(العربية) المقداد لـ السفير عبد الهادي: سورية مستعدة لتقديم جميع التسهيلات لإنجاح المبادرة الشعبية الفلسطينية لحل أزمة مخيم اليرموك

بحث الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أمس مع السفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية آخر تطورات الأوضاع في المخيمات الفلسطينية وخطوات تنفيذ المبادرة الشعبية الفلسطينية لحل الأزمة في مخيم اليرموك بما يضمن عودة الأهالي المهجرين إلى منازلهم.

وجدد المقداد خلال اللقاء التأكيد على استعداد سورية لتقديم كل ما يلزم من تسهيلات لإنجاح المبادرة وتنفيذها مبينا أن الحكومة ستقوم بإدخال جميع الورشات لإصلاح شبكات الكهرباء والماء والهاتف وإعادة كل الخدمات إلى مخيم اليرموك تمهيدا لعودة الأهالي إلى المخيم فور تنفيذ بنود المبادرة على أن يستمر توزيع المواد الغذائية وإخراج المرضى للعلاج خارج المخيم وإخراج الطلبة لمتابعة دراستهم.

ولفت نائب وزير الخارجية والمغتربين إلى موقف منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الـ 14 الموحد لتطبيق مبادرة حل أزمة مخيم اليرموك.

من جهته أعرب السفير عبد الهادي عن تقديره لمواقف الحكومة السورية وتقديمها جميع التسهيلات لحل أزمة مخيم اليرموك وحرصها على عدم زج الفلسطينيين بالأزمة.

وجدد السفير عبد الهادي موقف القيادة الفلسطينية من الأزمة في سورية ودعمها للحل السياسي بالحوار بين جميع السوريين وعدم التدخل بالشؤون الداخلية لسورية.

                                                                               (المصدر: وكالة سانا للأنباء “Sana” بتاريخ 27/2/2014)

f�y”��K��� Roman”; mso-hansi-font-family:”Times New Roman”;mso-ansi-language:EN-US;mso-bidi-language: AR-SY’>2/2014)

�ذ�O����K��� �ت” تمكنت من التأثير على بعض الشبان الذين رحلوا عنا ليسافروا إلى بلد لا يعرفونه”.

وينقل تقرير لوكالة رويترز عن عبد الوهاب الدوب وهو مغربي الأصل يعيش في بلجيكا ويعمل في البرلمان الأوروبي قوله إنه “لم يكن يظن أن ابنيه اللذين يبلغان من العمر 17 و22 عاما يمكن أن يسافرا إلى سورية ليقاتلا ولا يعرف سبيلا لإعادتهما” مضيفا إن “ابنه الأكبر زكريا غادر بلجيكا قبل سنة وأنه كان قبل ذلك يتردد على مسجد في بروكسل وأطلق لحيته وطالب والدته بوضع الحجاب وأجرى اتصالات بجماعة الشريعة في بلجيكا”.

ولفت تقرير الوكالة إلى أن أسرا بلجيكية لها أبناء في سورية كونت جماعة لتبادل الدعم ومحاولة الضغط على حكومة بروكسل للمساعدة في إعادة أبنائها وإدماجهم مجددا في المجتمع البلجيكي وبهذا الصدد تقول فيرونيك لوت التي انضم ابنها إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية: “نطلب من الحكومة البلجيكية أن تساعدنا في رعايتهم وتوفير عمل لهم لا تركهم لحالهم لأني أعتقد أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى كارثة”.

وترى عائلات بلجيكية أخرى أن الطريقة المتشددة التي تتعامل بها السلطات لا تشجع الشبان على العودة ويتهم ديمتري بونتانك الذي سافر إلى حلب للبحث عن ابنه السلطات البلجيكية بالتساهل بموضوع سفر ابنه إلى سورية قائلا: إن “المشكلة الحقيقية هي أنهم لا يمنعون الشبان من السفر إلى سورية ويتعين أن يعيدوا الشبان”.

وما تزال عشرات الأسر البلجيكية تنتظر معرفة مصير أبنائها مع استمرار الذين يقاتلون في سورية مع المجموعات الإرهابية المسلحة وتواصل تقديم الالتماسات إلى السلطات في بروكسل للتدخل لمحاولة إعادتهم. وشكل موضوع تزايد عدد الغربيين الذين يتوجهون إلى سورية للانضمام إلى المجموعات الإرهابية المسلحة محور اهتمام الدول الغربية خلال الفترة الأخيرة .

                                                                                         (المصدر: صحيفة تشرين بتاريخ 27/2/2014)