(العربية) أميركا وتركيا توقعان اتفاقا لتدريب إرهابيي ما يسمى “المعارضة المعتدلة”

في تحرك يؤكد إصرار واشنطن وادواتها في المنطقة وبالأخص حكومة حزب العدالة والتنمية التركي على مواصلة دعم الارهابيين الموالين لها ممن تطلق عليهم تضليلا تسمية “المعارضة المعتدلة” في سورية أعلنت السفارة الأمريكية في أنقرة اليوم أن الولايات المتحدة وقعت مع تركيا اتفاقا لتدريب وتسليح هؤلاء الإرهابيين.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية تانجو بيلغيتش كشف أمس الأول أن بلاده استكملت مع الولايات المتحدة مسودة مذكرة التفاهم المتعلقة ببرنامج تدريب وتسليح إرهابيي ما يسمى “المعارضة المعتدلة” في سورية على أن يتم خلال أيام التوقيع عليها بين الطرفين.

ونقلت وكالة (اسوشيتد برس) عن جو ورتشز المتحدث باسم السفارة الأمريكية في أنقرة قوله إنه “تم التوقيع على الاتفاق مساء اليوم من قبل السفير الامريكي جون باس ومسؤول كبير في وزارة الخارجية التركية”.

من جهتها ذكرت الحكومة التركية أن “التدريب يمكن أن يبدأ في وقت مبكر من الشهر المقبل في قاعدة بمدينة /كيرسيهر/ وسط الأناضول” مبينة أنه سيتم إشراك مئات من إرهابيي ما يسمى /المعارضة المعتدلة/ في السنة الأولى”.

وتؤكد الخطوة الجديدة التقاء المصالح الاستعمارية والتخريبية بين نظام رجب طيب أردوغان والولايات المتحدة التي ابتدعت تسمية “المعارضة المعتدلة” في محاولة منها لإخفاء حقيقة هؤلاء الارهابيين وإيجاد ذرائع مستمرة لتمويلهم وتسليحهم.

وكانت واشنطن حددت أمس على لسان جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية نحو 1200 من الإرهابيين للمشاركة في البرنامج الذي عملت واشنطن على إعداده وتنسيقه مع حلفائها لتدريب وتسليح الإرهابيين الذين يخدمون مصالحها.

                                (المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 20/2/2015)