(العربية) الجيش يحكم سيطرته على بلدة الجابرية وعدة قرى بريف حلب ويوقع 45 من إرهابيي “داعش” قتلى ويدمر 23 من عرباتهم بريف حماة

أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها اليوم على بلدة الجابرية وقرية الوضيحي ومحيطها والقدارة والحويجة والصبيحية بريف حلب كما أوقعت العشرات من الإرهابيين قتلى ودمرت 23 عربة متنوعة لهم بريف حماة الشرقي وأردت كامل أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل ومصاب ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر بعملية دقيقة شمال شرق مدينة درعا فيما دمر سلاح الجو السوري أوكارا وآليات لإرهابيي تنظيم “داعش” في تل سبعين وقريتي الجابرية ورسم العبد بريف حلب الشرقي.

وفي التفاصيل نفذت وحدة من الجيش مدعومة بسلاح الجو في الجيش العربي السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية عمليات على أوكار وتجمعات إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في ريف حماة الشرقي وكبدته خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد الحربي والآليات.

وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن “وحدة من الجيش وجهت بعد عمليات رصد ومتابعة ضربات محكمة على تجمع اليات لتنظيم “داعش” أسفرت عن مقتل 45 إرهابيا وتدمير 23 عربة متنوعة في مزرعة الرحيل قرب مدينة سلمية في ريف حماة الشرقي”.

ولفت المصدر إلى أن الطيران الحربي السوري نفذ ظهر اليوم “غارات على أوكار وتجمعات وتحصينات إرهابيي تنظيم “داعش” في قرى الروضة وجنى العلباوي وأبو العلايا بريف حماة الشرقي”.

وبين المصدر أن الغارات أسفرت عن “تدمير عدد من الآليات بعضها مزود برشاشات لإرهابيي التنظيم التكفيري والقضاء على أعداد منهم”.

وفي وقت لاحق أكد المصدر العسكري “إن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ طلعات جوية على أوكار التنظيمات الإرهابية في قرى الرهجان والحزم والمنطار بالريف الشمالي الشرقي أسفرت عن تدمير عدة مقرات وتجمعات وآليات للإرهابيين”.

إلى ذلك ذكرت مصادر ميدانية لمراسل سانا أن وحدة من الجيش “دمرت سيارة مزودة برشاش ثقيل في عملية دقيقة على محور تحرك إرهابيي “داعش” قرب مزرعة الروضة” بريف حماة الشرقي.

وطالت غارات الطيران الحربي السوري أمس أوكارا لتنظيم “داعش” الإرهابي في قرى أبو خنادق وقصر شاوي والحزم وعرفة وبلدة عقيربات في ريف حماة وأسفرت عن سقوط العشرات من إرهابيي التنظيم بين قتيل ومصاب وتدمير آلياتهم بما فيها من أسلحة وذخيرة وعتاد.

القضاء على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية في الغارية الغربية بريف درعا

كما قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على عدد من إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات المرتبطة بكيان العدو الإسرائيلي في عملية على تجمعاتهم وتحركاتهم بريف درعا.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدة من الجيش “نفذت عملية دقيقة بعد الرصد والمتابعة لتحركات ونقاط تجمع مجموعة إرهابية شرق جسر قرية الغارية الغربية” شمال شرق مدينة درعا.

وبين المصدر أن العملية أسفرت عن “إيقاع كامل أفراد المجموعة الإرهابية بين قتيل ومصاب وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر”.

وأشار المصدر “إلى تدمير بؤر إرهابية والقضاء على العديد من الإرهابيين في ضربات نفذتها وحدة من الجيش على نقاط تمركزهم في حي البجابجة وجنوب مبنى الجمرك القديم ومحيط المعهد الفني وشرق معمل الأحذية في درعا البلد”.

وكانت وحدة من الجيش قضت أمس على عدد من الإرهابيين أغلبهم من “جبهة النصرة” ودمرت ما بحوزتهم من عتاد حربي في محيط بلدة عتمان على المدخل الشمالي لمدينة درعا.

إلى ذلك اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية عبر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من إرهابييها بينهم “محمد عبد الرحيم البردان”.

وحدة من الجيش تقضي على 8 إرهابيين من تنظيم “جبهة النصرة” في محيط خان شيخون بريف إدلب

وفي ريف إدلب الجنوبي قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عدد من إرهابيي تنظيم ما يسمى “جيش الفتح” المدعوم من نظامي آل سعود وأردوغان المعاديين للسوريين.

وبينت مصادر ميدانية لمراسل سانا أن وحدة من الجيش نفذت رمايات دقيقة على تجمعات ارهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح” شرق مدينة خان شيخون على اتجاه بلدة التمانعة بريف ادلب الجنوبي.

وأضافت أن الرمايات أسفرت عن القضاء على 8 إرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وهم عمر شرف الدين وحمدو الحسين أبو سليم ومحمد حسن اليوسف وجمال المحمد وموسى عمر الشما وسجيع الحميد وأحمد موسى البكري ومصطفى الغريب.

وتواصل وحدات الجيش والقوات المسلحة مدعومة بسلاح الجو حربها على الارهاب التكفيري وسط تقدم كبير في دحر التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح” والتي تكبدت في الأيام القليلة الماضية خسائر كبيرة في الآليات والعتاد الحربي والأفراد بينهم متزعمون في عملياتها على جانبي الحدود الإدارية لمحافظتي حماة وادلب.

الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية يفرض سيطرته على قرى الوضيحي والصبيحية والقدارة والحويجة والجابرية في ريف حلب

في ريف حلب أعلن مصدر عسكري فرض السيطرة الكاملة على مساحات جديدة في ريفي حلب الشرقي والجنوبي الغربي والشمالي الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية فيها.

وقال المصدر في تصريح لـ سانا إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية نفذت عمليات مكثفة تحت غطاء من الطيران الحربي وسعت خلالها نطاق سيطرتها في ريف حلب حيث “فرضت سيطرتها على قرية الوضيحي ومحيطها والصبيحية جنوب غرب مدينة حلب وعلى قرى القدارة والحويجة والجابرية بالريف الشرقي وقرية بقيجة بالريف الشمالي الشرقي”.

وأضاف المصدر إنه “تم خلال العمليات تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر فادحة بالأفراد والعتاد” مبينا أن “وحدات الجيش تواصل ملاحقتها فلول الإرهابيين في المناطق المحيطة”.

وذكر المصدر أن عناصر الهندسة قاموا بتمشيط القرى وفككوا عشرات العبوات الناسفة التي زرعها الارهابيون بين المنازل والأراضي الزراعية.

وكانت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أحكمت أمس سيطرتها على مناطق بلاس وتل الزهمول والدباغات وتلة الشهيد وذلك بعد يومين من فرض السيطرة على قرى عبطين وحدادين الغربية والكسارات ومنطقة المداجن في مزارع الزيتون.

وبين المصدر أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ طلعات جوية ظهر اليوم على أوكار ومحاور تحرك إرهابيي “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في “تل سبعين وقرى الحلبية والدكوانة ومحيطها والمفلسة وجب الصفا والشيخ أحمد والجديدة ورسم العبد” بريف حلب الشرقي.

وأوضح أن الطلعات الجوية أسفرت عن “مقتل وإصابة إرهابيين من تنظيم “داعش” وتدمير عتادهم”.

وفي وقت لاحق أكد المصدر العسكري “مقتل عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال طلعات جوية نفذها الطيران الحربي السوري على أوكارهم في كفر عبيد ووادي جلبان ومعرة خان طومان وهادر بالريف الجنوبي الغربي”.

وتنتشر في ريف حلب الجنوبي الغربي تنظيمات إرهابية تكفيرية أغلبها بايع تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وتتلقى مختلف أنواع الدعم من نظامي أردوغان وآل سعود.

في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل 9 من أفرادها من بينهم من سمته “قياديا عسكريا في جيش المجاهدين نوري محمد العبد وعبد الهادي العبد أحد قياديي الفرقة 13 وقاضي جبهة النصرة ببلدة كفر حمرة” الإرهابي السعودي الملقب أبو عزام الجزراوي”.

                                                                                          (المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 19/10/2015)