(العربية) الجيش يدمر أسلحة وذخيرة وأوكارا للتنظيمات الإرهابية بأرياف دمشق واللاذقية وإدلب.. تدمير 16 آلية للإرهابيين في تلبيسة شمال حمص

يواصل الجيش العربي السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية عملياته الدقيقة والمركزة ضد البؤر الإرهابية، حيث دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة 16 آلية للتنظيمات الإرهابية في تلبيسة بريف حمص، فيما أوقعت وحدات أخرى من الجيش العديد من إرهابيي “جبهة النصرة” قتلى ودمرت أوكارهم وآلياتهم بأرياف دمشق واللاذقية ودرعا والقنيطرة.

ففي ريف دمشق دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة مستودع أسلحة ومعملا لتصنيع القذائف الصاروخية خلال عمليات نفذتها ظهر اليوم في إطار حربها المتواصلة على الإرهاب التكفيري في الغوطة الشرقية.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش “وجهت ضربات مركزة على أوكار للتنظيمات التكفيرية في قرية النشابية أسفرت عن تدمير مستودع اسلحة ومعمل لتصنيع القذائف الصاروخية ومقتل وإصابة العديد من الإرهابيين”.

وينتشر في الغوطة الشرقية وعدد من قرى ريف دمشق الجنوبي الغربي إرهابيون تكفيريون ينضوون تحت زعامة جبهة النصرة ولواء الإسلام ويتلقون تمويلا وتسليحا من نظام آل سعود الوهابي.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش “قضت على إرهابيين من تنظيم داعش ودمرت لهم سيارتين مزودتين برشاشين ثقيلين في تل دكوة في أقصى ريف دمشق الشرقي”.

وبين المصدر العسكري أن وحدة من الجيش “نفذت عمليات دقيقة على تحصينات وأوكار التنظيمات الارهابية المرتبطة بالعدو الاسرائيلي في مزارع خان الشيح بريف دمشق الجنوبي الغربي ما أسفر عن مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة”.

وكان سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر أمس مستودع ذخيرة وقضى على عشرات الارهابيين في خان الشيح ومزرعة بيت جن ومحيطها.

تدمير عشرات الآليات ومقتل وإصابة عدد كبير من الإرهابيين في ضربات جوية بريف اللاذقية

وفي ريف اللاذقية الشمالي قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على العديد من إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح.

وأفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش “أحبطت هجوم إرهابيين على نقطة عسكرية في جبل زاهية في ناحية ربيعة بريف اللاذقية الشمالي وأوقعت العديد منهم بين قتيل ومصاب”.

وأضاف المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة دمرت راجمة صواريخ مضادة للدروع وجرافة للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في رأس الجرف في ريف اللاذقية الشمالي.

وأكد المصدر تدمير عشرات الآليات ومقتل وإصابة عدد كبير من الإرهابيين في ضربات جوية على تجمعاتهم في كتف الرمان والنوبة والكبير ووادي الأزرق والدرة بريف اللاذقية.

وكانت وحدات من الجيش مدعومة بسلاح الجو دمرت أمس 3 مستودعات ذخيرة والعشرات من آليات التنظيمات الإرهابية في قرى كتف الرمان وسلمى وكنسبا سلمى وطعومة والوادي والكبير والحلوة والتفاحية ووادي شيخان بريف اللاذقية الشمالي.

وتنتشر في ريف اللاذقية الشمالي تنظيمات إرهابية مرتبطة بنظام أردوغان الاخوانى وتضم في صفوفها إرهابيين من “جبهة النصرة” وما يسمى “لواء أحرار الساحل” و”لواء السلطان عبد الحميد” ومرتزقة أجانب يتسللون عبر الحدود التركية ولواء اسكندرون السليب.

في سياق متصل تكبد إرهابيو ما يسمى جيش الفتح خسائر فادحة بالأفراد والعتاد في غارات جوية نفذها الطيران الحربي بعد ظهر اليوم على أوكارهم وتجمعاتهم في مناطق متفرقة من ريف إدلب.

وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ بعد ظهر اليوم غارات مكثفة على أوكار للتنظيمات الإرهابية في أبو الضهور و تل سلمو والمجاص على بعد نحو 40 كم شرقي مدينة إدلب.

وبين المصدر أن الغارات أسفرت عن “تدمير العديد من الأوكار بما فيها من أسلحة وذخيرة وإرهابيين” أغلبيتهم من تنظيم جبهة النصرة المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وما يسمى حركة احرار الشام الإسلامية المرتبطة بنظام آل سعود الوهابي.

وفي ريف جسر الشغور الجنوبي الغربي “دك الطيران الحربي أوكارا لإرهابيي جيش الفتح في قرى بزيت وجنة القرى والكفير والصحن ما أدى الى مقتل العديد منهم” بحسب المصدر العسكري.

وكانت وحدة من الجيش نفذت في وقت سابق اليوم رمايات دقيقة على أوكار ارهابيى ما يسمى جيش الفتح وأوقعت فى صفوفهم قتلى ومصابين ودمرت أسلحة وعتادا كان بحوزتهم فى منطقة كوع الحطب بريف إريحا.

كما واصلت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا والقنيطرة اليوم عملياتها ضد أوكار وتجمعات إرهابيي جبهة النصرة والتنظيمات المنضوية تحت زعامته والمرتبطة بكيان العدو الإسرائيلي.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لسانا أن وحدة من الجيش نفذت عمليات دقيقة على بؤر تنظيم جبهة النصرة ومايسمى حركة المثنى الإسلامية المرتبطة بنظام آل سعود في مخيم النازحين بحي درعا البلد.

وأكد المصدر أن العمليات “أصابت أهدافها المحددة بدقة وأسفرت عن وقوع قتلى ومصابين بين الإرهابيين وتدمير أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم” وذلك بعد يوم من قضاء وحدة من الجيش على العديد من الإرهابيين التكفيريين جنوب غرب مقبرة البحار وحي البجابجة وفي القسم الشمالي الشرقي لمخيم النازحين بدرعا البلد.

وتعد درعا البلد منطقة رئيسية لتسلل الإرهابيين المرتزقة وتهريب الأسلحة والذخيرة من الخارج بحكم متاخمتها للحدود الأردنية بإشراف من غرفة عمليات عمان التي يديرها الموساد الإسرائيلي وأجهزة استخبارات الدول المعادية للسوريين.

وفي القنيطرة أفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش “قضت على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية المدعومة من كيان العدو الإسرائيلي في ضربات مكثفة على محاور تحركاتهم وخطوط إمدادهم في محيط تل كروم جبا وجباتا الخشب والطيحة ومسحرة في الريف الشمالي الشرقي”.

وكانت وحدات من الجيش أوقعت أمس أكثر من 200 إرهابي بين قتيل ومصاب في تل الشعار وتل بزاق وكروم جبا بريف القنيطرة.

إلى ذلك نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة بريف حمص ظهر اليوم عمليات مكثفة بتغطية من سلاح الجو على أوكار وتحركات التنظيمات الإرهابية التكفيرية في منطقة تلبيسة 13 كم شمال مدينة حمص.

وذكر مصدر عسكري أن عمليات الجيش أسفرت عن “مقتل العديد من الإرهابيين أغلبهم من جبهة النصرة وما يسمى فيلق حمص وحركة احرار الشام الإسلامية ومن بينهم الإرهابي علي رضون أحد متزعمي التنظيمات الإرهابية في المنطقة”.

وأكد المصدر “تدمير 16 آلية متنوعة للتنظيمات الإرهابية من بينها 3 عربات مدرعة خلال العمليات التي تركزت بمجملها في محيط البلدة” التي ينتشر فيها إرهابيون تكفيريون يفرضون أفكارا ظلامية على الأهالي وينفذون أجندات تخططها وتشرف على تنفيذها أنظمة معادية للسوريين.

وتحاول التنظيمات الإرهابية المنتشرة في تلبيسة بشكل متكرر الاعتداء على قرية جبورين والقرى المجاورة لها حيث يتصدى لها الأهالي بالتعاون مع الجيش والقوات المسلحة ومجموعات الدفاع الشعبية ويكبدونها خسائر بالأفراد والعتاد.

ولفت المصدر إلى أن الطيران الحربي وجه ضربات على تجمعات للتنظيمات الإرهابية في محيط قلعة تلبيسة أسفرت عن سقوط العديد من أفرادها بين قتيل ومصاب.

وتعرضت قلعة تلبيسة التي يعود بناؤها إلى عام 1794 لعمليات تدمير وتخريب ممنهجة من قبل التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال الاشهر الماضية تحت ذرائع وأفكار ظلامية.

وفي وقت لاحق قال مصدر عسكرى إن الطيران الحربى نفذ غارات على تجمعات لإرهابيي تنظيم داعش في محيط حقلى جزل و الشاعر ومحيط مدينة تدمر وطفحة بريف حمص.

وأكد المصدر أن “الغارات اسفرت عن مقتل العديد من إرهابيي التنظيم المتطرف وتدمير آلياتهم بما فيها من اسلحة وذخيرة”.

ويحاصر تنظيم داعش الإرهابي أهالي مدينة تدمر منذ نحو شهر ويصادر أموالهم وممتلكاتهم ويرتكب بحقهم المجازر حيث ارتكب في أواخر الشهر الماضي مجزرة مروعة قتل خلالها 400 شخص من أهالي المدينة معظمهم من الأطفال والنساء ومثل بجثامينهم تحت مسميات ظلامية تكفيرية تتنافى وجميع القيم والمبادئ الإنسانية.

في غضون ذلك وجهت وحدات الجيش والقوات المسلحة ضربات مكثفة على تجمعات وآليات التنظيمات الارهابية التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح في حلب.

وأشار مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إلى أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ ضربات على أوكار الإرهابيين في الليرمون ومعارة الارتيق والمنصورة وكفر حمرة في الريف الغربي والشمالي الغربي “أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين بين صفوفهم وتدمير عدد من آلياتهم”.

ولفت المصدر إلى أن “التنظيمات الإرهابية في بلاط ومير الحصين والشيخ لطفي ومزارع الطيبة وقرية تل اسطبل تكبدت خسائر فادحة بالأفراد والعتاد خلال غارات جوية نفذها الطيران الحربي على أوكارهم بعد ظهر اليوم”.

وتنتشر في ريف حلب تنظيمات إرهابية معظم أفرادها مرتزقة من “جبهة النصرة” تسللوا عبر الحدود التركية بدعم من نظام أردوغان في انتهاك فاضح لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وخاصة القرارين 2170 و2178.

وذكرت التنظيمات الإرهابية عبر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي أن ما سمته “المسؤول العسكري لتجمع كتائب حريتان” المدعو إسماعيل أخرس الملقب “أبو حمزة ” والقيادي فيما يسمى “تجمع الدفاع المشترك” في مدينة عندان  محمد أحمد الإمام والإرهابي عاصم شمطة قتلوا الليلة الماضية في محيط منطقة باشكوي بريف حلب الشمالي.

الجدير بالذكر أن ما يسمى “تجمع كتائب حريتان” و”تجمع الدفاع المشترك” هما من الميليشيات الإرهابية المسلحة التابعة لما يسمى الجبهة الشامية المرتبطة بنظامي أردوغان وآل سعود وترتكب جرائم ومجازر بحق الأهالي في الريف الشمالي.

وفي هذه الأثناء قال مصدر عسكري إن “سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ ظهر اليوم ضربات مكثفة على أوكار وتجمعات إرهابيي “جبهة النصرة و”داعش” المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية في ريف حماة.

وأضاف المصدر في تصريح لـ سانا إن الضربات الجوية طالت أوكار ومحاور تحركات أفراد تنظيم داعش في سرحة وجنى العلباوي وأم العز وعقيربات وعز الدين شرق مدينة حماة بنحو 70 كم “وأسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الإرهابيين وتدمير العديد من آلياتهم”.

وكان سلاح الجو نفذ امس ضربات على اوكار ارهابيى داعش في القسطل الوسطاني وعقيربات قضى خلالها على العديد من أفراد التنظيم المتطرف.

وفى الريف الشمالي اوضح المصدر ان “سلاح الجو دمر أوكارا وآليات لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة في اللطامنة والتمانعة والمنصورة ومعركبة”.

وتنتشر في الريف الممتد بين إدلب وحماة تنظيمات إرهابية تكفيرية تنضوي بمعظمها تحت مسمى جيش الفتح المرتبط بنظام أردوغان السفاح ونظام آل سعود الوهابي وترتكب مجازر وجرائم بحق الأهالي.

وكانت وحدات من الجيش قضت أمس على العشرات من أفراد التنظيمات الإرهابية خلال غارات لسلاح الجو على أوكارهم في قرى معركبة وسكيك وكفر زيتا وشمال المصاصنة وشمال مورك.

وفي إطار محاربتها للإرهاب التكفيري المدعوم من النظام الإخواني في تركيا ومن أنظمة خليجية معادية للشعب السوري كبدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مدعومة بسلاح الجو تنظيم /داعش/ الإرهابي خسائر فادحة في الأفراد والعتاد والاليات.

وأكد المصدر العسكري أن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على 35 إرهابيا من تنظيم /داعش/ بعضهم من جنسيات أجنبية عبر توجيه سلسلة رمايات نارية مكثفة ضد أوكارهم وتجمعاتهم في قرية الجفرا وأحياء الحويقة والوفي والرصافة بدير الزور”.

وأضاف المصدر.. إن رمايات الجيش هذه أسفرت عن “تدمير قاعدة إطلاق صواريخ وعدة آليات مزودة برشاشات تابعة للإرهابيين”.

ولفت المصدر إلى أن “سلاح الجو في الجيش العربي السوري أوقع العشرات من إرهابيي التنظيم التكفيري قتلى ومصابين ودمر لهم عربتين مصفحتين و/15/ الية مزودة برشاشات في حي الرشدية وبلدة المريعية الواقعة على الضفة الجنوبية لنهر الفرات والبعيدة عن مدينة دير الزور بحوالي /10/ كم وفي حويجة المريعية وقرى البوعمر والجفرة والحسينية” بريف المحافظة.

ويرتكب تنظيم /داعش/ الإرهابي المنتشر في دير الزور وريفها مجازر مروعة بحق الأهالي ويخرب ممتلكاتهم ومنازلهم معتمدا على مرتزقة من مختلف الجنسيات تم إغراوءهم بالمال الذي يجنيه التنظيم التكفيري من سرقة النفط السوري وبيعه إلى سماسرة أتراك بتواطؤ مفضوح من نظام أردوغان السفاح.

(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 19/6/2015)