(العربية) الجيش يبدأ عملية واسعة لإحكام السيطرة على خان العسل ويفرض سيطرته على مرتفع الزيتون وتلول حزمر غرب حلب ويعثر على خندق لإرهابيي “داعش” يمتد بين قرية عيشة وعين البيضا والملتفة بطول يتجاوز 15 كم بريفها الشرقي

بدأت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملية واسعة من محاور عدة لإحكام السيطرة على منطقة خان العسل وفرضت سيطرتها على مرتفع الزيتون وتلول حزمر غرب حلب وقرية عيشة بريفها الشرقي، فيما أوقعت وحدات أخرى من الجيش 49 قتيلاً بصفوف التنظيمات الإرهابية بريفي إدلب وحماة وقضت على بؤر للتنظيمات التكفيرية المرتبطة بكيان العدو الإسرائيلي في درعا.

وفي التفاصيل… أعلن مصدر عسكري ظهر اليوم فرض السيطرة على مرتفع الزيتون وتلول حزمر غرب حلب في إطار العملية العسكرية التي بدأتها اليوم وحدات من الجيش في منطقة خان العسل بالريف الغربي لمدينة حلب.

وأشار المصدر العسكري في تصريح لسانا إلى أن وحدات الجيش “كبدت التنظيمات الإرهابية في ريف حلب الغربي خسائر كبيرة في العتاد وقضت على آخر تجمعاتها في مرتفع الزيتون وتلول حزمر”.

وبدأت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوى المؤازرة فجر اليوم “عملية عسكرية واسعة من عدة محاور على أوكار وبؤر التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنتشرة في منطقة خان العسل” بحسب ما أفاد مصدر عسكري في تصريح سابق له اليوم.

وأوضح المصدر أن العملية تهدف إلى “إحكام السيطرة على المنطقة الواقعة غرب حلب بنحو 20 كم واجتثاث الإرهاب منها”.

وتعد منطقة خان العسل منطقة تجمع رئيسية للتنظيمات الإرهابية التي تضم في صفوفها العديد من المرتزقة الأجانب الذين تسللوا عبر الحدود التركية بدعم وتمويل من النظامين التركي والسعودي.

إلى ذلك أكدت مصادر ميدانية لمراسل سانا أن التنظيمات الارهابية تكبدت “خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد خلال العملية حتى الآن” مشيرة إلى أن وحدات الجيش “سيطرت ناريا على المدخل الجنوبي لمدينة حلب”.

وذكرت المصادر أن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوى المؤازرة نفذت عمليات مكثفة بإشراك عدد من صنوف الأسلحة على تجمعات التنظيمات الإرهابية في منطقة الراشدين غرب المدينة.

وتنتشر في ريف حلب الغربي تنظيمات إرهابية ينضوي معظمها تحت زعامة تنظيم جبهة النصرة المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.

وفرضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة اليوم سيطرتها على قرية عيشة في ريف حلب الشرقي بعد تكبيد تنظيم داعش المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.

وأفادت مصادر ميدانية في تصريح لسانا بأن إحكام السيطرة على القرية الواقعة على بعد نحو 60 كم شرق مدينة حلب تمت بعد اشتباكات عنيفة مع إرهابيي تنظيم داعش في المنطقة انتهت بتدمير كل تحصيناتهم وأنفاقهم وإيقاع خسائر كبيرة في صفوفهم.

ولفتت المصادر إلى أن عناصر الجيش قاموا بتمشيط القرية بشكل كامل بحثا عن العبوات الناسفة حيث فككوا العشرات منها التي زرعها الإرهابيون قبل مقتل أغلبهم وفرار الباقين.

وأشارت المصادر إلى “العثور على خندق لإرهابيي “داعش” يمتد بين قرى عيشة وعين البيضا والملتفة بطول يتجاوز 15 كم”.

وكانت وحدات الجيش سيطرت في السابع من الشهر الجاري على قرية نجارة وتلتها الاستراتيجية بريف حلب الشرقي.

وفي وقت لاحق اليوم أكد مصدر عسكري أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري “دمر آليات وأوكارا لإرهابيي تنظيم “داعش” وقضى على أعداد منهم في طلعات على تجمعاتهم في قرية عين الجحش ومدينة الباب” الواقعة إلى الشمال الشرقي من مدينة حلب بنحو 38 كم.

وسقط 49 قتيلا على الاقل بين صفوف التنظيمات الارهابية التكفيرية المرتبطة بالنظامين التركي والسعودي خلال عمليات نوعية للجيش والقوات المسلحة في ريفي حماة وإدلب.

ففي ريف إدلب الجنوبي أفادت مصادر ميدانية في تصريح لمراسل سانا بأن وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية دمرت خلالها مقرات ما يسمى “كتيبة المهام الخاصة” التابعة لتنظيم جند الاقصى الارهابي في قرية كفرروما بمنطقة معرة النعمان.

وبينت المصادر أن العملية أسفرت عن “تدمير آلية مدرعة ومقتل الأمير غسان شهيب و19 إرهابيا من بينهم الإرهابي اللبناني أحمد الزين”.

ولفتت المصادر إلى أن وحدة من الجيش “قضت على 3 إرهابيين ودمرت لهم سيارة في عملية على أحد مقرات “جيش الفتح” في قرية اورم الجوز” جنوب مدينة إدلب بنحو 17كم.

وذكرت المصادر أنه تأكد “تدمير سيارة ومقتل 11 إرهابيا على الأقل جميعهم من جند الاقصى وجبهة النصرة خلال عملية نوعية للجيش على مقراتهم في تل الرمان جنوب سراقب”.

وفي ريف حماة أوضحت المصادر أن عمليات الجيش على أوكار لإرهابيي “حركة أحرار الشام الاسلامية” في قرية عطشان شمال مدينة حماة بنحو 45 كم أسفرت عن “مقتل 8 إرهابيين وإصابة أكثر من 10 آخرين وتدمير سيارتين كانوا يستخدمونهما لنقل الارهابيين والأسلحة والذخائر”.

وأوضحت المصادر أن وحدة من الجيش نفذت رمايات دقيقة على مقرات وتجمعات إرهابيي ما يسمى “تجمع العزة” في بلدة الزكاة اسفرت عن “مقتل 7 إرهابيين من بينهم محمد علي الريس في حين دمرت وحدة أخرى أحد مقرات التجمع في بلدة اللطامنة”.

وكانت التنظيمات الارهابية أقرت أمس على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بينهم من سمته “قائدا ميدانيا في جند الاقصى” محمد فايز الحسين مع 14 إرهابيا في بلدة مورك شمال مدينة حماة ومن سمته “القيادي في حركة أحرار الشام الاسلامية” المدعو عبدو فطين الجزار جراء انفجار عبوة ناسفة على طريق ابلين-ابديتا في جبل الزاوية بريف إدلب.

إلى ذلك دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا اليوم بؤرا للتنظيمات الإرهابية المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش نفذت عملية داخل مخيم النازحين على أطراف منطقة درعا البلد أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم.

وأكد المصدر ‏تدمير تجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية المنضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” خلال عملية نوعية للجيش في قرية جمرين شمال مدينة بصرى الشام بنحو 3 كم.

وتنتشر في مدينة بصرى الشام الأثرية والقرى الواقعة في محيطها مجموعات إرهابية تحاصر الأهالي وترتكب المجازر بحقهم وتنهب اللقى الأثرية الموجودة في المدينة المسجلة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 12/12/2015)