(العربية) تجمع حاشد وتبرع بالدم في دمشق ووقفة تضامنية بحمص وتجمع جماهيري في جبلة

احتشد المئات من عمال وزارتي العمل والشؤون الاجتماعية أمام مبنيي الوزارتين أمس رافعين الأعلام الوطنية وصور السيد الرئيس بشار الأسد تأكيداً على الثوابت الوطنية ودعماً للجيش العربي السوري في محاربة الإرهاب، وتعبيراً عن الوحدة الوطنية التي اتسمت بأرقى صورها، واحتفالاً بأعياد آذار الوطنية.

ووقف المحتشدون دقيقة صمت لأرواح شهداء الجيش معبرين عن وقوفهم صفاً واحداً وراء الجيش العربي السوري وقيادة السيد الرئيس بشار الأسد مطالبين سيادة الرئيس بالترشح لولاية دستورية جديدة.

وفي الإطار ذاته ووفاء وتقديراً لتضحيات الجيش العربي السوري في تصدّيه للإرهاب قام طلاب وأساتذة الجامعة السورية الخاصة بحملة تبرع بالدم في مركز جامعة دمشق لنقل الدم.

وأكد رئيس الجامعة الدكتور عبد الرزاق شيخ عيسى في تصريح لـ «سانا» أن العاملين وطلاب الجامعة السورية الخاصة الذين هم جزء من هذا المجتمع يعبرون بمبادرة ذاتية وطوعية عن حبهم لوطنهم وتقديرهم لتضحيات جيشنا الباسل في سبيل وحدة سورية واستقرارها وسيادتها، لافتاً إلى وعي الشباب السوري بأن الوطن لابد أن تحميه الكوادر الوطنية الشريفة ومواجهة الإرهاب التكفيري الهمجي.

وفي جبلة خرج أهالي المدينة في تجمع حاشد بمشاركة فعاليات رسمية وشعبية تأييداً للثوابت الوطنية ودعماً للجيش العربي السوري في مواجهة المجموعات الإرهابية.

وحمل المشاركون أعلام الوطن واللافتات التي تعبّر عن حبهم وولائهم لسورية ونهجها الثابت في مواجهة التحديات والإرهاب وتمسكهم بالثوابت الوطنية والقومية، بينما كانت زوارق الصيد البحرية تنفذ عرضاً على شاطئ البحر وترفع الأعلام الوطنية وصور السيد الرئيس بشار الأسد.

وفي حمص تجمع الآلاف من طلبة جامعة البعث بوقفة تضامنية في ساحة الجامعة تأييداً للثوابت الوطنية وتعبيراً عن دعمهم وتقديرهم لتضحيات الجيش العربي السوري وبطولاته في القضاء على الإرهاب واجتثاث جذوره من جميع أراضي الوطن.

وحمل المشاركون خلال الوقفة الأعلام الوطنية واللافتات التي تجسد روح التآخي والتكاتف بين أطياف المجتمع السوري ووقوفه في خندق واحد خلف تضحيات الجيش وتصديه لكل أشكال المؤامرات الخارجية التي تستهدف النيل من وحدة أبناء الوطن واستقرارهم.

وردّد الطلبة الشعارات والهتافات الوطنية التي تعبر عن الثقة بعودة الأمان والاستقرار إلى جميع أنحاء الأراضي السورية بفضل ما يقدّمه بواسل جيشنا من دماء طاهرة تؤكد للعالم أجمع أن سورية عصية على الإرهاب بكل أدواته وأشكاله، وأن جميع مؤامراتهم ستفشل وتتكسر على صخرة الصمود السوري.

                                                                                                                 (المصدر: صحيفة تشرين بتاريخ 7/3/2014)