(العربية) وزارة الداخلية: مستعدون للتعاون مع الجانب اللبناني لمكافحة الإرهاب الذي يستهدف الشعبين الشقيقين

أدانت وزارة الداخلية بشدة العمليات الإرهابية التي تستهدف المواطنين الآمنين في لبنان والتي كان آخرها التفجيرين الإرهابيين في بئر حسن ببيروت اللذين راح ضحيتهما 8 شهداء وعشرات الجرحى.

وأشارت الوزارة في بيان تلقت «سانا» نسخة منه إلى أن هذه العمليات الإرهابية ترمي وبكل وضوح إلى النيل من لبنان شعباً ودولة عبر نشر الإرهاب وتوريد الفكر التكفيري المتطرف الذي يضر بالمنطقة برمتها.

وأكدت الوزارة استعدادها للتعاون مع وزارة الداخلية اللبنانية في مجال مكافحة الإرهاب وملاحقة الإرهابيين وضبط أدوات إجرامهم التي تستهدف استقرار سورية ولبنان والمنطقة برمتها.

واختتمت الوزارة بيانها بتأكيد استعدادها لتقديم جميع الوسائل الممكنة لإحباط العمليات الإرهابية التي تستهدف الأمن والأمان للشعبين الشقيقين السوري واللبناني.

بدوره أدان الملتقى الشعبي القومي لدعم صمود سورية بأشد العبارات التفجيرين الإرهابيين اللذين ضربا أول أمس منطقة بئر حسن في بيروت وغيرهما من التفجيرات والمذابح والأعمال الإرهابية التي يرتكبها الإرهابيون في سورية والعراق ولبنان.

وأشار الملتقى في بيان له إلى استفحال شهوة القتل والتدمير والتخريب لدى الإرهابيين القتلة والمرتزقة المأجورين الذين لا يقيمون أي وزن للقيم والأعراف الإنسانية وتعاليم الأديان السماوية، مشدداً على أن تصاعد الأعمال الإرهابية وانتقالها من مكان إلى آخر على الأرض السورية والعراقية واللبنانية وتشابه تفصيلاتها يؤكد أن خلفها جهات واحدة تخطط لها وترسم سيناريوهاتها وتحركها وتحدد توقيتها وأماكن حدوثها.

ولفت الملتقى إلى أن المستفيد الوحيد من التفجيرات المتكررة في لبنان والعمليات الإرهابية الانتحارية التي تجري في العراق والمجازر الدموية التي يرتكبها الإرهابيون التكفيريون في سورية هو العدو الصهيوني وفروعه وأذرعه القذرة في المحيط الإقليمي والعربي والخليجي بشكل خاص.

وحمّل الملتقى داعمي الإرهاب والساكتين عن جرائمه والدائرين في فلكه من بعض الأطياف اللبنانية المتعاونة مع العدو الصهيوني والتي تعمل على إشعال الفتنة في لبنان مسؤولية هذه الجرائم، مطالباً مجلس الأمن الدولي باتخاذ مواقف وقرارات حاسمة وحازمة في إدانة الإرهاب وإيقافه عند حده وإنقاذ العالم من شروره.

وكان تفجير إرهابي وقع أمس الأول في منطقة بئر حسن في العاصمة اللبنانية بيروت ناجم عن عملية مزدوجة بوساطة سيارتين مفخختين يقودهما إرهابيان انتحاريان وقد تبنت ما تسمى «كتائب عبدالله عزام» الإرهابية التفجيرين اللذين أسفرا عن استشهاد ثمانية أشخاص وإصابة ما يزيد على 125 مواطناً من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ وتدمير عدد من المنازل والمحال..

                                                                                         (المصدر: صحيفة تشرين بتاريخ 21/2/2014)