(العربية) الجيش يقضي على العديد من الإرهابيين بعضهم من الجنسيتين السعودية والليبية بمزارع الغوطة الشرقية ويتابع عملياته المكثفة بريف درعا

واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها المركزة وضرباتها المكثفة على أوكار التنظيمات الإرهابية وتجمعاتها في الغوطة الشرقية بريف دمشق وأوقعت العديد من أفرادها قتلى بعضهم من الجنسيتين السعودية والليبية.

وذكرت مراسلة سانا الميدانية أن وحدة من الجيش قضت على السعودي إحسان الغامدي والليبي سيدي أبو بكر هارون ومسعود النعمان وأحمد غنوم ومنير المارديني وعبد الناصر برخش وأصابت آخرين خلال ضربات دقيقة ضد عدد من أوكارهم وتجمعاتهم في مزارع الريحان وتل كردي وعالية في منطقة دوما.

وكانت وحدات من الجيش قضت قبل يومين على العديد من الإرهابيين في مزارع الريحان وعين ترما بعضهم من جنسيات أجنبية منهم الاذربيجاني أصلان بوكالوف والليبي المولودي الصباحي والكويتي عثمان نايف الخلف حيث تنتشر في قرى ومزارع الغوطة الشرقية تنظيمات ارهابية تكفيرية قوامها العنصر الأجنبي.

إلى ذلك نفذت وحدة من الجيش عملية مركزة ضد أحد أوكار التنظيمات الارهابية التكفيرية في بلدة زملكا أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من أفرادها ومن بين القتلى هشام الشيخ بكري وعماد عبد المجيد ومحمد الأجوه.

وفي حرستا اشتبكت وحدة من الجيش مع مجموعة إرهابية مسلحة عند دوار الثانوية وقضت على اثنين من أفرادها ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم.

وعلى الطرف الجنوبي من الغوطة الشرقية لاحقت وحدة من الجيش مجموعات إرهابية مسلحة وأوقعت إصابات مباشرة بين أفرادها وذلك في بلدة زبدين ومزارعها في منطقة المليحة التي أحكم الجيش سيطرته عليها في الرابع عشر من آب الماضي.

في ريف درعا تابعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها وألحقت خلالها خسائر فادحة في صفوف التنظيمات الارهابية التكفيرية التي تعمل بتوجيه من غرفة عمليات في الأردن تشرف عليها الاستخبارات الإسرائيلية والامريكية والفرنسية والبريطانية والسعودية.

وذكر المصدر إن وحدات من الجيش وجهت ضربات محكمة على أماكن تحصن إرهابيين ينتمون الى ما يسمى “ألوية العمري” و”جيش اليرموك” و”لواء المهاجرين والأنصار” المنضوية تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” ذراع القاعدة في بلاد الشام قرب بيت الملوحي في قرية ايب بمنطقة اللجاة شمال درعا بنحو 75 كم.

وأكد المصدر أن ضربات الجيش “أسفرت عن تدمير أسلحة وذخيرة ومقتل وإصابة العديد من الإرهابيين” الذين يتخذون من الطبيعة الجغرافية الوعرة والصخرية لمنطقة اللجاة منطلقا لشن اعتداءات على الأهالي في المناطق المجاورة وللهرب من ضربات الجيش والقوات المسلحة.

ولفت المصدر إلى أن وحدات أخرى من الجيش “استهدفت تجمعات وأوكارا للإرهابيين وقضت على العديد منهم في بلدة عتمان ومحيطها في الريف الشمالي للمحافظة كما دمرت أوكارهم وأوقعت بينهم قتلى ومصابين في كفر ناسج وتل عنتر بريف درعا”.

وكانت وحدات من الجيش دمرت أمس عدة آليات بمن فيها وأوقعت أعدادا من أفراد التنظيمات الارهابية التكفيرية قتلى ومصابين في قرية عقربا وتل عنتر والحراك وكفر ناسج والغابة الوطنية وجاسم والشيخ مسكين بريف درعا.

واعترفت التنظيمات الارهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم “عبد الرزاق منور”.

في ريف القنيطرة واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضرباتها المكثفة ضد إرهابيي التنظيمات التكفيرية والتي تعمل بتنسيق مباشر مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد المصدر بأن وحدات من الجيش “استهدفت وكرا وتجمعات للإرهابيين وأوقعت بينهم العديد من القتلى والمصابين في قرية الصمدانية الغربية بريف المحافظة”.

وتنتشر في ريف القنيطرة تنظيمات تكفيرية أبرزها “جبهة النصرة” وما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” و”ألوية الفرقان” وغيرها من التنظيمات التي تعتمد في أعمالها الإجرامية على مرتزقة قدموا من كل أصقاع الأرض.

وكانت وحدات من الجيش قضت أمس على العديد من إرهابيي تلك التنظيمات واستهدفت تجمعاتهم في محيط الساحة الرئيسية ودوار نبع الصخر وقرية المشيرفة وأم باطنة ومحيط تل مسحرة وعقربا ومنطقة الرواضى بريف المحافظة.

كما دكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكارا يتحصن فيها إرهابيون من تنظيم جبهة النصرة وغيره من المجموعات التكفيرية المنضوية تحت زعامته في ريف اللاذقية الشمالي المتاخم للحدود التركية حيث يقوم نظام أردوغان الإخواني بتهريب الأسلحة والذخيرة إلى داخل الأراضي السورية.

إلى ذلك قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على إرهابيين من تنظيم جبهة النصرة وغيره من التنظيمات الإرهابية التكفيرية بريفي حماة وإدلب التي تتلقى دعما مباشرا من نظام أردوغان الإخواني.

وذكر المصدر أن وحدات من الجيش وجهت ضربات مركزة بمختلف صنوف الأسلحة على أوكار التنظيمات التكفيرية أوقعت خلالها عددا من الإرهابيين قتلى ومصابين في قريتي الحميدية وتل سلمو وبلدة أبو الضهور شرقي مدينة إدلب بنحو 50 كم.

كما قضت وحدات من الجيش على أعداد من الإرهابيين بضرب تجمعاتهم في السرمانية وجبل الأكراد والبالعة والمجاص بريف إدلب.

وكانت وحدات من الجيش دكت أمس جيوب الإرهابيين التكفيريين في تل سلمو والمجاص وأم جرين والبياعات المجاورة لمطار أبو الضهور العسكري والتي تمكنت حاميته خلال الأشهر الماضية من التصدي للعديد من الهجمات الإرهابية لتنظيم جبهة النصرة وما يسمى جبهة ثوار سورية وحركة حزم وأحرار الشام وجند الأقصى الذين يرتكبون العديد من الأعمال الإجرامية من قتل وتهجير بحق أهالي هذه القرى.

وفي وقت لاحق أفاد المصدر بسقوط عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين خلال عمليات الجيش ضد أوكارهم في كفرنجد ومزارع بزة بناحية أريحا التي تتعرض لاعتداءات إرهابية مستمرة من قبل تنظيم جبهة النصرة الذي يستهدف منازل المواطنين بالقذائف الصاروخية وقذائف الهاون.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش دمرت وكرا كان يتحصن بداخله إرهابيون في مداجن زيزون شمال سهل الغاب ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم.

إلى ذلك شهدت بلدة معرة حرمة مظاهرة شارك فيها المئات من الأهالي نددوا خلالها بجرائم إرهابيي جبهة النصرة وطالبوهم بمغادرة البلدة.

ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو يظهر فيها مئات الأطفال والنساء يتظاهرون في شوارع البلدة الواقعة على بعد نحو 20كم جنوب غرب مدينة معرة النعمان ويرفعون لافتات تطالب جبهة النصرة بمغادرة بلدتهم وإعادة مئات المختطفين لديها.

وفي هذه الأثناء نشر على اليوتيوب مقطع صوتي مسرب لاتصالات هاتفية بين أفراد جبهة النصرة يكشف إصدار ما يسمى “أمير” التنظيم في بلدة حلفايا فتوى باقتحام بلدة معرة حرمة وإطلاق النار على المتظاهرين.

وفي الريف الشمالي الغربي لمحافظة حماة حيث تتحصن تنظيمات إرهابية تكفيرية تفرض أفكارا تكفيرية غريبة عن ثقافة المجتمع السوري بكل مكوناته بين المصدر أن وحدة من الجيش نفذت عمليات مكثفة ضد تجمعاتهم في بلدة اللطامنة 35 كم عن مركز المحافظة، مشيرا إلى أن العملية أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين بين صفوف الإرهابيين المتحصنين في اللطامنة على بعد 9 كم جنوب غرب بلدة مورك التي أحكم الجيش والقوات المسلحة سيطرته عليها أواخر تشرين الأول الماضي.

إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر فادحة في بلدة اللطامنة ومقتل عدد من أفرادها بينهم محمد كمال الحمادة مما يسمى تجمع ألوية كتائب العزة.

في ريف دير الزور دكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكارا وتجمعات لإرهابيي تنظيم “داعش” وقضت على عدد منهم ودمرت آلياتهم.

وذكر المصدر إن وحدات من الجيش “أردت العديد من إرهابيي داعش قتلى ومصابين ودمرت أوكارهم في مزارع المريعية وقرية الجفرة” بريف المحافظة.

وأضاف المصدر: إن عمليات الجيش أسفرت عن “تدمير العديد من أوكار إرهابيي التنظيم وعدة آليات مزودة برشاشات إضافة إلى تدمير جرافة بمن فيها في حويجة المريعية”.

ولفت المصدر إلى أن وحدات الجيش صادرت بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية اسلحة واليات لمرتزقة التنظيم الإرهابي في قرية عياش بريف دير الزور.

وينتشر في دير الزور وريفها ارهابيون من تنظيم “داعش” الذي يواجه المزيد من الانكسارات بفعل الضربات المركزة لوحدات الجيش إضافة لاتساع رقعة الرفض الشعبي لهذا التنظيم الارهابي وفكره التكفيري الظلامي الذي يعتمد على مرتزقة متطرفين قدموا من مختلف أصقاع الارض بعد تلقينهم أفكارا تكفيرية واغرائهم بالمال الذي يجنيه من بيع النفط المسروق عبر وسطاء وسماسرة أتراك بتواطؤ سافر من نظام أردوغان الإخواني.

(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 16/2/2015)