(العربية) لاريجاني: أيادي مسؤولي الإدارة الأمريكية ملوثة في دعم التنظيمات الإرهابية بالمنطقة

 أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أن أيادي مسؤولي الإدارة الأمريكية ملوثة في دعم التنظيمات الإرهابية التكفيرية في المنطقة وممارساتها الإجرامية بحق شعوبها.

وقال لاريجاني خلال كلمة له اليوم في الجلسة العلنية لمجلس الشورى الايراني “إن الصحف الأمريكية كشفت مؤخرا عن أن المخابرات الأمريكية وبالتعاون مع المخابرات الإسرائيلية متورطة باغتيال الشهيد عماد مغنية” متسائلا هل من الممكن أن تدعي أمريكا مع هذا الوضع محاربتها للإرهاب في الوقت الذي تقوم باغتيال أبطال الشعوب الاسلامية.

وشدد لاريجاني على أن مثل هذه الاغتيالات تعتبر فضيحة للإدارة الأمريكية التي تدعي إدارة العالم على الرغم من وضوح هذه الأمور لنا وللشعوب الإسلامية مضيفا أن “الكشف عن عملية اغتيال الشهيد مغنية من قبل مسؤول في وكالة الاستخبارات الأمريكية أوضح عمق محاربة أمريكا الكاذبة للإرهاب”.

من جهة أخرى أكد لاريجاني أن على الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن يعلم بوضوح ان الشعب الايراني لن يستسلم امام الضغوطات وان سياسة الضغوطات خلال المفاوضات النووية ستبوء بالفشل وأنه في حال عدم التوصل إلى نتيجة فإن أوباما هو المسؤول عن فشل المفاوضات.

وتابع لاريجاني أن الرئيس الأمريكي غير قادر على اتخاذ قرار حكيم بسبب ضعفه ومشاكله الداخلية على الرغم من المرونة المعقولة التي أبدتها إيران حكومة وشعبا في مجال المفاوضات النووية مشيرا إلى أن هدف الأمريكيين من المفاوضات النووية مع إيران قد اتضحت صورته.

يذكر أن الكونغرس الأمريكي يواصل مراوغته لإحباط التوصل إلى اتفاق حول ملف إيران النووى ولوح مؤخرا بتشديد العقوبات على إيران في وقت تشهد فيه المفاوضات المتواصلة حول الملف الايراني تقدما مطردا حيث صدقت اللجنة المصرفية في الكونغرس أمس على مشروع قانون يشدد العقوبات على إيران في حال فشل المفاوضات النووية الجارية بين طهران ومجموعة الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن وألمانيا.

من جهة ثانية أدان لاريجاني الأعمال الإرهابية التي وقعت في باكستان والعراق خلال الأيام الأخيرة معربا عن تعازيه ومواساته للشعبين والبرلمانيين ولحكومتي البلدين على وقوع ضحايا في التفجيرات الإرهابية فيهما.

                                (المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 1/1/2015)