(العربية) الجيش يفرض سيطرته على 6 قرى في ريفي حلب واللاذقية الشمالي ويقضي على 62 إرهابياً بريفي حماة وإدلب

وسعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوى المؤازرة نطاق سيطرتها بريف حلب الجنوبي الغربي بعد القضاء على اخر تجمعات الإرهابيين في قرى خلصة والقلعجية والحمرا وزيتان.

وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “فرضت سيطرتها الكاملة صباح اليوم على قرى خلصة والقلعجية والحمرا وزيتان بريف حلب الجنوبي الغربي”.

وأشار المصدر إلى أن وحدات الجيش قامت بتمشيط القرى وإزالة الألغام والمفخخات التي زرعتها التنظيمات الارهابية بين المنازل والاراضي الزراعية.

وفي وقت لاحق أفاد المصدر العسكري بتنفيذ الطيران الحربي السوري ظهر اليوم طلعات جوية مكثفة على أوكار وخطوط إمداد لإرهابيي “داعش” في قرى شويلخ وجروف ورسم المشرفة وتيجان بمنطقة دير حافر شرق مدينة حلب بنحو 52 كم.

وأكد المصدر أن الطلعات اسفرت عن “تدمير تجمعات وآليات بما فيها من اسلحة وذخيرة للتنظيم الإرهابي” الذي تلقى خلال الأسابيع القليلة الماضية هزائم متتالية في الريف الشرقي بعد إحكام الجيش السيطرة على عشرات القرى والمزارع المحيطة بمطار كويرس.

ودمرت وحدات من الجيش أمس تجمعات وآليات لإرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية في قرى وبلدات رسم صهريج وجروف وكفر حداد والمكحلة والزربة بالريف الجنوبي.

وفي ريف حلب الشمالي لفت المصدر العسكري الى ان وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية على اوكار وتجمعات التنظيمات الارهابية التكفيرية في قرية الخالدية ما أسفر عن “تدميرها بما فيها من إرهابيين وأسلحة وذخيرة”.

الى ذلك افادت مصادر ميدانية بأن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعة إرهابية حاولت التسلل من حي بني زيد الى حي الخالدية في مدينة حلب.

وذكرت المصادر أن “مجموعة إرهابية فجرت نفقا على أطراف حي الخالدية وحاولت بعدها التسلل إلى الحي حيث تصدت لها وحدة من الجيش وأوقعت جميع افرادها بين قتيل ومصاب”.

وتلجأ التنظيمات الإرهابية التكفيرية إلى حفر الأنفاق تحت المدينة القديمة للتسلل عبرها إلى الأحياء الآمنة ما يتسبب بتدمير العديد من البنى التحتية والأبنية الأثرية حيث دمرت خلال الفترة الماضية فندق الكارلتون الأثري والعديد من الأسواق التاريخية.

كما أعلن مصدر عسكري اليوم فرض السيطرة على قريتي عكو وبوز الخربة في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي بعد تكبيد التنظيمات الإرهابية التكفيرية خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.

وذكر المصدر في تصريح لـ سانا إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية حققت تقدما جديدا في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي “وأحكمت سيطرتها على قريتي عكو وبوز الخربة بعد تدمير مقرات وتحصينات التنظيمات التكفيرية بما فيها من إرهابيين وأسلحة وذخيرة”.

وأشار المصدر إلى أن وحدات الجيش وأثناء تمشيطها القريتين من العبوات الناسفة والألغام” صادرت قواعد صواريخ مضادة للدروع وكميات من الأسلحة المتنوعة وضبطت مشفى ميدانيا وتجهيزات ومواد سعودية وإماراتية”.

وكانت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية فرضت أمس الأول سيطرتها على غابات الفرللق والعزر ومحيط عطيرة والتلال المجاورة لجبال القزغدار وقريتي المشيرفة الفوقا والمشيرفة التحتا ورويسة مصلانة وكتف العلانة بالريف الشمالي للاذقية.

وتسود حالة من الانهيار في صفوف التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح التي ما زالت تتحصن في بعض التلال والجرود من الريف الشمالي والشمالي الشرقي للاذقية والتي ألحق بها الجيش والقوى المؤازرة له هزائم متتالية خلال الأيام القليلة الماضية.

وواصلت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا وريف السويداء ضرب تجمعات وتحركات إرهابيي تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش “أوقعت خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد في صفوف التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” شمال المشفى الوطني بحي درعا المحطة”.

وفرضت وحدة من الجيش أمس سيطرتها على 14 كتلة بناء جنوب شرق حي المنشية بدرعا البلد الذي يسيطر الجيش على معظم اجزائه والذي يمتد باتجاه الحدود الأردنية التي تشكل نقطة عبور لتسلل الإرهابيين المرتزقة وتهريب الأسلحة والذخيرة.

إلى ذلك ذكرت مصادر ميدانية لـ سانا أن وحدة من الجيش “دمرت الليلة الماضية مقرا للتنظيمات الإرهابية وآلية مزودة برشاش ثقيل عيار 5ر14 مم في مدينة الشيخ مسكين” بالريف الشمالي.

وفي ريف السويداء الشمالي الشرقي وجهت وحدة من الجيش رمايات نارية على تحركات لإرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية جنوب غرب تل اشيهب الجنوبي على أطراف البادية ما أسفر عن “تكبيدهم خسائر بالأفراد والعتاد الحربي” وفقا للمصدر العسكري.

وتعمل وحدات الجيش المرابطة في ريف السويداء الشمالي الشرقي بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على إحباط محاولات إرهابيي “داعش” التسلل إلى التجمعات السكانية المنتشرة على أطراف البادية ومنع تهريب الأسلحة والذخيرة عبر المساحة الشاسعة لبادية السويداء المفتوحة على الحدود الأردنية والعراقية.

في هذه الأثناء قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على أكثر من 62 إرهابيا خلال عملياتها المتواصلة على الإرهاب التكفيري المرتبط بنظام أردوغان الإخواني في ريفي حماة وإدلب.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش “دمرت مقر قيادة و3 سيارات للتنظيمات الإرهابية وأوقعت أكثر من 15 قتيلا في صفوفها ببلدة كفرزيتا” في ريف حماة الشمالي.

ولفت المصدر إلى “مقتل 10 إرهابيين على الأقل خلال عملية لوحدة من الجيش على مقر قيادة لتنظيم جبهة النصرة في بلدة اللطامنة” في حين دمرت وحدة من الجيش تجمعات للإرهابيين شمال تل حويز ووادي حويز غرب بلدة معان بالريف الشمالي.

وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعات إرهابية تسللت إلى شرق بلدة مورك ما أدى إلى “إيقاع معظم أفرادها بين قتيل ومصاب بينما لاذ من تبقى منهم بالفرار”.

إلى ذلك أفادت مصادر ميدانية بان وحدة من الجيش نفذت خلال الساعات القليلة الماضية عملية دقيقة على مقرات وأوكار لما يسمى “الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” في بلدة كفرزيتا انتهت بمقتل 8 إرهابيين من بينهم “القيادي محمد خير البشير” و”قائد لواء أحرار كرناز” الإرهابي فيصل المناور.

وأشارت المصادر إلى “تدمير سيارة ومقر للتنظيمات الإرهابية ومقتل 12 إرهابيا من بينهم المدعو أحمد البساتنة وخالد إبراهيم الشيخ يونسي وعلي كريمو ومحمد إبراهيم الدنلوب خلال عملية للجيش في كفرزيتا” التي تعد خزان الإمداد للإرهابيين بريف حماة الشمالي.

وبينت المصادر الميدانية أن وحدة من الجيش وخلال عمليات نوعية في بلدة اللطامنة دمرت مقرا ومستودع ذخيرة لما يسمى “جند الأقصى” الإرهابي وقضت على إرهابيين مما يسمى “تجمع العزة” من بينهم قائد ميداني في التجمع أيمن علي الزين.

إلى ذلك تأكد وفقا للمصادر الميدانية “مقتل الإرهابي القطري الملقب أبو بكر القطري مما يسمى الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” وتدمير سيارتين بما فيهما خلال ضربات مركزة على تحركاتهم وتجمعاتهم في مدينة مورك”.

وأوضحت المصادر أن وحدة من الجيش نفذت رمايات نارية على تجمعات للتنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامة ما يسمى “جيش الفتح” ما أسفر عن “تدمير سيارة مزودة برشاش ومربض هاون في معركبة” بالريف الشمالي.

وفي ريف إدلب الجنوبي ذكرت المصادر الميدانية أنه بعد رصد ومتابعة دقيقة لتحركات التنظيمات التكفيرية في مزارع بلدة التمانعة الشمالية على طريق الدح وجهت وحدة من الجيش ضربات محققة على رتل آليات ما أدى إلى “تدميره بالكامل ومقتل أكثر من 15 إرهابيا”.

إلى ذلك أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مدعومة من الطيران الحربي السوري خسائر كبيرة في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية في ريف حمص الجنوبي الشرقي والشمالي.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري وجه ظهر اليوم ضربات على بؤر وتحركات إرهابيي تنظيم “داعش” في مدينة القريتين بالريف الجنوبي الشرقي ما أسفر عن “تدمير مقرات وآليات بما فيها من إرهابيين وأسلحة وذخيرة”.

ودمرت وحدات من الجيش أمس أوكارا وآليات لإرهابيي التنظيم المتطرف مزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة في مناطق الحزم الأبيض ومنطار الرميلة على اتجاه مهين -القريتين.

وأشار المصدر إلى أن غارات سلاح الجو في الجيش العربي السوري “دمرت تجمعات وتحصينات لإرهابيي /داعش/ في منطقة قصر الحلابات” الواقعة إلى الغرب من مدينة تدمر.

وكانت وحدات من الجيش كبدت أمس إرهابيي تنظيم “داعش” خسائر بالأفراد والعتاد خلال عمليات على أوكارهم وتجمعاتهم شمال المقالع وجبل الطار بريف تدمر.

إلى ذلك لفت المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش “قضت في عملية نوعية على عدد من الإرهابيين في محيط جسر الدمينة قرب مدينة الرستن” أبرز تجمعات التنظيمات التكفيرية ولا سيما “جبهة النصرة” في الريف الشمالي.

(المصدر: وكالة سانا للأنباء، تاريخ: 8/12/2015)