(العربية) الجيش يعيد الأمن والاستقرار إلى طريق حلب-خناصر وإلى قرية تلة الحمام بريف حلب الجنوبي ويدمر بؤراً لإرهابي “داعش” بدير الزور

أعادت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوى المؤازرة الأمن والاستقرار إلى طريق حلب – خناصر بالكامل بعد تدمير آخر بؤر وتجمعات إرهابيي تنظيم داعش في محيط طريق حلب-خناصر، بينما دمرت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة بدير الزور وريف حمص بإسناد من الطيران الحربي السوري أوكاراً وآليات ومقرا لإرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.

وفي التفاصيل.. أعلن مصدر عسكري بعد ظهر اليوم عودة الأمن والاستقرار إلى طريق حلب – خناصر بالكامل.

وأفاد المصدر في تصريح لـ سانا بأن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوى المؤازرة دمرت آخر بؤر وتجمعات إرهابيي تنظيم داعش في محيط طريق حلب-خناصر”.1

وأشار المصدر إلى أن وحدات الهندسة في الجيش “فككت العديد من الألغام والعبوات الناسفة التي خلفها إرهابيو تنظيم داعش قبل مقتل العشرات منهم وفرار من تبقى منهم”.

إلى ذلك بدأت مديرية الخدمات الفنية في حلب اليوم بإعادة صيانة وتأهيل طريق حلب- خناصر لوضعه في الخدمة بشكل فوري.

وبين مدير الخدمات الفنية المهندس ياسر عبد اللطيف أن التنظيمات الإرهابية “ألحقت أضراراً كبيرة بالطريق وخصوصاً في 7 مواقع منه جراء استهدافه بتفجيرات إرهابية بسيارات مفخخة”.

ولفت عبد اللطيف إلى أن “الورشات والفرق الفنية قامت على الفور بعمليات الكشف الميداني وتوصيف الواقع الراهن لردم الحفريات وإعادة صيانة وتأهيل الطريق بما يؤمن انسيابية الحركة المرورية عليه ويمنع وقوع الحوادث المرورية”.

وأكد مدير الخدمات أن “عملية التأهيل سيتم إنجازها خلال أيام قليلة عبر تكثيف العمل نظرا لأهمية طريق حلب -خناصر بوصفه الشريان الرئيسي لمحافظة حلب”.

وكانت وحدات الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية وسعت من نطاق الأمان حول طريق حلب-حماة بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين في قرية تلة الحمام جنوب بلدة خناصر جنوب شرق مدينة حلب.

وأفاد مصدر ميداني في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية “أعادت صباح اليوم الأمن والاستقرار إلى قرية تلة الحمام وأحكمت السيطرة على مرتفع جبلي بجوارها بعد تكبيد إرهابيي تنظيم “داعش” خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد”.1

وكانت وحدات من الجيش أعادت في 25 الشهر الجاري الأمن والاستقرار لبلدة خناصر وقريتي مغيرات وشلالة كبيرة بريف حلب الجنوبي الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي تنظيم “داعش” فيها.

ولفت المصدر إلى أن وحدات الهندسة في الجيش تواصل عمليات التمشيط في محيط طريق حلب/خناصر لتفكيك العبوات الناسفة والألغام التي زرعها إرهابيو “داعش” خلال الأيام القليلة الماضية.

وكان إرهابيون من “داعش” تسللوا إلى محور أثريا-خناصر قرب الحدود الإدارية بين حماة وحلب في محاولة منهم للسيطرة على طريق حلب/حماة وزرع الألغام فيه للتغطية على هزائمهم المتتالية أمام وحدات الجيش العربي السوري التي تواصل انتصاراتها في ريف حلب الشرقي.

وفي إطار الطلعات الجوية القتالية على تجمعات إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية قال مصدر عسكري.. إن الطيران الحربي السوري “دمر مقرات وعربات بعضها مزودة برشاشات لإرهابيي تنظيم “داعش” في قريتي أم ميال وقليعة في خناصر وفي قرية العوينية على اتجاه مدينة الباب في الريف الشرقي”.

وينتشر في مدينة الباب الواقعة على بعد نحو 38 كم شمال شرق مدينة حلب إرهابيون من تنظيم “داعش” أغلبهم مرتزقة من جنسيات أجنبية تسللوا في أوقات سابقة عبر الحدود التركية بدعم من نظام أردوغان السفاح.

                                                                                                        (المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 1/3/2015)