(العربية) بواسل قواتنا يرفعون علم الوطن وسط يبرود ويهدون انتصارهم الكبير إلى الشعب السوري والرئيس الأسد

وسط مشاعر مفعمة بحب الوطن والاستعداد للذّود عن سيادته ووحدة وسلامة أرضه مهما تطلب ذلك من تضحيات والإيمان الراسخ بالنصر تم رفع علم الجمهورية العربية السورية أمس في ساحة الأسود وسط مدينة يبرود بريف دمشق بحضور عدد من ضباط القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة غداة إعادة وحدات من جيشنا الباسل الأمن والاستقرار إلى المدينة بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين المرتزقة الذين تحصنوا في المدينة واتخذوا منها معبراً لإدخال السلاح والإرهابيين إلى الداخل السوري.

وقال اللواء قائد العمليات العسكرية في ريف دمشق بعد رفع العلم في تصريح للصحفيين:  جئت إلى هنا لأبارك لقواتنا المسلحة هذا النصر الكبير الذي نهديه إلى الشعب السوري والسيد الرئيس بشار الأسد.

وأكد أن هزيمة الإرهاب أمر حتمي في سورية، وقال: سننتصر على الإرهاب وسنعيد البهجة والأمن والاستقرار إلى ربوع كل الوطن بهمة وسواعد رجال الجيش العربي السوري، لافتاً إلى أن الانتصار على الإرهابيين ومن وراءهم في يبرود هو الرد على كل من تجرأ بالعدوان على سورية وجيشها الباسل الذي يعد من أقوى جيوش العالم فلا إرهابيون ولا ممولون ولا داعمون يمكنهم الوقوف في وجهه.

وتوجه اللواء إلى المدنيين المحاصرين من قبل المجموعات الإرهابية في مناطق أخرى من سورية بالقول: إننا قادمون إليكم من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى مناطقكم ودحر الإرهاب من كل ذرة تراب في هذا الوطن.

وأشار إلى أن العلم العربي السوري الذي ارتفع في ساحة يبرود هو وسام على صدرنا جميعاً وشرف كبير لنا ولكل الجنود لنمثلهم في رفع العلم وتحقيق النصر في باقي المناطق.

وقدم اللواء التحية لجنود الجيش العربي السوري الذين أعادوا الأمن والاستقرار إلى يبرود، مؤكداً أنهم أبطال أشداء يصنعون يومياً نصراً تلو آخر وقريباً جداً سنحتفل في سورية بنهاية الإرهابيين ودك أوكارهم.

ورحّب قائد العمليات العسكرية بريف دمشق بوسائل الإعلام التي قدمت إلى يبرود وجهودها في تغطية انتصارات الجيش العربي السوري ونقل الحقائق والوقائع على الأرض.

وكانت وحدات من جيشنا الباسل أعادت الأمن والاستقرار إلى مدينة يبرود بعد عملية عسكرية سريعة في أقل من 48 ساعة بعد أن سيطرت على جميع مداخلها والتلال المحيطة بها ما أسفر عن قطع خطوط الإمداد من أسلحة وذخيرة بين المدينة والحدود اللبنانية والقضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين وخاصة من جبهة النصرة و فرار أعداد منهم إلى بلدات مجاورة ولاسيما رنكوس في سلسلة من العمليات النوعية المتلاحقة على مدى الأيام الماضية، حيث تمت إعادة الأمن و الاستقرار إلى بلدة السحل إلى الشمال من يبرود وبلدة ريما ومزارعها والتلال الشرقية المشرفة على يبرود بما فيها منطقة العقبة ومجمع وتلة القطري خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري..

                                                                                              (المصدر: وكالة سانا للأنباء 18/3/2014)