(العربية) الجيش يوقع إرهابيين شيشانيين قتلى بريف إدلب ويتصدى لهجوم على بلدة نامر بريف درعا

نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سلسلة عمليات ناجحة في ريفي إدلب وحمص أسفرت عن مقتل العشرات من أفراد التنظيمات الإرهابية معظمهم شيشانيون وكثفت رماياتها النارية على تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية بريف القنيطرة فيما أسفرت عملية نوعية عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين في قرية حسنو” الواقعة في محيط بلدة سعسع بريف دمشق.

وأفاد مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة تصدت لهجوم شنه إرهابيون يتحصنون في الحولة على قرية قرمص وواصلت عملياتها ضد إرهابيي تنظيم داعش الذين يرتكبون مجازر وجرائم في أقصى قرى ريف حمص الشرقي.

ونفذت وحدات من الجيش عمليات نوعية ضد أوكار وتجمعات لإرهابيي تنظيم داعش أسفرت عن مقتل وإصابة العديد منهم في قرية رحوم أبرز معاقل داعش في أقصى ريف حمص الشرقي على مقربة من الحدود الإدارية لمحافظة الرقة.

وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش “دمرت بعد الرصد والمتابعة تجمعات وأسلحة وذخيرة للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وأسقطت العديد من أفرادها قتلى ومصابين في قريتي عنق الهوى ورجم القصر” شرق مدينة حمص بنحو 80 كم.

إلى ذلك أوقعت وحدة من الجيش أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل ومصاب أثناء محاولتهم التسلل لبلدة مراسيا التابعة لناحية حديدة في تلكلخ عبر الحدود السورية اللبنانية.

وتحاول التنظيمات الإرهابية التي تعمل بدعم مادي وتسليحي وتنسيق مباشر مع تيار المستقبل اللبناني التسلل عبر الحدود اللبنانية إلى داخل سورية لارتكاب جرائم وتنفيذ أعمال تخريب ضد بنى ومؤسسات الدولة السورية.

وفي هذه الأثناء نقل مراسل سانا عن مصادر أهلية من ريف حمص الشرقي أن إرهابيين تكفيريين هاجموا مجموعة من الرعاة في ناحية جب الجراح ما أدى إلى استشهاد راع وإصابة آخر حيث تدخلت وحدات من الجيش وقضت على عدد من الإرهابيين بينما لاذ الباقي بالفرار إلى قرية عنق الهوى.

وفي ريف حمص الشمالي تصدت وحدات من الجيش لهجوم شنه إرهابيون من بلدتي تل دهب وكفرلاها بمنطقة الحولة على بلدة قرمص في ريف حماة الغربي وأوقعت معظمهم قتلى من بينهم بسام عدنان سليمان وغياث خضر خنسا وسعيد أحمد الموسى وعامر فوزي النجار وحسن عبد السلام جمعة”.

وكان إرهابيون استهدفوا أمس بأكثر من 15 قذيفة هاون بلدة قرمص ما أدى إلى استشهاد مواطنة وتضرر عدد من المنازل وشبكة الكهرباء في القرية.

إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العشرات من أفرادها في منطقة الحولة من بينهم فاروق فريد عرابي وعبد المعطي محمود العلي وباسل سعيد العلي وأحمد اسماعيل.

وأحبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة هجوما إرهابيا على بلدة نامر ودمرت أوكارا وتجمعات للتنظيمات التكفيرية بريف درعا بما فيها من أسلحة وذخيرة.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “تصدت لهجوم ارهابيين على بلدة نامر شمال شرق درعا بنحو 22 كم وأوقعتهم بين قتيل ومصاب ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة”.

وتعرضت بلدة نامر الواقعة على الاوتستراد الدولي لهجوم إرهابي كبير من قبل جبهة النصرة والألوية المنضوية تحت زعامتها في شهر آذار من العام قبل الماضي واستمر قرابة الشهرين مستهدفا المواطنين وأرزاقهم وكنائس البلدة وجوامعها تحت مسميات ظلامية تكفيرية وتم تهجير قسم كبير من أهلها.

وأشار المصدر الى أن وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية على أوكار الإرهابيين في قرية جلين المشرفة على وادي اليرموك على بعد 25 كم غرب مدينة درعا ما أدى إلى “سقوط العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير سيارة كان الإرهابيون يستخدمونها في التنقل”.

وتقع جلين على مقربة من الأراضي المتاخمة للحدود الأردنية حيث يتسلل الإرهابيون من مختلف الجنسيات للانضمام إلى تنظيم جبهة النصرة وغيرها من التنظيمات الإرهابية التي تعمل بتنسيق كامل مع العدو الإسرائيلي لارتكاب المجازر بحق الأهالي وتخريب البنى التحتية وسرقة الآثار العائدة إلى عدة عصور.

وفي الحي الشرقي من بصرى الشام بين المصدر أن “وحدة من الجيش والقوات المسلحة اشتبكت مع أفراد التنظيمات الارهابية وأوقعت في صفوفهم العديد من القتلى والمصابين” حيث يتحصن في الحي إرهابيون من مختلف الجنسيات يتخذون من الأهالي دروعا بشرية ويستهدفون باقي أحياء بصرى الشام ذات الأهمية الاستراتيجية الآثرية شرق درعا بشكل مباشر وبقذائف الهاون.

وكانت وحدات الجيش نفذت أمس عمليات نوعية على أوكار الإرهابيين بريف درعا أسفرت عن مقتل وإصابة العديد منهم في بلدة المسيفرة وكفر ناسج وفي تل المال بريف درعا الشمالي وقضت على إحدى بؤرهم في حي المنشية بدرعا البلد.

وكثفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة رماياتها النارية على تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية بريف القنيطرة والتي تستهدف البنى التحتية والمواطنين بدعم وتنسيق مباشر مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.

 وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن عمليات الجيش المتلاحقة على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنضوية تحت زعامة جبهة النصرة “أسفرت عن القضاء على أعداد من أفرادها وتدمير أدوات وأسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم في قرية أم باطنة” غرب مدينة القنيطرة.

وأضاف المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “أردت عددا من الإرهابيين قتلى خلال عملية نوعية ضد تجمعاتهم في قرية الحميدية غرب مدينة القنيطرة بنحو 7 كم” وذلك بعد يوم واحد من سلسلة عمليات نوعية شهدتها قرية أوفانيا انتهت بمقتل وإصابة أعداد من الإرهابيين.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش “نفذت عملية مركزة ودقيقة دمرت خلالها عدة تجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وأردت جميع أفرادها قتلى ومصابين قرب سد أم العظام “جنوب شرق مدينة القنيطرة.

وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “دكت أوكارا للإرهابيين التكفيريين وقضت على العديد منهم في قرية نبع الصخر” على بعد 16 كم عن مدينة القنيطرة.

وأسفرت عمليات الجيش النوعية أمس في بلدة مسحرة الواقعة شمال تل الحارة عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين التكفيريين الذين يستهدفون الأهالي بدعم من كيان الاحتلال الذي يعالج مصابيهم في مشافيه.

وفي ريف دمشق أكد المصدر العسكري “مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين خلال عملية نوعية لوحدة من الجيش ضد وكر للتنظيمات التكفيرية في قرية حسنو” الواقعة في محيط بلدة سعسع.

وتنتشر في القرى والمزارع المحيطة في بلدة سعسع والممتدة الى ريف القنيطرة تنظيمات إرهابية تكفيرية من بينها تنظيم /جبهة النصرة/ ذراع القاعدة في بلاد الشام.

ونفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سلسلة عمليات ناجحة في ريف إدلب أسفرت عن مقتل العشرات من أفراد التنظيمات الارهابية معظمهم من جنسيات أجنبية.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن عمليات الجيش بدأت قبل يومين ضد أوكار التنظيمات التكفيرية المنضوية تحت زعامة تنظيم جبهة النصرة قرب قرية الشيخ يوسف الواقعة في منتصف الطريق بين إدلب وسلقين على بعد 15 كم عن مركز المحافظة.

وأضاف المصدر أن العمليات أسفرت عن “تدمير وكرين ومقتل عشرات الإرهابيين بداخلهما من بينهم أبو عبد الله الشيشاني وأبو جهينة القناص والملقب ناصر الحق وأبو سليمة و أبو البراء وجميعهم من الجنسية الشيشانية” وذلك بعد يوم واحد من القضاء على عشرات الإرهابيين في المنطقة ذاتها بينهم 25 إرهابيا من الجنسية الأوزباكستانية وتدمير آلياتهم وأسلحتهم الأمريكية والإسرائيلية الصنع.

ويتسلل إلى الأراضي السورية عشرات الإرهابيين من جنسيات تعود إلى أكثر من 83 دولة تحت مسميات ظلامية تكفيرية بتسهيل من نظام أردوغان ودعم بالأموال والأسلحة من نظامي قطر والسعودية لارتكاب المجازر بحق الأهالي وتخريب البنى التحتية خدمة لأهداف وأجندة خارجية.

وإلى الشمال الغربي من مدينة أريحا بنحو 7 كم دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة خلال ضربة محكمة أحد أوكار التنظيمات الإرهابية في قرية كورين وفق المصدر العسكري الذي أكد “مقتل 10 إرهابيين بينهم محمد عبد القادر والملقب أبو العبسي وإصابة العشرات”.

وتعد قرية كورين إحدى قرى جبل الزاوية صلة وصل المنطقة بسهل الغاب حيث يتخذ منها الإرهابيون ممرا ومنطلقا للاعتداء على المناطق الآمنة وتخريب أرزاق الناس ومحاصيلهم عبر أفكار ظلامية متطرفة وينتمون بأغلبهم إلى تنظيم جبهة النصرة وحركة أحرار الشام وجند الاقصى وغيرها من التنظيمات التكفيرية.

وفي منطقة جسر الشغور أفاد المصدر بأن وحدة من الجيش والقوات المسلحة وجهت ضربة مباشرة على أحد أوكار الإرهابيين في الكستن التحتاني و”أوقعت من بداخله من إرهابيين قتلى بينهم عبد الكريم والي ومصطفى مسطو إضافة إلى تدمير ثلاث سيارات بمن فيها بعضها مزودة برشاشات ثقيلة”.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش “دمرت آلية مزودة برشاش ثقيل وقضت على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية بينهم الفلسطيني المدعو أبو عمر واليمني الملقب أبو عامر في محيط بلدة سرمين من الجهة الشمالية الشرقية لمدينة إدلب بنحو 7 كم.

                                 (المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 23/01/2015)