(العربية) وحدة من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية تحكم سيطرتها على معبر الحمرا-القصير بجرود القلمون.. إحكام السيطرة على مناطق وقرى بريف الحسكة

سلسلة غارات جوية تودي بعشرات الإرهابيين من داعش بريف الحسكة، فيما دمرت وحدات من الجيش مرابض مدفعية وهاون وأوكارا للتنظيمات الإرهابية التكفيرية بريفي درعا والقنيطرة، وفي ريف دمشق دمر سلاح الجو مستودع ذخيرة وعددا من أوكار الإرهابيين في عين ترما ومرج السلطان وجوبر وتم القضاء على إرهابيين سعوديين وشيشانيين في خان الشيح بريف المحافظة.

كما واصل الجيش عملياته العسكرية ضد الإرهابيين بحلب وريفها موقعا بينهم قتلى ومصابين ودمر آليات لهم وأحبط بريف حمص الشرقي محاولة تسلل لإرهابيي “داعش” إلى صمامات الغاز.

ففي ريف الحسكة الجنوبي قضت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف الحسكة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على أعداد كبيرة من إرهابيي تنظيم “داعش”.

وأشار مصدر في المحافظة في تصريح لمراسل سانا إلى أن “وحدات الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية استعادت السيطرة الكاملة على قريتي الوطواطية والعالية بعد عمليات مكثفة أسفرت عن إيقاع أعداد كبيرة من إرهابيي “داعش” قتلى وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر وآليات مزودة برشاشات متنوعة”.

وبين المصدر أن وحدات الجيش “قضت على آخر تجمعات تنظيم داعش في محطة تحويل الكهرباء الرئيسية ومعهد الأحداث الجانحين والمشتل الزراعى ومقبرة الشهداء”.

وكان إرهابيو تنظيم “داعش” تسللوا في 3 الشهر الجاري إلى مبنى معهد الأحداث الجانحين وهو بناء قيد الإنشاء جنوب مدينة الحسكة بنحو 10 كم بعدما فجروا خمس سيارات مفخخة في محيطه.

وأشار المصدر إلى أن “وحدات من الجيش اشتبكت مع إرهابيين من “داعش” في جسر أبيض والمدرسة الأهلية والدولية لقيادة السيارات ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد منهم”.

وكانت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية مدعومة بسلاح الجو تصدت خلال الأيام الماضية لمحاولات تنظيم “داعش” الرامية إلى إحداث خرق أمني في مدينة الحسكة عبر استخدام السيارات المفخخة وبث الإشاعات عبر منابره الشريكة في جريمة سفك الدم السوري.

وفي سلسلة غارات نفذها سلاح الجو  على تجمعات وأوكار لتنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في ريف الحسكة تم القضاء على عشرات الإرهابيين وتدمير عربات مزودة برشاشات.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن “الطيران الحربي كثف غاراته الجوية على تحركات وأوكار لإرهابيي “داعش” في قرى مخروم وتل بارود والمصون وأم مدفع ومشرافة وتل فواز وجبل قليعة في ريف الحسكة”.

وأكد المصدر “سقوط العشرات من إرهابيي تنظيم “داعش” قتلى خلال الغارات وتدمير عربات بعضها مزود برشاشات متنوعة”.

وكانت وحدات الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أحكمت في وقت سابق اليوم سيطرتها على قريتى الوطواطية والعالية ومحطة تحويل الكهرباء الرئيسية ومعهد الأحداث الجانحين والمجبل الزفتي والمشتل الزراعى ومقبرة الشهداء بعد القضاء على أعداد كبيرة من إرهابيي “داعش” وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر وآليات مزودة برشاشات متنوعة.

الجيش مدعوم بالطيران الحربي يدمر مستودع ذخيرة لـ “جبهة النصرة” ويقضي على إرهابيين سعوديين وشيشانيين بريف دمشق

وأحكمت وحدة من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية سيطرتها الكاملة على معبر الحمرا – القصير الذى يربط جرود بلدة فليطة في جبال القلمون الشمالية بريف دمشق بجرود بلدة عرسال اللبنانية بعد تكبيد إرهابيي “جبهة النصرة” خسائر فادحة في الأفراد والعتاد.

ويعد معبر الحمرا – القصير من أهم المعابر التي كان يستخدمها تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية للتسلل عبر الحدود المشتركة مع لبنان بدعم وتمويل من تيار المستقبل ونظام آل سعود الوهابي.

وكانت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية أحكمت أمس سيطرتها الكاملة على جرود فليطة في منطقة القلمون في إنجاز جديد استكمالا للانتصارات في حربهما على التنظيمات الإرهابية التكفيرية الموجودة في المناطق الحدودية بين سورية ولبنان .

إلى ذلك أكد مصدر عسكري أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر اليوم مستودع ذخيرة لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وقضى على العديد منهم في ريف دمشق.

وذكر المصدر في تصريح لـ سانا أن “نسورنا البواسل دمروا خلال ضرباتهم الجوية مستودع ذخيرة وأوكارا لإرهابيي ِ”جبهة النصرة” وقضوا على العديد منهم في عين ترما ومرج السلطان وجوبر في الغوطة الشرقية بريف دمشق”.

وكان سلاح الجو في الجيش العربي السوري قضى أمس على أعداد من الإرهابيين ودمر أوكارهم في محيط دوما وبلدة زبدين في الغوطة الشرقية.

وقال مصدر عسكري في وقت سابق إن وحدة من الجيش “وجهت ضربات دقيقة ضد أوكار وتحركات إرهابيي “جبهة النصرة” في بلدة خان الشيح والمزارع المحيطة بها ما أسفر عن تدمير عربتين مصفحتين ومقتل 9 إرهابيين سعوديين من بينهم أبو الطيب السعودي وناصر العيسى ومعن المهاجر و6 إرهابيين يحملون الجنسية الشيشانية”.

وأكد المصدر مقتل وإصابة العديد من إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” في ضربات دقيقة لوحدة من الجيش ضد بؤرهم وتجمعاتهم في بلدة بيت جن وقرية المقروصة إضافة إلى تدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر.

وينتشر في بعض مناطق ريف دمشق إرهابيون تكفيريون ينضوون تحت ما يسمى “جيش الإسلام” بزعامة “جبهة النصرة” ويتلقون تمويلا وتسليحا من نظامي آل سعود وأردوغان الظلاميين لتنفيذ أجندات معادية للسوريين.

وقال مصدر عسكري إن الطيران الحربي في الجيش العربي السوري نفذ اليوم غارات مكثفة على أوكار وتجمعات إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” المدعوم لوجستيا واستخباراتيا من نظام أردوغان السفاح في ريف إدلب.

وأضاف المصدر في تصريح لـ سانا أن الغارات “أسفرت عن تدمير أوكار لإرهابيي “جبهة النصرة” ومقتل العديد منهم في قرى سنقرة وبسنقول وعين الباردة ومحمبل والرامي” في منطقة أريحا جنوب إدلب.

وبين المصدر أنه تم “القضاء على أعداد من الإرهابيين وتدمير كميات من الأسلحة والذخيرة في بشلامون وشمال الطيبات” جنوب غرب مدينة جسر الشغور بنحو  8 كم.

وأكد المصدر “سقوط قتلى ومصابين من إرهابيي التنظيمات التكفيرية وتدمير آلياتهم في ضربات جوية على أوكارهم في أبو الضهور” بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

كما طالت الضربات وفق المصدر العسكري “أوكارا وتجمعات للإرهابيين في كنصفرة وكفر عويد” بالريف الجنوبي الغربي لإدلب على الحدود الإدارية لمحافظة حماة” أسفرت عن مقتل العديد منهم وتدمير عتادهم وأسلحتهم”.

وكان سلاح الجو في الجيش العربي السوري شن أمس سلسلة غارات مركزة على تجمعات وأوكار تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي وغيره من التنظيمات التكفيرية وكبدها خسائر كبيرة في الأفراد والذخيرة والآليات في مناطق عدة بريف إدلب.

وينتشر في إدلب وريفها إرهابيون مرتزقة ينتمون إلى تنظيمات مختلفة كـ “أحرار الشام” و”جند الأقصى” و”فيلق الشام” و”لواء الحق” و”جيش السنة” و”أجناد الشام” وغيرها من التنظيمات المنضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” التي ترتكب أفظع الجرائم وأعمال النهب والسلب بحق الأهالي وممتلكاتهم تحت أفكار ظلامية تكفيرية تتنافي مع القيم الإنسانية والقوانين الدولية والدين الاسلامي السمح.

دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكارا وآليات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي في ريفي درعا والقنيطرة.

ففي درعا أفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدة من الجيش اشتبكت مع إرهابيين في محيط بلدة “خربة غزالة” ما أدى إلى مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم.

وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية قضت خلالها على العديد من الإرهابيين ودمرت آلية مزودة برشاش ثقيل في قرية “الغارية الغربية” بالريف الشمالي الشرقي.

وبين المصدر أن وحدة من الجيش دمرت مرابض مدفعية وهاون لإرهابيي “جبهة النصرة” وأوقعت أعدادا منهم قتلى ومصابين شمال مزرعة البيطار في محيط بلدة “عتمان” الواقعة شمال مدينة درعا بنحو 4 كم وقضت على مجموعة إرهابية ودمرت آليات لها غربي البلدة.

وكان سلاح الجو في الجيش العربي السوري قضى أمس على العشرات من إرهابيي التنظيمات التكفيرية في الغارية الشرقية وبلدة الحارة.

وذكر المصدر ان الجيش واصل عملياته الدقيقة في ضرب بؤر إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات المنضوية تحت زعامته ما أسفر عن تكبيدهم خسائر فادحة بالأفراد والعتاد شرق بناء كتاكيت في درعا البلد وذلك بعد يوم من مقتل إرهابيين مما يسمى “لواء اليرموك” بينهم سعوديون وأردنيون وتدمير 3 سيارات مزودة برشاشات في حي الكرك الشرقي.

ولفت المصدر إلى إيقاع العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير تجمعاتهم وعدد من آلياتهم في سملين والحراك الواقعة بالريف الشمالي الشرقي لدرعا بنحو 30 كم.

إلى ذلك اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من أفرادها بينهم أحمد البريدي أحد متزعمي “لواء شهداء اليرموك” و أوس قاسم غزاوي.

وفي ريف القنيطرة أكد المصدر العسكري مقتل العديد من إرهابيي “جبهة النصرة” وتدمير آلياتهم خلال عملية لوحدة من الجيش ضد تجمعاتهم في قرية الحميدية بريف القنيطرة الغربي.

وتعد قرية الحميدية خط إمداد من العدو الاسرائيلي للإرهابيين التكفيريين وممرا لنقل مصابيهم إلى مشافي كيان الاحتلال للعلاج وإعادتهم لقتال الدولة السورية.

وكانت وحدة من الجيش أوقعت أمس قتلى ومصابين بين إرهابيي “جبهة النصرة” في بلدة الصمدانية الغربية بريف القنيطرة الشمالي الشرقي.

أما في حلب فقد قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة  على أعداد من أفراد التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح في اطار عملياتها العسكرية المتواصلة للقضاء على الارهاب التكفيري.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن عمليات الجيش تركزت على أوكار وخطوط امداد ارهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية على محور كفرة ومارع وحربل بالريف الشمالي وأسفرت عن “تدمير عدد من الآليات المزودة برشاشات ثقيلة بمن فيها من ارهابيين”.

ولفت المصدر الى ان وحدات من الجيش “أوقعت في عمليات نوعية قتلى ومصابين في صفوف التنظيمات الارهابية في حريتان وتل رفعت واعزاز” على الطريق الدولية المؤدية إلى الأراضي التركية شمال حلب والتي تعد خط الإمداد الأول لتسلل المرتزقة وتهريب الاسلحة والذخيرة القادمة من الأراضي التركية.

كما دمر سلاح الجو في الجيش العربي السوري عدة آليات وأوقع عشرات الارهابيين قتلى ومصابين في مارع واعزاز وغرب قبتان الجبل وشمال حدادين بريف حلب.

وفي ريف حلب الشرقي واصل الجيش حربه على تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية حيث وجه عدة ضربات على أوكاره وتجمعاته في محيط الكلية الجوية “أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من إرهابييه وتدمير أسلحة وذخيرة واليات مزودة برشاشات متنوعة” بحسب المصدر العسكري.

وأفاد المصدر بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “وجهت ضربات نارية مركزة على بؤر للتنظيمات الارهابية في أحياء الحلوانية والشيخ مقصود والنعناعي وقاضي عسكر وحلب القديمة والمشهد والليرمون بمدينة حلب”.

وأكد المصدر “مقتل عدد كبير من أفراد التنظيمات التكفيرية معظمهم مما يسمى “لواء شهداء بدر” المرتبط بنظام أردوغان وتدمير أسلحة وذخيرة ومرابض هاون” يستخدمها الإرهابيون في استهدافهم للأحياء والمناطق السكنية.

وينتشر في أحياء حلب القديمة إرهابيون اغلبيتهم مرتزقة تسللوا إلى الأراضي السورية عبر الحدود التركية بتسهيل من نظام أردوغان الإخواني.

وفي الريف الغربي بين المصدر العسكري أن وحدات من الجيش وجهت ضربات محكمة على أوكار التنظيمات الارهابية “وقضت على العديد من افرادها في بلدة السحارة ومدينة دارة عزة ” غرب مدينة حلب بنحو/30/ كم.

وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش “قضت على العديد من الإرهابيين ودمرت لهم أسلحة وذخيرة في ضربات مركزة على أوكارهم في قرية الزربة /20 كم/ جنوب مدينة حلب وخان العسل” في منطقة جبل سمعان على الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة حلب.

إحباط محاولة تسلل إرهابيين إلى صمامات الغاز في منطقة البيارات وتدمير عددا من أوكارهم في ريفي حمص وحماة

كما واصلت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حمص عملياتها ضد أوكار وتجمعات ومحاور تحرك التنظيمات الإرهابية التكفيرية وكبدتهم خسائر فادحة بالعتاد والأفراد في الريفين الشرقي والشمالي.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدة من الجيش أحبطت محاولة تسلل إرهابيين من تنظيم “داعش” إلى صمامات الغاز في منطقة البيارات بريف حمص الشرقي وأوقعت عشرات القتلى والمصابين بين صفوفهم.

وبين المصدر أن وحدات من الجيش وجهت ضربات مكثفة على أوكار تنظيم “داعش” ومحاور تنقلاتهم أسفرت عن تدمير عدد من آلياتهم بما فيها من رشاشات وذخائر في مران والخليلية على اتجاه الفرقلس- تدمر وقريتي سلام غربي والسلطانية شرقي مدينة حمص بنحو 70 كم.

وأشار المصدر العسكري إلى أن الطيران الحربي دمر آليات لإرهابيي “داعش” في بيارات تدمر وجنوب تدمر ووادي الماسك وشرق جزل والسعن بريف حمص الشرقي.

وكانت وحدات الجيش دمرت أمس آليات محملة بالأسلحة والذخيرة لإرهابيي تنظيم “داعش” في قريتي سلام غربي والسلطانية.

إلى ذلك قضت وحدة من الجيش على عدد من إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” خلال رمايات دقيقة على أوكارهم وتجمعاتهم في تلة الرستن وقرب بناء الشركسي بالرستن وقرية الزعفرانة بريف حمص الشمالي وذلك بعد يوم من تدمير وحدة من الجيش أوكارا للإرهابيين والقضاء على أعداد منهم في تلة الرستن.

وأكد المصدر أن وحدة أخرى قضت على 14 إرهابيا ودمرت أدوات إجرامهم في تلبيسة الواقعة شمال حمص على بعد نحو 13 كم من مركز المدينة.

وفي ريف حماة الشمالي أشار المصدر إلى تدمير آليات لإرهابيي تنظيم “داعش” في قرية العطشان وإيقاع قتلى ومصابين بين صفوفه.

(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 8/6/2015)