(العربية) وفد الجمهورية العربية السورية يتقدم في بداية الجلسة الصباحية مع الإبراهيمي بمشروع بيان لإدانة مجزرة معان ويطالب بشكل فوري بإدانة واضحة من الأمم المتحدة

عقدت أمس جلسة صباحية بين وفد الجمهورية العربية السورية والأخضر الإبراهيمي مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية.

وتقدم وفد الجمهورية العربية السورية في بداية الجلسة مع الإبراهيمي وقبل الحديث عن أي شيء بمشروع بيان لإدانة مجزرة معان في ريف حماة.

وقال الوفد في مشروع البيان إنه في دليل جديد على تورط حكومات بعض الدول التي باتت معروفة للقاصي والداني في الإرهاب في سورية وعلى رفضها لأي حل سياسي قامت أدوات هذه الدول بمجزرة بشعة يندى لها جبين البشرية في قرية معان بحماة فدخلت لتذبح عائلات كاملة نساء وأطفالاً وشيوخاً في رسالة واضحة على استمرار نهجها الإرهابي البشع وضربها عرض الحائط بكل الجهود الرامية لإنجاح اجتماع جنيف 2.

وأضاف الوفد.. لقد حضر وفد الجمهورية العربية السورية كما أكد مراراً منفتحاً على نقاط بيان جنيف جميعها بنداً بنداً للوصول إلى حل سياسي بعد الاتفاق على مكافحة الإرهاب ليتوقف القتل والذبح والعنف ضد الشعب السوري الذي صمد ثلاث سنوات ولا يزال في وجه إرهاب إقليمي ودولي كان وما زال يحاول قتل الشعب وضرب الدولة وزرع الفتن الطائفية.

وطالب وفد الجمهورية العربية السورية وبشكل فوري بإدانة واضحة من الأمم المتحدة ممثلة هنا بمبعوثها الأخضر الإبراهيمي وبتفعيل جنيف للوقوف جبهة واحدة ضد الإرهاب الذي تقوده بعض دول المنطقة مشدداً على أنه أكد في الجولة الأولى أن وقف العنف ومكافحة الإرهاب وإلزام الدول الداعمة له بالتوقف عن هذه السياسة تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة هو أول بند يجب الاتفاق عليه لتهيئة الأرضية والمناخ للبدء بالتفاصيل السياسية أياً كانت.

وفي وقت لاحق ذكرت مصادر أممية لموفد سانا إلى جنيف أن مباحثات اليوم (الإثنين) تركزت حول جدول أعمال الجولة الثانية من المباحثات والنقاط الرئيسية المتعلقة بإيقاف العنف والإرهاب وباقي بنود جنيف الأول الصادر في 30 حزيران 2012..

                                                                            (المصدر: وكالة سانا للأنباء “Sana” بتاريخ 10/2/2014)

وقال: إن “إيجاد عالم منزوع السلاح النووي ولا سيما إيجاد شرق أوسط منزوع من أسلحة الدمار الشامل ولا سيما النووي يعد من أمنيات وآمال وتطلعات الشعب الإيراني” موضحا أن “التزام الجميع بمعاهدة نزع أسلحة الدمار الشامل سيسهم في بناء عالم أكثر أمنا واستقرارا”.

كما أشار روحاني إلى مشاركة الشعب الإيراني في العديد من الانتخابات بعد انتصار الثورة الإسلامية موضحا أن “نظام الحكم في الجمهورية الإسلامية مبني على الديمقراطية في إطار الثقافة الوطنية والدينية وفي مسار الاستقلال والثقة بالنفس” لافتا الى المشاركة الرائعة للشعب الإيراني في الانتخابات الرئاسية الأخيرة حيث شارك في هذه الانتخابات /73/ بالمئة من الناخبين..

(المصدر: وكالة سانا للأنباء “Sana” بتاريخ 11/2/2014)