(العربية) الجيش يوجه ضربات مركزة على أوكار التنظيمات الإرهابية بريفي دمشق وحمص.. والتنظيمات التكفيرية تقر بتكبدها خسائر فادحة

                                                                       +

كبدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة التنظيمات الإرهابية التكفيرية خسائر فادحة في العديد من المناطق وقضت على العديد من أفرادها بعضهم من الجنسية الفلسطينية والتونسية والليبية واليمنية.

وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدات من الجيش نفذت عمليات نوعية في شوارع الزهور والفيلات والسعيد ومزارع خان الشيح بريف دمشق الجنوبي الغربي “أسفرت عن إيقاع العديد من الإرهابيين قتلى بينهم الفلسطيني أبو عبد الملك واليمني العسوسي والليبي أبو معاوية والتونسي أبو عثمان وفؤاد فروخ وتدمير آليتين بمن فيهما”.

وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “وجهت ضربات مركزة على أوكار وتجمعات الإرهابيين وقضت على عدد منهم وأصابت آخرين في مدخل قرية الهبارية” الواقعة في أقصى الريف الغربي لدمشق.

وأفاد المصدر بأن وحدة من الجيش دمرت أوكارا للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وقضت على عدد من افرادها في قرية عين البستان شمال بلدة سعسع بريف دمشق الجنوبي الغربي حيث تنتشر تنظيمات إرهابية بينها تنظيم “جبهة النصرة” التي تعمل بتنسيق مباشر مع الكيان الإسرائيلي للقيام باعتداءات إرهابية بحق الأهالي وممتلكاتهم واستهداف البنى التحتية.

وأكد المصدر “مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير عدة آليات لهم” خلال عمليات للجيش ضد أوكارهم وتحصيناتهم في جبل سيس الواقع على الحدود ما بين بادية الشام والمنطقة البركانية بريف دمشق الجنوبي الشرقي.

ويشكل جبل سيس جزءا من جبل حوران اللجاة حيث تتواجد بؤر إرهابية يتسلل أفرادها المرتزقة عبر الحدود الأردنية بدعم وتمويل من نظامي آل ثاني وآل سعود الوهابي.

وأقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر كبيرة في القلمون الشرقي ومقتل أعداد من أفرادها بينهم “محمد أحمد الناطور ومحمد خالد بكر وعلي قاسم فارس ومالك شكري حمدان وخالد عبد الرزاق جيرودية وعمر محمد معضماني وخالد محمد طيورة”.

في هذه الأثناء قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية في ريف حماة الشرقي خلال سلسلة عمليات نوعية نقذتها ضد أوكارهم وتجمعاتهم.

ودمرت وحدة من الجيش خلال عملية دقيقة ومركزة “عدة أوكار واليات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وأوقعت عددا منهم بين قتيل ومصاب في قرية أبو حبيلات” التابعة لناحية بري الشرقي بريف السلمية.

وفي أقصى الريف الشرقي نفذت وحدات من الجيش عمليات مكثفة على معاقل التنظيمات الإرهابية ما “أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من أفرادها وتدمير أسلحتهم وذخائرهم في قرى دكيلة ورسم قطيش وحمادي عمر” حيث تنتشر تنظيمات تكفيرية تسطو على ممتلكات المواطنين وترتكب مجازر بحقهم تحت مسميات ظلامية تتنافى مع القيم الإنسانية.

وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوقعت أمس عددا من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية قتلى ومصابين في قريتي عطشان واللطامنة بريف حماة الشمالي الذي تتحصن فيه تنظيمات إرهابية من بينها “جبهة النصرة” تستهدف المواطنين والبنى التحتية بدعم وتمويل من أنظمة إقليمية وخليجية.

إلى ذلك اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر فادحة في قرية اللطامنة ومقتل عدد من أفراد مما يسمى “تجمع صقور الغاب” الإرهابي.

دك أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية بريف حمص الشرقي والقضاء على عدد من أفرادها

إلى ذلك دكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بمختلف أنواع الأسلحة أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية بريف حمص الشرقي وأوقعت عددا من القتلى والمصابين بصفوف تنظيم “داعش” الإرهابي في قرية رحوم.

وقال المصدر إن “العديد من إرهابيي /داعش/ سقطوا بين قتيل ومصاب في عملية نوعية ودقيقة لوحدة من الجيش ضد أحد تجمعاتهم في قرية رحوم” التي تعد أبرز معاقل التنظيم والواقعة بأقصى الريف الشرقي على مقربة من الحدود الإدارية مع الرقة.

وأضاف المصدر إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة نفذت عدة عمليات مركزة ضد أوكار للتنظيمات الإرهابية التكفيرية “أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من أفرادها وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم في قرى المشيرفة الشمالية وأبوحواديت والطفحة” بناحية جب الجراح شرق حمص.

وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أردت أمس عددا من الإرهابيين قتلى في محيط الدويبة وسلام شرقي ومسعدة والمشيرفة الشمالية ورحوم وما بين رحوم وعنق الهوى وجزل ومحيط المدرسة الصناعية بالرستن وأم شرشوح بريف حمص.

وفي ريف اللاذقية الشمالي أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة قتلى ومصابين في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال ضربات مركزة على معاقلهم وأوكارهم.

وتواصلت عمليات الجيش النوعية على معاقل التنظيمات الإرهابية في ريف اللاذقية الشمالي و”أوقعت العديد من أفرادها قتلى ومصابين في ناحية كنسبا وقريتي عكو ووادي باصور ودمرت لها أسلحة وذخيرة من عيارات مختلفة”.

وأشار المصدر إلى “سقوط عدد آخر من الإرهابيين قتلى ومصابين في قرية الناجية” شمال كنسبا على طريق حلب/اللاذقية حيث تكثر تجمعات وأوكار التنظيمات الإرهابية التي يغلب على أفرادها الطابع الأجنبي كتنظيم “جبهة النصرة” و”أحرار الشام” و”جيش الإسلام” و”لواء السلطان عبد الحميد” وغيرها من التنظيمات المرتبطة بالقاعدة.

وكانت وحدات الجيش كثفت أمس عملياتها على معاقل الإرهابيين في قرى خان الجوز والوادي والكيالة ووادي الشيخان وأوقعت في صفوفها خسائر بالأفراد والعتاد.

وتتخذ التنظيمات الإرهابية التي تستهدف مدينة اللاذقية وريفها بقذائف الهاون والقذائف الصاروخية من الأراضي التركية عمقا استراتيجيا ومنطلقا لشن هجماتها الإرهابية وارتكاب المجازر بحق أهالي القرى والمزارع الآمنة في الريف الشمالي عدا عن مدها بمختلف أنواع الأسلحة والأجهزة المتطورة بتسهيل ودعم من نظام رجب طيب أردوغان الإخواني ونظامي آل ثاني وآل سعود الوهابي.

وكثفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة رماياتها النارية على تجمعات الإرهابيين وتحركاتهم في محوري ريف القنيطرة الشمالي والجنوبي الشرقي نحو المناطق الممتدة إلى ريف درعا الشمالي الغربي.

وأوقعت وحدة من الجيش والقوات المسلحة “إرهابيين قتلى ومصابين ودمرت لهم أسلحة من عيارات مختلفة” شمال خزان الصمدانية الغربية الواقعة جنوب خان أرنبة التي تتعرض لهجمات إرهابية متكررة من قبل تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.

وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدات الجيش وجهت ضربات محكمة على تجمعات التنظيمات الإرهابية جنوب تل مسحرة الذي يعد نقطة وصل مع قرى وبلدات ريف درعا الشمالي الغربي و”ألحقت في صفوفهم خسائر كبيرة بالعديد والعتاد”.

وتتابع وحدات الجيش عملياتها في ضرب تحركات التنظيمات الإرهابية بريف القنيطرة وقطع خطوط إمدادها مع العدو الإسرائيلي الذي يمدها بمختلف أنواع الأسلحة والمعدات المتطورة ويعالج أفرادها في مشافيه.

في ريف إدلب كثفت وحدات من الجيش عملياتها على أوكار التنظيمات الإرهابية وجيوبها في منطقة أبو الضهور ومناطق أخرى موقعة بصفوفها العديد من القتلى والمصابين.

وذكر المصدر أن العمليات المستمرة منذ يوم أمس تركزت في ابو الضهور وقرى أم جرين وتل سلمو والحميدية بمنطقة أبو الضهور في ريف إدلب الشرقي و”أسفرت عن سقوط العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية قتلى ومصابين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة”.

وتشهد منطقة أبو الضهور انحسارا كبيرا لانتشار تنظيمي “جبهة النصرة وأحرار الشام” الإرهابيين بعد مقتل عدد كبير من أفرادهما ومتزعميهما وإخفاقهما المتكرر بالاقتراب من نقاط تمركز وحدات حماية المطار وتعرضها لهزائم متتالية في المنطقة.

وأشار المصدر إلى “سقوط العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في قرية “حللوز” بمنطقة جسر الشغور لافتا إلى “مقتل عدد آخر من الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة بعد دك تجمعاتهم في دوير الأكراد على الحدود الإدارية مع محافظة اللاذقية”.

وأكد المصدر أن عمليات الجيش أسفرت عن تدمير عدة أوكار لإرهابيي التنظيمات التكفيرية وإيقاع عدد منهم قتلى ومصابين في معمل الويس وناحية سراقب جنوب شرق إدلب كما تم القضاء على آخرين وتكبيدهم خسائر فادحة بالأسلحة والذخيرة في قرية الرامي التابعة لمدينة أريحا في الشمال الغربي للمحافظة.

من جانب آخر نشر أهالي قرية الناجية بمنطقة جسر الشغور على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات عن مظاهرة حاشدة خرج بها أهالي القرية تنديدا بالانتهاكات المتكررة لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي بحقهم وتطالبه بالخروج منها.

وشهدت مناطق عدة في ريف إدلب خروج مظاهرات واسعة تطالب بطرد إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” التي تحاول فرض أفكارها الظلامية المتطرفة على الأهالي وترتكب المجازر بحقهم وتمارس انتهاكات واسعة بحق النساء بينما اشتبك أهالي قرى أخرى مع أفراد التنظيم الإرهابي الذي أطلق النيران على المتظاهرين وأصدر فتاوى تكفيرية تطالب بقتل الأهالي وإطلاق الرصاص عليهم.

في ريف درعا واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضرباتها المكثفة على أوكار وتحصينات التنظيمات الإرهابية وشل تحركاتها في العديد من المناطق وألحقت في صفوفها خسائر كبيرة بالعديد والعتاد.

وأفاد المصدر بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “قضت على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين على مدخل بلدة المسيفرة” في القسم الشرقي من محافظة درعا الذي تتحصن فيه تنظيمات إرهابية أبرزها “جبهة النصرة” و”حركة المثنى” وغيرهما من التنظيمات التي تواصل جرائمها بحق أهالي المنطقة وتنهب المقتنيات واللقى الأثرية فيها.

وإلى الريف الشمالي الغربي تابعت وحدات الجيش والقوات المسلحة ضرباتها النارية المكثفة على أوكار ومعاقل التنظيمات الإرهابية المتهاوية في المنطقة بعد شل تحركاتها ونسف خطوط إمداد تربطها مع العدو الإسرائيلي “مكبدة إياها خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد في كفر ناسج والجهة الشمالية من قرية عقربا”.

وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش “أوقعت أفراد مجموعة إرهابية قتلى ومصابين تم رصد تحركها في منطقة تل قرين” شمال كفر ناسج إلى الغرب من دير العدس التي بسط الجيش سيطرته عليها قبل أيام مكبدا التنظيمات الارهابية خسائر جسيمة بالأفراد والعتاد.

وفي درعا البلد نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عملية دقيقة على بؤر التنظيمات الإرهابية التي يتسلل أفرادها المرتزقة عبر الحدود الأردنية “أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين في حارة البجابجة”.

وأكد المصدر أن وحدات من الجيش دمرت عدة أوكار للإرهابيين في بلدة طفس التابعة لناحية المزيريب جنوب درعا وفي الحارة الشرقية في الجهة الشمالية الغربية من المحافظة وأردت العديد منهم بين قتيل ومصاب.

وفي الشمال الشرقي لطفس أسفرت عمليات الجيش عن تدمير عدة أوكار وآليات لمرتزقة التنظيمات التكفيرية والقضاء على عدد منهم في الحي الغربي لبلدة عتمان.

ولفت المصدر إلى مقتل أعداد من الإرهابيين في حي الكرك بناحية المسيفرة جنوب درعا وشمال غرب الجمرك القديم والسيبة إضافة إلى تدمير مربض هاون وإيقاع أفراد طاقمه بالكامل قتلى جنوب غرب خزان السعيلة بريف درعا.

إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بينهم الإرهابي الملقب /أبو عاصم الأردني/ والإرهابي /محمد حسين المسالمة/ بريف درعا.

(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 19/2/2015)