(العربية) إدخال قافلة مساعدات إلى كفريا والفوعة بريف إدلب وأخرى إلى معضمية الشام وثالثة إلى مضايا والزبداني بريف دمشق

دخلت ظهر اليوم قافلة جديدة من المساعدات الإغاثية إلى بلدة معضمية الشام وذلك بعد أقل من أسبوعين على توزيع اللجنة الفرعية للإغاثة بريف دمشق أكثر من خمسة آلاف حصة غذائية على الأهالي في البلدة.

وذكر مندوب “سانا” إلى البلدة أنه تم إدخال 35 شاحنة محملة بمختلف أنواع المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية إلى البلدة بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري والأمم المتحدة.

وأشار عضو المكتب التنفيذي لمحافظة ريف دمشق المشرف على توزيع المساعدات منير شعبان في تصريح لـ “سانا” إلى أن المساعدات تتضمن 8800 كيس طحين و4400 حصة غذائية عالية الطاقة وأدوية ومعدات صحية متنوعة.

وجدد شعبان التأكيد على حرص اللجنة الفرعية للإغاثة على توزيع المساعدات الإغاثية لجميع الأسر المستحقة تنفيذا لخطط الحكومة السورية بإيصال المساعدات إلى جميع المناطق.

ووزعت محافظة ريف دمشق بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري ومجلسي معضمية الشام والتل مطلع الشهر الجاري 12 ألف سلة غذائية وصحية إضافة إلى أدوية متنوعة عن طريق الصليب الأحمر الدولي.

قافلة مساعدات إنسانية وفريق طبي إلى بلدتي كفريا والفوعة

ودخلت قافلة مساعدات إنسانية اليوم إلى بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب والمحاصرتين من قبل تنظيمات إرهابية مرتبطة بنظامي أردوغان وآل سعود.

وذكر منسق العمليات الميدانية في الهلال الأحمر العربي السوري أحمد النجم في تصريح لـ سانا أن قافلة مساعدات إنسانية مؤلفة من 18 شاحنة تحتوي مساعدات غذائية متنوعة و8 آلاف كيس طحين إضافة إلى فريق طبي توجهت إلى بلدتي كفريا والفوعة.

ودخلت قافلتا مساعدات في 14 الشهر الماضي إلى الأهالي الذين يزيد عددهم على 20 ألفا في كفريا والفوعة وذلك تنفيذا للخطة المتفق عليها بين الحكومة السورية والامم المتحدة والهلال الاحمر العربي السوري والصليب الأحمر الدولي.

وتتعرض بلدتا كفريا والفوعة الواقعتان شمال مدينة إدلب بنحو 10 كم لحصار من قبل إرهابيي “جيش الفتح” المرتبط بنظامي أردوغان وآل سعود إضافة لاعتداءات إرهابية بقذائف الهاون والصاروخية والسيارات المفخخة في محاولة يائسة لكسر إرادة الأهالي وتمسكهم بأرضهم.

دخول قافلة مساعدات جديدة  إلى مضايا والزبداني بريف دمشق

كما دخلت اليوم قافلة مساعدات جديدة تتضمن عشرات الأطنان من المساعدات الإغاثية إلى أهالي بلدتي مضايا والزبداني في ريف دمشق بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري والأمم المتحدة وذلك بعد أقل من شهر على إدخال 88 شاحنة محملة بمساعدات متنوعة إلى بلدة مضايا.

وذكر منسق العمليات الميدانية في الهلال الأحمر العربي السوري أحمد النجم في تصريح لمندوب سانا إلى بلدة مضايا أن القافلة مؤلفة من 59 شاحنة محملة ب 15600 كيس طحين ونحو 4100 حصة غذائية عالية الطاقة وادوية متنوعة.

وذكر مهند الأسدي من منظمة الهلال الأحمر العربي السوري أنه تم اليوم إدخال عيادة طبية متنقلة إلى بلدة مضايا لمعاينة الحالات الصحية الحرجة في البلدة.

وعمدت المجموعات الإرهابية التكفيرية المنتشرة في بلدة مضايا في التاسع من الشهر الجاري إلى إطلاق النار على سيارات وفد الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر العربي السوري خلال دخوله إلى البلدة لإخراج حالات حرجة منها مع ذويهم.

وقال الممثل المقيم للأمم المتحدة في سورية يعقوب الحلو في تصريح للصحفيين قرب مضايا نحن اليوم بصدد إيصال مساعدات لأعداد كبيرة في مضايا وبقين والزبداني وكفريا والفوعة ومعضمية الشام مشيرا إلى أن هذه العمليات الإنسانية تتم بصورة متزامنة ولدينا فرق متواجدة في هذه المدن.

وأضاف الحلو لا بد أن يتم إدخال المساعدات بصورة شهرية الى جميع المناطق المحتاجة في سورية.

ووصف المسؤول الأممي محاولات إيصال المساعدات رغم الصعوبات التي تعترض ذلك بالعمل الجيد ولا بد أن نستمر فيه مضيفا نحن في حالة دائمة من المحاولة والاستمرار بتقديم المساعدات الإنسانية منذ بداية الأزمة.

وقامت الحكومة السورية بالتعاون مع الهلال الأحمر والأمم المتحدة بإدخال 85 شاحنة مساعدات انسانية الى بلدة مضايا وذلك يومي 11 و 14 الشهر الماضي حملت عشرات الأطنان من المساعدات الغذائية والإغاثية للأهالي.

وسبق أن أدخلت الحكومة السورية في تشرين الأول الماضي قافلة مساعدات إلى بلدة مضايا حيث قامت المجموعات الإرهابية المسلحة بالاستيلاء على معظم محتوياتها وذلك حسب العديد من التقارير الإعلامية وشهادات العشرات من أهالي البلدة.

وحاولت وسائل إعلام متصهينة خلال الشهر الماضي الترويج لما سمته مجاعة في بلدة مضايا بريف دمشق عبر نشر صور مفبركة زعمت بأنها من داخل مضايا قبل أن ينفضح امرها ويتضح انها من دول مختلفة في العالم.

 (المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 17/2/2015)