين بينما دمرت وحدة ثانية تجمعا لإرهابيي ما يسمى دولة الإسلام في العراق والشام التابع لتنظيم القاعدة في بلدة مضايا.

ولفتت المصادر إلى أنه تم تدمير أوكار وآليات للإرهابيين بما فيها من أسلحة وذخيرة وإرهابيين في مزارع رنكوس وحوش عرب وجرود صيدنايا ومعلولا وجبعدين والملاحة في جيرود وغرب مقالع البتراء قرب بلدة الرحيبة.

إلى ذلك خرج المئات من أهالي مدينة دوما في مظاهرة حاشدة ضد المجموعات الإرهابية المسلحة حطموا خلالها مقر ما يسمى الهيئة الشرعية واستعادوا كميات كبيرة من المواد الغذائية التي سلبها منهم الإرهابيون.

وذكر أحد المشاركين في المظاهرة في اتصال هاتفي مع سانا أن أعدادا كبيرة من أهالي المدينة شاركوا في المظاهرة التي جابت عددا من شوارع دوما لمطالبة المجموعات الإرهابية تحت أي مسمى كان بمغادرة المدينة بشكل نهائي.

وأضاف إن المتظاهرين لم يكترثوا بالإرهابيين الذين أطلقوا النيران لتفريق المظاهرة حيث اقتحم العشرات مقر ما يسمى الهيئة الشرعية في مبنى مديرية الأوقاف الجديد وحطموا مكاتبها ومزقوا أضابير التهم المفبركة والادعاءات الموجهة ضدهم.

وأشار إلى أن عشرات المتظاهرين تمكنوا من الوصول إلى مستودعات الأغذية في منطقة المساكن قرب الجمعية الخيرية وفي محيط جامع حسيبة واستعادوا كميات من الأرز والسكر والطحين والتمر التي سلبها منهم الإرهابيون.

يذكر أن أهالي مدينة دوما خرجوا في أوقات سابقة في مظاهرات عديدة ضد المجموعات الإرهابية التي استباحت المدينة وأهاليها وارتكبت بحقهم أبشع الجرائم واعتدت على المؤسسات الخدمية وسلبت ونهبت الممتلكات الخاصة والعامة.

في هذه الأثناء قضت وحدات من جيشنا الباسل أمس على مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها في قرى وبلدات بحمص ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من جيشنا الباسل أوقعت قتلى ومصابين بين صفوف الإرهابيين في قرى الغاصبية والدار الكبيرة وعين حسين والسعن وعدد من القرى والبلدات بريف القصير الجنوبي.

وأضاف المصدر إنه تم القضاء على مجموعات إرهابية بكامل أفرادها على طريق زعفرانة ديرفول وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.

وفي درعا قال مصدر عسكري إن وحدات من جيشنا الباسل قضت أمس في عمليات نوعية على مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها في بصرى الشام بريف درعا.

وأضاف المصدر في تصريح لـ سانا إن بين الإرهابيين القتلى متزعم ما يسمى “كتيبة صقور حوران” والإرهابي السعودي الملقب أبو عمر ومصطفى محمود الغثيان وأيمن عاطف المقبل وناصر البلخي.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من جيشنا الباسل أوقعت أعدادا من القتلى والمصابين بين صفوف الإرهابيين في محيط الجامع الأسود والبناء الزهري في بلدة عتمان مشيرا إلى أن وحدة من جيشنا الباسل قضت على إرهابيين حاولوا الاعتداء على إحدى النقاط العسكرية في زمرين بريف درعا ودمرت لهم سيارة مزودة برشاش ثقيل.

وفي حلب دمرت وحدة من جيشنا الباسل في عملية نوعية شاحنتين محملتين بأسلحة وذخيرة للإرهابيين وأوقعت أعدادا منهم قتلى ومصابين في معارة الأرتيق بريف حلب.

من جهة أخرى استهدف إرهابيون بعدد من قذائف الهاون منازل المواطنين في مدينة صيدنايا بريف دمشق ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية في الممتلكات.

وذكر مصدر في قيادة الشرطة لمندوبة سانا أن أربع قذائف هاون أطلقها إرهابيون سقطت في حارة الغرب ومنطقة القرنة وقرب دير التجلي في مدينة صيدنايا وأسفرت عن أضرار مادية بممتلكات الأهالي دون وقوع إصابات بين المواطنين.

وكان إرهابيون استهدفوا خلال الأيام الثلاثة الماضية مدينة صيدنايا بعدد من قذائف الهاون بينما قضى جيشنا الباسل على مجموعات إرهابية مسلحة حاولت الاعتداء على دير الشيروبيم وصادر أسلحتها وذخيرتها بينها قواذف وصواريخ إسرائيلية الصنع…

                                                                             (المصدر: وكالة سانا للأنباء “Sana” بتاريخ 23/1/2014)