(العربية) إحكام السيطرة على المناشر والمقلع والتلال المحيطة بمنطقة العويجة في حلب وإحباط محاولات ‏تسلل إرهابيين بريف حمص ودك أوكار بالقنيطرة

أحرزت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمس تقدما جديدا على محور حلب الشمالي الشرقي وسيطرت على عدة نقاط استراتيجية متابعة تقدمها لإكمال الطوق على مواقع الإرهابيين وقطع أهم طرق إمدادهم من الجانب التركي. فيما أوقعت وحدات من الجيش إرهابيين قتلى ومصابين بعضهم مرتزقة من الجنسية الكويتية ومما يسمى تنظيم /الاتحاد الإسلامي لاجناد الشام/ الإرهابي ودمرت لهم أوكارا ومستودعا للأسلحة والذخيرة في الغوطة الشرقية وجبال القلمون بريف دمشق.

إحكام السيطرة على منطقتي المناشر والمقلع والتلال المحيطة بمنطقة العويجة في حلب

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أحكمت سيطرتها على منطقتي المناشر والمقلع والتلال المحيطة بمنطقة العويجة في حلب وكبدت الارهابيين خسائر فادحة في الافراد والعتاد.

وأكملت وحدات الجيش سيطرتها على هذه المناطق بعد السيطرة على منطقة السكن الشبابي وقطع طريق امداد الارهابيين بين الجندول والعويجة المحاذية لمشفى الكندي لتكمل بذلك طوقها على المناطق القريبة وتفرض سيطرتها النارية على طرق إمداد التنظيمات الإرهابية عبر الأراضي التركية إلى الريف الشمالي.

وفي الثاني والعشرين من أيار الماضي تمكنت وحدات الجيش من فك الطوق حول سجن حلب المركزي وأحكمت سيطرتها على المناطق المجاورة مضيقة بذلك الخناق على البوءر الارهابية في الأطراف الشرقية والشمالية الشرقية لمدينة حلب وقطعت تحركهم باتجاه المدينة واستهداف السكان الآمنين.

وتنتشر في هذه المنطقة عدة تنظيمات ارهابية أبرزها تنظيم جبهة النصرة الذي بدأ ينتشر في عدة مناطق بريف حلب الشمالي مع بداية الازمة في سورية مرتبطا بشكل عضوي مع نظام اردوغان الذي درب عناصر أجنبية وزودها بالسلاح وسمح لها بالتسلل عبر الحدود الى داخل الاراضي السورية لتمتهن القتل والتعذيب ونهب المعامل ومن ثم نقلها الى تركيا.

وسيطرت وحدات الجيش خلال الصيف الفائت على قرية الناصرية القريبة في ريف حلب الشمالي الشرقي التي يفصل بينها وبين حقل الرمي ومدرسة المشاة قرية تل شعير وعلى منطقة البريج والدوار الذي يحمل الاسم ذاته بالقرب من منطقة العويجة.

ويتزامن هذا الإنجاز مع بسالة أهالي بلدتي نبل والزهراء أمام محاولات تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وغيره من التنظيمات الإرهابية اقتحام البلدتين الآمنتين شمال غرب حلب في وقت أقرت فيه التنظيمات الارهابية على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العشرات من أفرادها على أطراف البلدتين وفي منطقة المعامل جنوب بلدة الزهراء.

الجيش يقضي على العديد من الارهابيين بعضهم مرتزقة من الجنسية الكويتية في الغوطة الشرقية وجبال القلمون

فيما أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ارهابيين قتلى ومصابين بعضهم مرتزقة من الجنسية الكويتية ومما يسمى تنظيم /الاتحاد الإسلامي لاجناد الشام/ الإرهابي ودمرت لهم أوكارا ومستودعا للأسلحة والذخيرة في الغوطة الشرقية وجبال القلمون بريف دمشق.

وذكرت مراسلة سانا الميدانية انه تم تدمير وكر بما فيه من اسلحة وذخيرة في بلدة مسرابا جنوب شرق حرستا ومقتل واصابة العديد من الارهابيين بعضهم مرتزقة من جنسيات اجنبية ومن بين القتلى الكويتي /عمار شيخلي/ .

وكان تم القضاء على العديد من الارهابيين الاجانب قبل ايام في بلدة عين ترما ومزارع تل كردي من بينهم /منور زعيتر/ لبنانى الجنسية والاردني /عبد المجيد الخصاونة/.

في موازاة ذلك سقط ارهابيون قتلى ومصابين على الطريق الواصل ما بين زملكا وعين ترما وتم تدمير اسلحتهم وذخيرتهم في عملية لوحدة من قواتنا المسلحة.

وكان الجيش أحكم سيطرته الكاملة على وادي عين ترما في الحادي عشر من شهر تشرين الأول الماضي.

كما قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة في عملية محددة الهدف على 4 إرهابيين وأصابت 15 آخرين ودمرت ثلاث آليات لهم بمن فيها قرب جامع الروضة في مدينة دوما في حين تم ايقاع العديد من الارهابيين قتلى منهم المدعو /نبيل عدس/ متزعم مجموعة ارهابية مسلحة وذلك في حوش الضواهرة على مشارف مزارع دوما من الجهة الشمالية الشرقية.

إلى ذلك دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة في عدة ضربات دقيقة أوكارا بما فيها من اسلحة وذخيرة شرق برج المعلمين في حي جوبر واوقعت اصابات مباشرة بين الارهابيين.

وعلى الطرف الجنوبي من الغوطة الشرقية دمرت وحدات من قواتنا المسلحة مستودعا للاسلحة والذخيرة للتنظيمات الارهابية التكفيرية في بلدة زبدين ومزارعها كما افضت الاشتباكات عن ايقاع العديد من القتلى مما يسمى تنظيم /الاتحاد الاسلامي لاجناد الشام/.

وأحرزت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقدما كبيرا في بلدة زبدين منذ ثلاثة ايام بعد سلسلة عمليات مكثفة دمرت خلالها العديد من اوكار الارهابيين واوقعت بينهم قتلى بعضهم مرتزقة من جنسيات اجنبية منهم الأردني /سهيل عبيدات/.

وتقع بلدة زبدين الى الجنوب الشرقي من مدينة المليحة التي احكم الجيش سيطرته الكاملة عليها في الرابع عشر من اب الماضي.

وفي منطقة القلمون اوقعت وحدة من الجيش العديد من الارهابيين قتلى ومصابين اثناء محاولتهم التسلل باتجاه جرود بلدة الجراجير حيث تحاول تنظيمات ارهابية مسلحة ولا سيما من /جبهة النصرة/ التسلل عبر معابر غير شرعية على الحدود السورية اللبنانية.

إحباط محاولات التنظيمات الإرهابية الاعتداء على قرى آمنة بريف حمص

وفي ريف حمص أحبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة محاولات التنظيمات الإرهابية الاعتداء على قرى آمنة وأوقعت العديد من أفرادها بين قتيل ومصاب.

وذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش اشتبكت مع إرهابيين حاولوا الاعتداء على بلدة عين الدنانير 25 كم شمال شرق مدينة حمص قادمين من اتجاه قرية العامرية التابعة لناحية عين النسر وقضت على العديد منهم وأصابت آخرين.

وأضاف المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة أردت قتلى ومصابين في صفوف إرهابيين حاولوا التسلل من قرية مسيعد باتجاه قرية المسعودية الواقعة على بعد 15 كم عن الحدود السورية اللبنانية.

وتعرضت قرية المسعودية خلال الفترة الماضية لعدة محاولات اعتداء من قبل إرهابيين تسللوا من لبنان ومعظمهم مرتزقة من جنسيات أجنبية وينتمون إلى تنظيم جبهة النصرة المدرج بموجب قرار مجلس الامن الدولي رقم 2170 على لائحة التنظيمات الارهابية التي تجب محاربتها.

وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش أحبطت محاولات إرهابيين الاعتداء على أهالي قرية جبورين 19 كم عن مدينة حمص من اتجاهات قرية أم شرشوح وتل أبو السناسل ومزارع الهلالية وبيت رابعة موقعة في صفوفهم قتلى ومصابين.

إلى ذلك قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من أفراد التنظيمات الارهابية التكفيرية قرب المنطقة الصناعية بالرستن وقريتي عنق الهوى ورحوم التابعتين لبلدة جب الجراح في منطقة المخرم شرق مركز مدينة حمص بنحو 43 كم ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.

واعترفت التنظيمات الارهابية التكفيرية على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها خلال اشتباكات مع وحدات من الجيش العربي السوري في منطقة جبل الشاعر بعضهم من تنظيم داعش.

تحقيق إصابات مباشرة في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية في ريف إدلب

وفي ريف إدلب حققت وحدات من الجيش والقوات المسلحة إصابات مباشرة في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية وقضت على العديد من أفرادها وأصابت آخرين.

وذكر المصدر أن وحدة من الجيش اوقعت عددا من الارهابيين قتلى ومصابين في محيط بلدة سراقب على بعد 33 كم عن مركز مدينة إدلب من بينهم محمود جاسم الدليني متزعم مجموعة إرهابية.

وأضاف المصدر أن وحدة من الجيش قضت على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين في قرية الشغر الواقعة على بعد 60 كم غرب إدلب و11كم عن مدينة جسر الشغور والتي تنتشر فيها تنظيمات ارهابية تكفيرية تتخذ من المغاور والكهوف الموجودة فيها بكثرة أوكارا ومنطلقا للاعتداء على الأهالي في القرى المجاورة.

وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش أردت عددا من الإرهابيين قتلى وأصابت آخرين في كفر نجد وكورين التابعتين لمنطقة أريحا شمال مدينة إدلب والتي تبعد نحو 75 كم عن محافظة حلب.

ولفت المصدر إلى سقوط عدد من القتلى والمصابين في صفوف التنظيمات الإرهابية خلال عمليات لوحدات من الجيش في قرية طلب جنوب غرب مطار ابو الضهور على بعد 50 كيلومترا شرق ادلب. كما دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات للإرهابيين وآليتين مزودتين برشاشين ثقيلين وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين قرب بلدة سرمين وفي قميناس وكفر روما.

وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت أمس على ارهابيين ودمرت أوكارا وآليات لهم في خان السبل ومشمشان وحميمات الداير وأبو الضهور.

وأفاد المصدر بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أردت عددا من الإرهابيين قتلى وأصابت آخرين قرب خان السبل ومحيط بلدات حيلا والكفير بريف ادلب ودمرت لهم 3 آليات مزودة برشاشات ثقيلة.

إلى ذلك أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين في قرية الشيخ سنديان بجسر الشغور على بعد 47 كم جنوب غرب مدينة إدلب على الحدود السورية التركية والتي تستخدمها التنظيمات التكفيرية كممر للتسلل وتهريب الاسلحة والذخيرة بدعم من نظام اردوغان.

دك أوكار وتجمعات للإرهابيين في ريفي درعا والقنيطرة

في غضون ذلك دكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكارا وتجمعات للإرهابيين في ريفي درعا والقنيطرة وأوقعت أعدادا منهم قتلى ومصابين بينهم متزعمان فيما يسمى تنظيم الفيلق الأول بالمنطقة الشرقية ولواء جسر حوران.

وذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش أردت وأصابت عددا من الإرهابيين في بلدة الشيخ مسكين على بعد نحو 22 كم عن مدينة درعا بينهم متزعم ما يسمى عمليات تنظيم الفيلق الأول في المنطقة الشرقية نسيم أبو عرة ومتزعم عمليات ما يسمى تنظيم لواء جسر حوران الملقب أبو حسام.

وأضاف المصدر أنه تم العثور على معمل لتصنيع العبوات الناسفة في محيط بلدة الشيخ مسكين.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة اوقعت قتلى ومصابين في صفوف الارهابيين في مدينة بصرى الشام التي تبعد 40 كم عن مركز مدينة درعا.

ولم تسلم مدينة بصرى الشام المسجلة دوليا في اليونيسكو ضمن قائمة مواقع التراث العالمي من اعتداءات التنظيمات الارهابية التكفيرية التي عمدت الى تخريب وسرقة بعض اللقى الاثرية فيها.

واشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش دمرت تجمعات للارهابيين في بلدة معربة على بعد نحو 32 كم شرق مدينة درعا حيث تنتشر فيها تنظيمات ارهابية تكفيرية قامت بتخريب وتدمير منازل المواطنين والجامع الحجري القديم الأثري وجامع سعد بن أبي وقاص وقصر المصلح الروماني الأثري والكنيسة الموجودة في البلدة.

إلى ذلك أوقعت وحدات من الجيش قتلى ومصابين خلال سلسلة عمليات مركزة ضد تجمعات الارهابيين في بلدات الجيزة والنعيمة وعتمان وكفر ناسج وابطع بريف درعا ودمرت لهم اسلحة وذخيرة.

وفي ريف القنيطرة أردت وحدة من الجيش والقوات المسلحة اعدادا من الارهابيين قتلى ومصابين في مسحرة شرق مركز مدينة القنيطرة بـ 12 كم التي تتسللت إليها مجموعات إرهابية معظمها من تنظيم جبهة النصرةوتقوم بالاعتداء على المواطنين وتسلبهم ممتلكاتهم بتنسيق كامل مع الكيان الصهيوني المحتل.

إلى ذلك أقرت التنظيمات الارهابية المسلحة على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها خلال علميات للجيش العربي السوري في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا ومن بينهم “حسين عدنان فطوم وإبراهيم فارس عطا الله السليمان الحريري وصقار الديري والمدعو أبو باسل ومحمد سليمان كناني”.

                                                                                                           (المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 25/11/2014)