(العربية) الحلقي: ضرورة إيجاد آليات جديدة للقبول الجامعي.. المارديني: استيعاب الجامعات والمعاهد لجميع طلاب الفرعين الأدبي والعلمي

ناقشت اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي التي عقدت اليوم برئاسة الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء أسس وآليات القبول الجامعي للعام 2015-2016.

وأكد الحلقي أن تنمية الموارد البشرية أولوية باعتبارها قاعدة أساسية لتحقيق تنمية شاملة ورافعة لمرحلة البناء والإعمار مبيناً أهمية إيجاد آليات جديدة للقبول الجامعي لتحقيق نقلة نوعية في التعليم وتحقيق العدالة الاجتماعية والشفافية وربط مخرجات التعليم ولا سيما التقاني بسوق العمل بالشكل المناسب.

وبين الحلقي أن “الحرب الإرهابية على سورية استهدفت تدمير قدرات الشعب والدولة السورية وتهجير الخبرات البشرية وشريحة الشباب بشكل عام” ما أثر سلباً على أداء القطاعات الصناعية والتقنية والطبية والعلمية والبحثية وأحدثت نقصاً حاداً فيها ما يحتم تجاوز هذه الفجوة من خلال خلق المناخ المناسب للشباب السوري للاستقرار في الوطن وإيجاد فرص عمل له والاهتمام بمخرجات التعليم وجعلها تتواءم مع حاجة سوق العمل.

ونوه رئيس مجلس الوزراء بدور وزارتي التربية والتعليم العالي وجهود كوادرهما وتنسيقهما المثمر الذي أنجح العملية الدراسية لهذا العام ودور سياسة التعليم العالي في استيعاب جميع الخريجين اضافة إلى دور الأسرة السورية التي ساهمت في إنجاح العملية التعليمية من خلال تمسكها بالأرض وإرسال الأبناء إلى المدارس مؤكدا أن المدارس والمعاهد والجامعات ستبقى منارة للعلم والمعرفة ونشر الفكر التنويري وتخريج أجيال شابة قادرة على العمل والعطاء والمساهمة في ازدهار ونماء الدولة السورية.

وبين الدكتور الحلقي أهمية افتتاح جامعات وأقسام وكليات جديدة وزيادة عدد المراكز التعليمية وتخريج أجيال تحمل فكراً تنويريا معتدلا يواجه الفكر الظلامي الذي يحاول الارهاب نشره.

بدوره قدم وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني عرضاً شاملاً لخطة الوزارة للقبول الجامعي للعام الدراسي 2015- 2016 ونسبة توزع عدد الناجحين حسب العلامات للفرعين الأدبي والعلمي ومجمل الاعداد المقترحة للقبول في جامعات دمشق وحلب وتشرين والبعث وحماة والفرات والأعداد المقترحة للقبول من المجلس الأعلى للتعليم التقاني وآليات استيعاب الكليات التطبيقية والمعاهد التقانية للعام القادم والصعوبات التي تواجه العملية التعليمية والجهود المبذولة لتأمين المستلزمات الضرورية لها.

كما قدم وزير التربية الدكتور هزوان الوز عرضاً لجهود الوزارة بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي لإنجاح سير العملية الدراسية والامتحانية في جميع المحافظات رغم معاناة بعض المناطق جراء ممارسات التنظيمات الإرهابية لافتا إلى أهمية اختبار الترشح لامتحانات 2015 الذي أجرته الوزارة ما ساهم في التخفيف من الهدر والتسرب من التعليم المهني وعودة العديد من الطلاب إلى الدراسة في الصفين الأول والثاني الثانويين.

                                                                                                      (المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 21//8/2015)