(العربية) الوزير حيدر: المصالحات الاجتماعية تهيئ الأرضية لإطلاق الحل السياسي للأزمة ومقدمة لمشروع المصالحة الوطنية الشاملة

اعتبر وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر أن المصالحات الاجتماعية تهيئ الأرضية لإطلاق الحل السياسي النهائي للأزمة في سورية ولاسيما في ظل توفر أجواء تهيئ لمشاريع مصالحة اجتماعية تكون مقدمة لمشروع المصالحة الوطنية الشاملة.

ولفت الوزير حيدر في لقاء أجرته معه صحيفة (ألمانيا الجديدة) إلى أن”امتلاك المقومات الذاتية في المجتمع السوري وانسداد الأفق الكامل للحل بطرق أخرى خلق البيئة الموضوعية اللازمة للمصالحة الوطنية”.

وأشار الوزير حيدر إلى أهمية المصالحات الوطنية التي تمت في العديد من المناطق في تحقيق مؤشرات الاستقرار وتخفيف معاناة المواطنين ومحاولة إعادة المجتمع السوري لما كان عليه قبل الأزمة عبر البدء بالقوى الاجتماعية المحلية.

وفيما يخص مؤتمر جنيف2 أوضح الوزير حيدر أنه”لم يتم الربط بين جنيف2 وما يحصل على الأرض من مصالحات اجتماعية”مبينا أن “القوى التي تمارس العنف ترفض الحل السياسي للأزمة وغير موافقة على المصالحات التي تحدث”.

ولفت الوزير حيدر إلى عدم توافر الإرادة الدولية الحقيقية في مؤتمر جنيف2 بأن حل الأزمة في سورية هو سياسي بالتمثيل الحقيقي للمجتمع السوري بكل مكوناته.

وأشار وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية إلى”أن الحكومة مازالت مستمرة في الوقوف والصمود وتأمين المقومات الحقيقية للدولة بما في ذلك الطبابة والتعليم المجاني رغم كل ما يحصل”..

                                                                               (المصدر: وكالة سانا للأنباء “Sana” بتاريخ 27/2/2014)

n><s�2ln��k���>

�ذ�O����K��� �ت” تمكنت من التأثير على بعض الشبان الذين رحلوا عنا ليسافروا إلى بلد لا يعرفونه”.

وينقل تقرير لوكالة رويترز عن عبد الوهاب الدوب وهو مغربي الأصل يعيش في بلجيكا ويعمل في البرلمان الأوروبي قوله إنه “لم يكن يظن أن ابنيه اللذين يبلغان من العمر 17 و22 عاما يمكن أن يسافرا إلى سورية ليقاتلا ولا يعرف سبيلا لإعادتهما” مضيفا إن “ابنه الأكبر زكريا غادر بلجيكا قبل سنة وأنه كان قبل ذلك يتردد على مسجد في بروكسل وأطلق لحيته وطالب والدته بوضع الحجاب وأجرى اتصالات بجماعة الشريعة في بلجيكا”.

ولفت تقرير الوكالة إلى أن أسرا بلجيكية لها أبناء في سورية كونت جماعة لتبادل الدعم ومحاولة الضغط على حكومة بروكسل للمساعدة في إعادة أبنائها وإدماجهم مجددا في المجتمع البلجيكي وبهذا الصدد تقول فيرونيك لوت التي انضم ابنها إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية: “نطلب من الحكومة البلجيكية أن تساعدنا في رعايتهم وتوفير عمل لهم لا تركهم لحالهم لأني أعتقد أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى كارثة”.

وترى عائلات بلجيكية أخرى أن الطريقة المتشددة التي تتعامل بها السلطات لا تشجع الشبان على العودة ويتهم ديمتري بونتانك الذي سافر إلى حلب للبحث عن ابنه السلطات البلجيكية بالتساهل بموضوع سفر ابنه إلى سورية قائلا: إن “المشكلة الحقيقية هي أنهم لا يمنعون الشبان من السفر إلى سورية ويتعين أن يعيدوا الشبان”.

وما تزال عشرات الأسر البلجيكية تنتظر معرفة مصير أبنائها مع استمرار الذين يقاتلون في سورية مع المجموعات الإرهابية المسلحة وتواصل تقديم الالتماسات إلى السلطات في بروكسل للتدخل لمحاولة إعادتهم. وشكل موضوع تزايد عدد الغربيين الذين يتوجهون إلى سورية للانضمام إلى المجموعات الإرهابية المسلحة محور اهتمام الدول الغربية خلال الفترة الأخيرة .

                                                                                         (المصدر: صحيفة تشرين بتاريخ 27/2/2014)