(العربية) الخارجية الروسية تأمل في أن يفتح طرد إرهابيي “داعش” من تدمر آفاقا للتوصل لتسوية سياسية للأزمة في سورية

أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الانتصار الذي حققه الجيش العربي السوري باعادة الامن والاستقرار الى مدينة تدمر بعد طرد إرهابيي “داعش” يشكل اختراقا حاسما في المعركة ضد الإرهابيين ممسكا بذلك بزمام المبادرة الاستراتيجية معربة عن أملها بأن يفتح طرد إرهابيي “داعش” من المدينة آفاقا حقيقية للتوصل إلى تسوية سياسية للازمة في سورية.

ووصفت الخارجية الروسية في بيان اليوم الانتصار المحرز في مدينة تدمر بأنه “يشكل نجاحا كبيرا للجيش العربي السوري أسهمت روسيا فيه وهي تواصل تقديم المساعدة لسورية بما في ذلك عبر القيام بالغارات الجوية على المجموعات الإرهابية”. وأكد بيان الخارجية الروسية مجددا عزم روسيا مواصلة تقديم الدعم للسوريين وفق مفهوم يؤكد على أنهم وحدهم فقط الذين يمكنهم بل الواجب عليهم أن يقوموا بمهمة تحرير بلادهم النهائي من المتطرفين والإرهابيين. وتابعت الخارجية الروسية في بيانها: “إننا نؤمن بأن النجاح العسكري في الحرب ضد الإرهاب يفتح آفاقا حقيقية للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة في سورية التي لا يمكن دونها الحفاظ على تطبيع طويل الأجل في سورية ونأمل في أن تكون الأطراف السورية التي تمثل حكومة الجمهورية العربية السورية والطيف الواسع من جماعات المعارضة بما فيهم الأكراد في مسار المحادثات الجارية في جنيف قادرة على القيام بالبحث البناء عن التوافق الوطني الشامل على أساس أحكام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وبيان جنيف الصادر في 30 حزيران 2012 وقرارات المجموعة الدولية لدعم سورية”.

وكان الجيش العربى السورى أعاد أمس الأمن والاستقرار إلى مدينة تدمر بعد طرد تنظيم “داعش” الإرهابى منها إثر سلسلة عمليات دقيقة ومركزة الأمر الذي لقي ترحيبا عالميا.

(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 29/3/2016)