(العربية) الرئيس الأسد يصدر مرسوما بمنح الباحث في الآثار خالد الأسعد “بعد الوفاة” وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة

12دمشق-سانا

أصدر السيد الرئيس بشار الأسد اليوم المرسوم رقم 229 لعام 2015 القاضي بمنح الباحث في الآثار خالد الأسعد “بعد الوفاة” وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة وذلك لإنجازاته المهمة في علوم الآثار .

وفيما يلي نص المرسوم

المرسوم رقم / 229/

رئيس الجمهورية

بناء على أحكام المرسوم التشريعي رقم / 153/ تاريخ 25-6-1953 المتعلق بوسام الاستحقاق السوري.

وعلى أحكام المرسوم رقم /1403/ تاريخ 11-5-1955 المتضمن نظام منح وسام الاستحقاق السوري.

وعلى أحكام المرسوم التشريعي رقم / 43/ لعام 1971.

يرسم ما يلي

المادة(1)

يمنح السيد خالد الأسعد “بعد الوفاة” الباحث في الآثار وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة وذلك لإنجازاته المهمة في علوم الآثار.

المادة(2)

ينشر هذا المرسوم ويبلغ من يلزم لتنفيذه .

دمشق في 19-11-1436هجري الموافق لـ3-9-2015 ميلادي

رئيس الجمهورية
بشار الأسد

وحول مرسوم منح الأسعد وسام الاستحقاق رأى وزير الثقافة عصام خليل أن “المرسوم وسام يعبر عن رعاية حقيقية لكل المثقفين وحافز يحرض جميع العاملين في وزارات الدولة على بذل الجهود لصيانة إرثنا الإنساني الراسخ في الحضارة”.

وقال وزير الثقافة “هذا المرسوم تقوية لأواصر المحبة وتنمية لثقافتنا الراسخة على المحبة والانفتاح والتسامح والتفاؤل الإيجابي الخلاق مع كل مكونات الثقافة الإنسانية لتسمو باستمرار ولنبقى كما كنا على حضارة راقية وثقافة مميزة”.

والباحث الشهيد الأسعد من مواليد مدينة تدمر عام 1934 حاصل على إجازة بالتاريخ ودبلوم التربية من جامعة دمشق عمل عام 1962 رئيسا للدراسات والتنقيب في مديرية الآثار بدمشق ثم فى قصر العظم حتى نهاية عام 1963 ثم مديرا لاثار تدمر وأمينا لمتحفها الوطني لغاية عام 2003 شارك في المشروع الانمائي التدمرى خلال الفترة بين 1962 و1966 حيث اكتشف القسم الأكبر من الشارع الطويل وساحة الصلبة التترابيل وبعض المدافن والمغائر والمقبرة البيزنطية فى حديقة متحف تدمر وعددا من المدافن التدمرية المهمة ومنها مدفن بريكى بن امريشا عضو مجلس الشيوخ التدمري.

 وكان تنظيم “داعش” الإرهابي أقدم في 18 آب الماضي على إعدام الأسعد بقطع رأسه في ساحة المتحف الوطني بتدمر.

 المصدر وكالة الأنباء سانا بتاريخ 3/9/2015
لمزيد من المعلومات يمكن الإطلاع على المقال التالي

خالد الأسعد، من وإلى معشوقته تدمر