(العربية) الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية يواصل تقدمه في الزبداني ويحكم سيطرته على عدد من كتل الأبنية بحي الزعطوط ويقضي على عشرات الإرهابيين

قال مصدر عسكري إن وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية “واصلت تقدمها في مدينة الزبداني وقضت خلال عمليات مكثفة ودقيقة على أوكار التنظيمات الإرهابية sana.syوبؤرها على عدد من أفرادها ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر”.

وذكر المصدر في تصريح لـ سانا أن العمليات “طالت أوكار وتجمعات الإرهابيين في محيط دوار بردى وأسفرت عن القضاء على عشرات الإرهابيين من بينهم متزعم إحدى المجموعات الملقب “أبو علي خريطة وتدمير عتادهم الحربي “.

وفي وقت لاحق اضاف المصدر sana.syأن وحدة من الجيش والمقاومة “أحكمت سيطرتها على عدد من كتل الأبنية في حي زعطوط ” في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة الزبداني “وتواصل تقدمها باتجاه وسط المدينة بعد القضاء على العديد من الإرهابيين”.

وتتابع وحدات الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية تقدمها في مدينة الزبداني في عملياتها ضد تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “حركة أحرار الشام” والتنظيمات التكفيرية المتحصنة في مدينة الزبداني شمال غرب دمشق بنحو 45 كم وكان آخرها إحكام السيطرة أمس على عدد من كتل الأبنية في فيلات أبو عايشة بجانب جمعية 8 آذار جنوب شرق حي الجمعيات على الطرف الغربي من مدينة الزبداني.

إلى ذلك دمرت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا بضربات نارية بؤرا وأوكارا للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وذلك في إطار عملياتها النوعية في محاربة الإرهاب وقطع خطوط إمداد التنظيمات مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وبين مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش “أعطبت آلية للتنظيمات التكفيرية وقضت على من فيها بعد رصدها تحركا لهم شرق تل الشيخ حسين” القريب من الحدود الإدارية بين درعا والسويداء.

وأشار المصدر إلى “سقوط قتلى ومصابين بين صفوف التنظيمات الإرهابية في عملية نوعية للجيش الليلة الماضية ضد بؤرها في جنوب شركة الكهرباء بحي درعا البلد” وذلك بعد يوم من تدمير آليات ومستودع ذخيرة والقضاء على إرهابيين بينهم متزعم مجموعة يلقب بـ “أبو عبد الرحمن المدني” قرب المتحف وحي المنشية.

وكانت وحدات من الجيش قضت أمس على العديد من الإرهابيين بعضهم من جنسيات أجنبية من بينهم ما يسمى “أمير الجبهة الشيشانية” ودمرت اسلحتهم وعتادهم الحربي في بلدة النعيمة ومحيطها وشمال بلدة اليادودة ومدينة طفس.

واعترفت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتلقيها ضربات قاصمة ومقتل العديد من أفرادها من بينهم مؤيد نواف الجباوي الريشان.

مقتل إرهابيين من تنظيمي “جبهة النصرة” و”داعش” في ريف حلب

ونفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات مركزة ضد أوكار الإرهابيين في حلب وريفها أسفرت عن مقتل العديد من أفراد التنظيمات التكفيرية المدعومة لوجستيا واستخباراتيا من نظام أردوغان السفاح.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش “قضت على إرهابيين معظمهم من “جبهة النصرة” ودمرت عدة آليات مزودة برشاشات وجرافة في ضربات نارية على تحركاتهم في قرية دوير الزيتون وتلة الملاح” بالريف الشمالي.

وتعد الحدود التركية المتاخمة لريف حلب الشمالي شريان إمداد الإرهابيين والمرتزقة بالسلاح والعتاد الحربي المتطور بدعم من نظام أردوغان الإخواني للاعتداء على الدولة السورية.

وأضاف المصدر إن وحدة من الجيش “أوقعت إرهابيين قتلى ومصابين ودمرت آليات لهم في منطقة خان طومان” بريف حلب الغربي التي يوجد فيها صوامع للحبوب تعرضت للتخريب والسرقة من قبل التنظيمات الإرهابية.

وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش “كبدت إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية خسائر بالأفراد والعتاد في عمليات نوعية ضد تجمعاتهم في محيط مطار النيرب” بالريف الجنوبي الشرقي.

وإلى الشرق من مدينة حلب بنحو 40 كم لفت المصدر إلى “مقتل إرهابيين من تنظيم داعش وتدمير آلياتهم في سلسلة رمايات نارية نفذها الجيش على تحركاتهم وتجمعاتهم في محيط الكلية الجوية”.

وفي مدينة حلب أفاد المصدر العسكري بأن وحدات من الجيش “دمرت بؤرا إرهابية للتنظيمات التكفيرية المنضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” في أحياء بني زيد والصالحين والخالدية والشعار والليرمون وبستان القصر والراشدين4″.

وذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش وجهت ضربات مكثفة على اوكار للإرهابيين وتجمعاتهم في قرية خان العسل على الاطراف الجنوبية الغربية لمدينة حلب بمنطقة جبل سمعان أسفرت عن مقتل العديد من افرادها وتدمير اسلحتهم وذخيرتهم.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش كثفت رماياتها النارية على تحركات وأوكار للتنظيمات التكفيرية في قرية عنجارة بالريف الغربي ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير آلياتهم وأسلحتهم وذخيرتهم.

واشار المصدر الى أن وحدات من الجيش نفذت عمليات دقيقة على بؤر لتنظيم جبهة النصرة في حلب القديمة نجم عنها مقتل العديد من أفراد التنظيم المتطرف وتدمير أسلحة وذخيرة ومرابض هاون لهم تستخدم في إطلاق القذائف على الاحياء السكنية الآمنة في المدينة.

وحدات من الجيش تقضي على 10 إرهابيين وتدمر عدة آليات لهم في ريف اللاذقية الشمالي

في هذه الأثناء وجهت وحدات أخرى من الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف اللاذقية الشمالي بالتعاون من مجموعات الدفاع الشعبية ضربات مكثفة على أوكار وتحركات التنظيمات التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح.

وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن وحدات من الجيش “نفذت سلسلة عمليات نوعية ظهر اليوم على أوكار وتحركات تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات الإرهابية في الفرلق وقرى وطى سعدو والكنداسية وبرج زاهية” بالريف الشمالي.

وأكد المصدر أن العمليات أسفرت عن “مقتل 10 إرهابيين على الأقل من بينهم محمود اندرون وعمار بيطار وإصابة آخرين منهم إضافة إلى تدمير عدة آليات مزودة برشاشات متنوعة”.

وكانت وحدة من الجيش وبمساندة سلاح الجو دمرت أمس مستودعا للصواريخ وسيارة مزودة برشاش ثقيل وقضت على سبعة إرهابيين وأصابت 15 آخرين معظمهم من جنسيات أجنبية في مرج خوخة بريف اللاذقية الشمالي.

وتضم التنظيمات التكفيرية المنتشرة في ريف اللاذقية الشمالي في صفوفها إرهابيين مرتزقة من “جبهة النصرة” وما يسمى لواء أحرار الساحل ولواء السلطان عبد الحميد وأجانب تسللوا عبر الحدود التركية ولواء اسكندرون السليب لارتكاب جرائم بحق الأهالي واستهداف أحياء اللاذقية وقراها بالقذائف الصاروخية.

الجيش يواصل ضرباته على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية بريفي إدلب وحماة

ودمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مدعومة بسلاح الجو أوكارا وآليات للتنظيمات الارهابية المنضوية تحت ما يسمى “جيش الفتح” وغيره من التنظيمات التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح في ريفي ادلب وحماة.

وأكد مصدر عسكري أن وحدات من الجيش “أوقعت قتلى ومصابين في صفوف إرهابيي “جبهة النصرة” ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم في غارات على تجمعاتهم في جنة القرى وبزيت وجب الاحمر وغانية وفريكة وكمب الالمان والشيخ سنديانة ” في محيط جسر الشغور بريف ادلب.

وأكد المصدر ” مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير أسلحة وآليات بعضها مزود برشاشات خلال ضربات مكثفة على أوكارهم وتجمعاتهم في المشرفة وفي تلة خطاب وتل حمكة” شرق وجنوب شرق مدينة جسر الشغور.

وأفاد المصدر العسكري بأن وحدات من الجيش “وجهت ضربات على اوكار التنظيمات الارهابية وتجمعاتهم في تل غزال وانب وجدرايا والمنطار وتل اعور ومرج الزهور وفورو” بريف ادلب الجنوبي الغربي مبينا أن الضربات أسفرت عن “مقتل العديد من الارهابيين وتدمير آلياتهم وأسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم” .

وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش “دكت أوكار وتجمعات التنظيمات الارهابية في ام جرين والحميدية وتل سلمو وشمال خشير والمجاص والترعة بمنطقة ابو الضهور ومحيطها” جنوب شرق مدينة إدلب بنحو 50 كم “ما أسفر عن ايقاع عدد من افرادها قتلى ومصابين” جميعهم مما يسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظام أردوغان السفاح.

وكان الطيران الحربي أمس نفذ أمس غارات جوية على أوكار وتجمعات للإرهابيين في قرى ايلين ومرعيان وجوزف وكنصفرة والتمانعة وسكيك والهبيط في اقصى الريف الجنوبي لإدلب المتاخم لريف حماة الشمالي اسفرت عن مقتل العديد منهم وتدمير أسلحة وآليات مزودة برشاشات.

وفي ريف حماة الشمالي الغربي المتاخم للحدود الادارية مع محافظة ادلب قال المصدر العسكري إن سلاح الجو في الجيش العربي السوري “نفذ غارات مكثفة على اوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية في الزقوم والدقماق وتل زجرم والسرمانية”.

وأكد المصدر أن الغارات “أسفرت عن تحقيق إصابات مباشرة في صفوف الارهابيين وتكبيدهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد”.

ولفت المصدر إلى أن غارات الطيران الحربي على أوكار إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” شمال المصاصنة وجبين والصوامع بريف حماة الشمالي “أسفرت عن مقتل العديد منهم وتدمير أسلحة وعتاد حربي كان بحوزتهم”.

وكانت وحدات من الجيش شنت أمس سلسلة من الضربات المحكمة على أوكار وتحصينات التنظيمات التكفيرية في كفر زيتا وشرق مورك وقلعة المضيق قضت خلالها على العديد من الإرهابيين ودمرت لهم كمية من الاسلحة والذخائر المتنوعة.

ويشكل الإرهابيون المرتزقة نسبة كبيرة من أفراد التنظيمات الإرهابية الذين يتسللون بأعداد كبيرة عبر الحدود التركية بدعم من نظام أردوغان الإخواني في انتهاك فاضح لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وخاصة القرارين 2170 و2178.

وينضوي تحت ما يسمى “جيش الفتح” إرهابيون تكفيريون من “جبهة النصرة” وما يسمى “أحرار الشام الاسلامية” و”جند الأقصى” و”جيش السنة” و”فيلق الشام” و”أجناد الشام” و”فيلق الحق” التي تتلقى تمويلا وتسليحا ودعما استخباراتيا من نظامي أردوغان الإخواني وآل سعود الوهابي.

وقضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عدد من إرهابيي تنظيم “داعش” ودمرت لهم آليات وأسلحة كانت بحوزتهم بريف حمص الشرقي.

وذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش “نفذت ضربات مكثفة على محاور تحرك إرهابيي تنظيم “داعش” وتجمعاتهم شرق حقل جزل النفطى الى الشمال الغربي من مدينة تدمر ما أسفر عن مقتل واصابة عدد منهم وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وعتاد حربي”.

وبين المصدر أن وحدات من الجيش “قضت على عدد من إرهابيي تنظيم “داعش” ودمرت لهم آليات وأسلحة وعتادا حربيا كان بحوزتهم في ضربات مركزة على بؤرهم وتجمعاتهم في مدينة القريتين ” الواقعة على تخوم البادية السورية والى الجنوب الشرقي من مدينة حمص بنحو 85 كم.

وأشار المصدر في وقت لاحق اليوم إلى أن وحدات من الجيش “دمرت أوكارا للإرهابيين وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين في رجم القصر وشرق قرية الطرفاوي” بريف حمص الشرقي.

ولفت المصدر إلى أن وحدات أخرى من الجيش وجهت ضربات مركزة على “بؤر إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” وغيرها من التنظيمات التكفيرية في محيط المشفى الوطني بالرستن وفي السعن الاسود في منطقة تلبيسة” بريف حمص الشمالي.

وأكد المصدر “مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحة وذخيرة وعتاد حربي كان بحوزتهم”.

وكانت وحدات من الجيش قضت أمس على إرهابيين من تنظيم “داعش” ودمرت لهم مربض هاون وآليات في ضربات مركزة على أوكارهم وتجمعاتهم في قرية التماثيل بمدينة تدمر ومنطقة مثلث تدمر بريف حمص الشرقي.

ويستغل إرهابيو “داعش” المساحات الشاسعة في البادية السورية للتسلل والاعتداء على أهالي القرى الآمنة وارتكاب المجازر بحقهم وتخريب ممتلكاتهم ومنازلهم.

                                                                                                         (المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 6/8/2015)