(العربية) سورية تدين بشدة الجريمة النكراء بحق المواطنين المصريين في ليبيا.. والمؤامرات الأمريكية على فنزويلا الصديقة

أدانت سورية بشدة الجريمة النكراء التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية التكفيرية بحق المواطنين المصريين في ليبيا والتي تؤكد مجددا الطبيعة الإرهابية لتلك المجموعات.

وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا اليوم إن “هذه الجريمة تشكل دليلا جديدا على وحشية تلك المجموعات وخطرها على أمن ومصير ومستقبل شعوب ودول المنطقة وعلى العالم بأسره ما يتطلب تعاون كل الدول الحريصة على مكافحة الإرهاب وبخاصة الشعبين السوري والمصري لمواجهة الإرهاب والتطرف والفكر التكفيري وتنفيذ قرارات مجلس الامن الدولي القاضية بوقف الدعم المالي واللوجستي للإرهاب.

وختم المصدر الرسمي تصريحه بالقول “تتقدم الوزارة بأحر التعازي لأسر وعائلات الضحايا وللشعب المصري الشقيق”.

وكان تنظيم داعش الإرهابي نشر أمس تسجيلا مصورا يظهر عناصر من التنظيم يعدمون 21 مصريا في ليبيا.

من جهة أخرى أدانت سورية المؤامرة الأمريكية التي تتعرض لها جمهورية فنزويلا البوليفارية الصديقة.

وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا أن الجمهورية العربية السورية تابعت بقلق المؤامرة الأمريكية التي تتعرض لها جمهورية فنزويلا البوليفارية الصديقة والتي تهدف إلى الانقضاض على منجزات الشعب الفنزويلي في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفي هذا الإطار تستنكر سورية بشكل خاص المؤامرة الانقلابية التي خططت لها الدوائر المرتبطة بالسياسات الامريكية والتي استهدفت حياة الرئيس نيكولاس مادورو.

وأضاف المصدر أن حكومة الجمهورية العربية السورية تعبر عن إدانتها الشديدة لهذه المؤامرات الأمريكية على الثورة البوليفارية وتؤكد تضامنها التام مع شعب فنزويلا وقيادته.

وأكد المصدر أن سورية التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع جمهورية فنزويلا البوليفارية التي صمدت أمام كل الهجمات تعيد التأكيد على وقوفها في خندق واحد مع شعب فنزويلا المدافع عن إرث الرئيس الراحل أوغو تشافيز والذي استمر بقيادة الرئيس مادورو وتطالب بوقف هذه المؤامرات الأمريكية على فنزويلا التي تتناقض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وكان الرئيس الفنزويلي أعلن قبل أيام إحباط محاولة انقلابية مدعومة من الولايات المتحدة تضمنت مخططا لزعزعة استقرار فنزويلا واستهداف الديمقراطية في البلاد.

(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 17/2/2015)