(العربية) مسيرات حاشدة تعم ساحات الوطن رفضاً للتدخل الخارجي ودعماً للجيش العربي السوري: ستبقى سورية رغم أنوف أعدائها رمزا للسلام والأمان

احتشد الأهالي في مدينة جبلة وحي عكرمة بحمص وسلمية في حماة ويعفور بريف دمشق أمس في مسيرات شعبية رفضا للتدخل الخارجي وتأييداً للثوابت الوطنية ودعماً للجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب.

ففي حمص احتشد الآلاف من الأهالي في حي عكرمة في مسيرة شعبية دعما للثوابت الوطنية وتقديرا لتضحيات الجيش العربي السوري في مكافحته للإرهاب وأدواته واستعادة الأمن والأمان ورفضا للتدخل الخارجي.

وأكد المشاركون دعمهم للعمليات البطولية التي يخوضها بواسل جيشنا العربي السوري لدحر المجموعات الإرهابية المسلحة والقضاء على الأفكار التكفيرية الوهابية التي حاولوا زرعها بين أبناء الشعب الواحد الذي أثبت للعالم بوعيه أن سورية منيعة على الاستعمار بكل أدواته العربية والإقليمية والدولية.

وحمل المشاركون في المسيرة أعلام الوطن واللافتات التي تجسد وحدة أبناء الشعب بمختلف شرائحه وأطيافه وتكاتفه ومساندته للجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب وإفشال المؤامرات الخارجية وأدواتها مؤكدين تمسكهم بالثوابت الوطنية والقومية في الحفاظ على وحدة سورية وسيادتها وكرامتها.

وردد المشاركون الشعارات والهتافات الوطنية التي تعبر عن معنى الشهادة التي تتجلى في أجمل وأعظم صورها في الدفاع والذود عن تراب الوطن ووحدة أبنائه وتقديرهم للتضحيات التي يقدمها أبطال جيشنا الباسل للحفاظ على وحدة الوطن واستقلاله واستعادة الأمان على كامل التراب الوطني.

وأكد محافظ حمص طلال البرازي أن سورية ستدحر الأعداء وستبقى عنوان الانتصار على جميع المؤامرات التي تحاول النيل من ثوابتها القومية وستطلق عملية إعادة الإعمار بهمة شعبها ومؤسساتها وعمالها لافتا إلى أهمية المصالحة والتسامح.

وذكر أن سورية بجميع أطيافها وكل من فيها ستثبت للعالم أنها أقوى من جميع محاولات استهدافها وتفتيت وحدتها الوطنية منوها بتضحيات الجيش العربي السوري في محاربة الإرهاب.

من جهته أشار أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي صبحي حرب إلى تلاحم الشعب السوري ووحدته الوطنية مؤكدا أن هذه المسيرة صورة حقيقية عن هذه المدينة التي عرفت بمحبة أبنائها لبعضهم البعض.

وفي ريف دمشق خرج الأهالي في بلدة يعفور أمس بمسيرة وطنية شاركت فيها فعاليات اجتماعية وأهلية وتعليمية للتأكيد على شعورهم القوي والراسخ بالولاء تجاه جيشهم الذي يذود عن الوطن ويصون أرضه وترابه وعلى الروح الوطنية العالية والحس بالمسؤولية التي حمت بلدتهم من إرهاب المجموعات المسلحة التي استهدفت قرى عديدة بريف دمشق وعاثت فيها تخريبا وتدميرا.

وبالهتافات التي تحيي بواسل جنودنا جال المشاركون بالمسيرة في طرقات البلدة الصغيرة رافعين علم الوطن وصور السيد الرئيس بشار الأسد واللافتات التي خطوا عليها الكلمات التي تؤكد صمودهم وثقتهم بجيشهم وقائدهم وأن سورية ستبقى رغم أنوف أعدائها رمزا للمحبة والسلام والأمن والأمان والاستقرار موجهين رسالة لكل من يريد أن يرى ويسمع بأن سورية ستنتصر على أعدائها مهما عظم جبروتهم.

وفي اللاذقية خرج الآلاف من أبناء مدينة جبلة أمس في مسيرة جماهيرية في ساحة شباط دعما للجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف سورية وشعبها الأبي وتأييدا للثوابت الوطنية.

وتضمنت المسيرة التي دعا إليها فريق فسيفساء سورية التطوعي حملة تبرع بالدم لجرحى جيشنا الباسل ورفعت فيها الإعلام الوطنية على واجهات الأبنية المحيطة بالساحة والتي يتوسطها تمثال للجندي العربي السوري واللافتات التي تعبر عن دعمهم لقواتنا الباسلة ووفد الجمهورية العربية السورية إلى مؤتمر جنيف والقيت قصائد شعرية تعبر عن الوحدة الوطنية.

وأكد المشاركون أن ما تتعرض له سورية اليوم هو حلقة في سلسلة المؤامرات التي تستهدف الامة العربية بهدف تقسيمها على أسس مذهبية وعرقية وعشائرية بما يسهل السيطرة على مقدراتها واستنزافها مشيرين إلى انكشاف حقيقة هذا المشروع وانفضاح أدواته أمام تنامي حالة الوعي العربي وإدراك مخاطره التي تصب في خدمة المشروع الصهيوأمريكي وأدواته في المنطقة.

وعبر المشاركون عن إرادة السوريين الشرفاء في التصدي لإسقاط هذا المشروع الاستعماري الذي بات في مراحله الأخيرة مشددين على التفافهم حول جيشهم الباسل وقيادته الذي واجه العدو بإرادة صلبة وعزيمة لاتلين مثمنين تضحيات الشهداء الذين سطروا بدمائهم أروع ملاحم البطولة والفداء.

وفي حماة خرج أهالي منطقة سلمية أمس في مسيرة جماهيرية حاشدة بمشاركة فعاليات شبابية وشعبية ونقابية ورسمية تأييدا للثوابت الوطنية ودعماً لقواتنا الباسلة في مواجهة الإرهاب وتنديداً بالمجازر الوحشية التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة في مختلف المناطق.

 (المصدر: وكالة سانا للأنباء “Sana” بتاريخ 17/2/2014)