(العربية) تشوركين: تركيا تعد المورد الرئيسي للأسلحة والمعدات العسكرية لإرهابيي تنظيم “داعش”

أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن “تركيا تعد المورد الرئيسي للأسلحة والمعدات العسكرية لإرهابيي تنظيم داعش”.

ونقلت وكالة تاس عن تشوركين قوله في رسالة وزعت في مجلس الأمن اليوم إن “الاستخبارات التركية هي التي تقوم بمهمة تزويد تنظيم “داعش” بالأسلحة والمعدات العسكرية في سورية” مستشهدا ببيانات حول هذا التوريد الذي حصل في الفترة من شهري تشرين الثاني 2015 وكانون الثاني من العام الحالي.

وذكر تشوركين أن الاستخبارات التركية تستخدم لهذا الأمر السيارات بما فيها تلك التابعة لقوافل المساعدات الإنسانية.

وبحسب العديد من التقارير الموثقة فإن شاحنات تابعة لجهاز المخابرات التركية عملت خلال السنوات الماضية على نقل الأسلحة إلى التنظيمات الإرهابية في سورية وكانت تمنع تفتيش هذه الشاحنات بحجة الحفاظ على أسرار الدولة.

كما نقلت وكالة سبوتنيك عن تشوركين “إن موسكو قدمت لمجلس الأمن الدولي أدلة بالأرقام على توريد تركيا للأسلحة والمعدات العسكرية بشكل غير قانوني لتنظيم “داعش” الإرهابي في سورية”.

وأشار تشوركين في رسالته إلى مجلس الأمن إلى أن تركيا تستخدم المنظمات غير الحكومية لنقل الأسلحة عن طريق قوافل السيارات التي تحمل المساعدات الإنسانية مؤكدا أن الاستخبارات التركية تشرف على هذه العمليات.

وذكر المبعوث الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة أن التنظيم الإرهابي تلقى مواد متفجرة بقيمة 9ر1 مليون دولار خلال العام الماضي فقط.

وأوضح تشوركين بالأرقام ما تلقاه تنظيم “داعش” الإرهابي من تركيا بينها 2500 طن من نترات الأمونيوم تبلغ قيمتها نحو 700ر788 دولار إضافة إلى 456 طنا من نترات البوتاسيوم البالغة قيمتها 700ر468 دولار كما تلقى التنظيم الإرهابي 75 طنا من مسحوق الألومنيوم بقيمة 500ر496 دولار ونترات الصوديوم بقيمة 400ر19 دولار وغلسرين بقيمة 500ر102 دولار وحمض النيتريك بقيمة 34 ألف دولار وذلك خلال عام 2015 فقط عن طريق الأراضي التركية.

وكانت صحيفة جمهورييت نشرت في أيار الماضي وثائق مصورة بالفيديو تظهر شاحنات الاستخبارات التركية وهي تنقل السلاح إلى الإرهابيين فى سورية في كانون الثانى 2014 ما دفع بحكومة أردوغان لاعتقال رئيس تحريرها جان دوندار ومدير مكتب الصحيفة في أنقرة اردم غول بحجة المساس بأمن الدولة.

وصرح الصحفي دوندار آنذاك أن نشر الصحيفة لشريط الفيديو يأتي انطلاقا من الشعور بالمسؤولية لأن الشاحنات كانت محملة بكمية كبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية بحيث يمكن أن تدمر مدينة بكاملها في حال انفجارها.

 (المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 2/4/2016)