(العربية) إعادة الأمن والاستقرار إلى بلدة رنكوس وتدمير نفق في دير الزور وإيقاع مجموعات إرهابية بكامل أفرادها قتلى بحلب ودرعا

       أعادت وحدات من الجيش والقوات المسلحة الأمن والاستقرار إلى بلدة رنكوس بريف دمشق أمس، ودمرت نفقا بطول 67 مترا في حي الجبيلة بمدينة دير الزور كان الإرهابيون يستخدمونه في نقل الأسلحة والذخيرة. وفي درعا تم إيقاع مجموعة إرهابية بكامل أفرادها قتلى خلال محاولتها الاعتداء على إحدى النقاط العسكرية بدرعا البلد ودمرت عربة مزودة برشاش ثقيل، فيما أردت وحدات من الجيش أعداداً من الإرهابيين قتلى وأصابت آخرين في سلسلة عمليات بمحيط السجن المركزي والمدينة الصناعية والليرمون وضاحية الراشدين 4 وخان العسل وحميمات بحلب.

       فقد أعادت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمس الأمن والاستقرار إلى بلدة رنكوس وأوقعت أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين معظمهم من جبهة النصرة وما يسمى لواء تحرير الشام ولواء الحبيب المصطفى في سلسلة عمليات تركزت في الغوطة الشرقية والريف الشمالي الغربي وداريا دمرت خلالها أوكارا لهم وأدوات إجرامهم.

       وأنجزت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها في بلدة رنكوس بريف دمشق وأعادت الأمن والاستقرار إلى البلدة بعد أن قضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين.

       وأكد مصدر عسكري أن كل ما أعلنته بعض وسائل الإعلام عن إحكام السيطرة على البلدة قبل ساعات لم يكن دقيقا.

       وأفادت مراسلة سانا إلى رنكوس نقلا عن قائد ميداني إن عملية إعادة الأمن والاستقرار إلى رنكوس في الريف الشمالي لدمشق جرت في زمن قياسي أقل من 24 ساعة بدأت بالسيطرة على التلال الحاكمة وأبرزها تلة الرادار حيث تم القضاء على أعداد من الإرهابيين معظمهم من جبهة النصرة ما سهل مهمة الجيش في كسر الخطوط الدفاعية لهم ومراقبة وتتبع تحركاتهم وتحديد أماكنهم في البلدة ثم توجيه ضربات موضعية لأوكارهم وتدميرها.

       وأضاف إنه تم القضاء على عدد كبير من الإرهابيين ولاذ من تمكن من الفرار باتجاه الجروف الصخرية وبعض التلال حيث عمليات الجيش مستمرة في ملاحقة فلولهم وتدمير أوكارهم وتجمعاتهم في سهل رنكوس والبلدات المحيطة بها حتى تخليصها من الإرهابيين وجرائمهم وإعادة الأمن والاستقرار إلى كامل منطقة القلمون.

       إلى ذلك دكت وحدات أخرى من الجيش تجمعات للإرهابيين في بلدتي حلبون وأفره في الشمال الغربي لدمشق وأوقعت عددا من الإرهابيين قتلى ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم ومن بينهم علوان البني وأحمد البوشي في حين تم القضاء على مجموعة إرهابية مع متزعمها عبدالله الجمل مما يسمى لواء تحرير الشام ومحمد صدقة في بلدة الصرخة جنوب غرب يبرود.

       وذكرت مراسلة سانا الميدانية أنه تم تدمير أوكار بما فيها من أسلحة وذخيرة في مزارع العمادية ومحيط شركة تاميكو لصناعة الأدوية في منطقة المليحة ومقتل عدد من الإرهابيين مما يسمى لواء الحبيب المصطفى منهم عبدالرحمن حمود وكمال غنوم وحسان اليتيم ترافق ذلك مع تدمير كمية من الأسلحة والذخيرة في مزارع عالية بمنطقة دوما وسقوط إرهابيين قتلى منهم سليمان بتول وليث سرحان وبالتوازي دمرت وحدات أخرى من الجيش والقوات المسلحة وكرا للإرهابيين عند المدخل الغربي لبلدة عربين وقضت على 25 إرهابيا كما سقط آخرون قتلى ومصابين في محيط جامع غبير في البلدة.

       كما واصلت وحدات من الجيش ملاحقتها للمجموعات الإرهابية على أكثر من محور في مدينة داريا وحققت إصابات مباشرة بين أفرادها ودمرت لهم أسلحة وعتادا حربيا ومن بين القتلى أيمن الكردي وأسامة الشيخ.

                                                                                       (المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 10/4/2014)