(العربية) وحدات من الجيش العربي السوري تستعيد السيطرة على بلدة معردس بريف حماة وتوقع عشرات الإرهابيين بين قتيل ومصاب في حلب ودرعا وريفي القنيطرة ودمشق

أعلن مصدر عسكري استعادة السيطرة على بلدة معردس بريف حماة الشمالي بعد تكبيد التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح” خسائر بالأفراد والعتاد.

وأفاد المصدر في تصريح لـ سانا بأن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة نفذت عمليات عسكرية مكثفة باستخدام وسائط نارية وتكتيكات قتالية دقيقة “استعادت خلالها السيطرة بشكل كامل على بلدة معردس بريف حماة الشمالي”.

وبين المصدر أن عملية استعادة السيطرة أتت بعد “القضاء على أعداد من الارهابيين وتدمير أسلحتهم وعتادهم”.
ولفت المصدر إلى أن عناصر الهندسة تعمل على “تمشيط مداخل البلدة ومحيطها وشوارعها لتفكيك العبوات الناسفة والمفخخات التي زرعها الارهابيون قبل مقتل عدد منهم وفرار الآخرين باتجاه المزارع والبساتين إلى الشمال من البلدة”.

وحققت وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة خلال الأيام القليلة الماضية تقدما كبيرا في حربها على الإرهاب التكفيري بريف حماة الشمالي حيث أعادت الأمن والاستقرار إلى بلدتي كوكب والكبارية وقريتي معان وكراح وسيطرت على مزارع كراح الغربية ومحطة القطار بعد القضاء على تجمعات إرهابيي “جيش الفتح” والذي ينضوي تحت زعامته العديد من المجموعات التكفيرية في مقدمتها “جبهة النصرة” وما يسمى “جند الأقصى” التابع لتنظيم “داعش” الإرهابي.

إيقاع عشرات الإرهابيين بين قتيل ومصاب في حلب

سقط 29 قتيلا بين صفوف إرهابيي “جيش الفتح” في عملية لوحدة من الجيش والقوات المسلحة على تجمعاتهم ونقاط تحصنهم شمال شرق مدينة حلب.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدة من الجيش “نفذت عملية تخللتها رمايات مركزة على تجمعات ونقاط تمركز التنظيمات الإرهابية على محور المجبل والبريج ومساكن ابراهيم هنانو” شمال شرق مدينة حلب.

وبين المصدر أن العملية أسفرت عن “مقتل 29 إرهابيا وإصابة أكثر من 37 آخرين بينهم متزعم ميداني” وتدمير أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.

وقضت وحدة من الجيش أمس على عدد من الإرهابيين داخل نفق يتحصنون بداخله في محيط قلعة حلب.

وتنتشر في بعض الأحياء بمدينة حلب تنظيمات تكفيرية أبرزها “جبهة النصرة” و”حركة نور الدين الزنكي” التي تصنفها واشنطن على أنها “معارضة معتدلة” وتدفع لمرتزقتها الرواتب وتمدها بالسلاح والذخيرة.

وحدات من الجيش تقضي على مجموعتين إرهابيتين تابعتين لتنظيم “جبهة النصرة” بريف القنيطرة الشمالي

قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على مجموعتين إرهابيتين تابعتين لتنظيم “جبهة النصرة” المرتبط بكيان العدو الاسرائيلي في عمليات على تحصيناتهم ونقاط تسللهم في محيط قرية حضر بريف القنيطرة الشمالي.

وأفاد مراسل سانا بأن وحدة من الجيش “اشتبكت مع مجموعة إرهابية حاولت التسلل والاعتداء على إحدى النقاط العسكرية في موقع النقار الغربي بمحيط مزارع الأمل الى الجنوب من مشاتي حضر”.

وبين المراسل أن الاشتباك انتهى “بالقضاء على أفراد المجموعة الارهابية وتدمير ما بحوزتها من أسلحة وذخائر”.

ولفت المراسل إلى أن وحدة من الجيش “وجهت رمايات نارية مركزة على مجموعة مكونة من 4 إرهابيين كانت تقوم بجرف الأراضي الزراعية وممتلكات الأهالي لإقامة السواتر الترابية والتحصينات إلى الجنوب الشرقي من التلال الحمر” شرق قرية حضر.

وأوضح المراسل أن الرمايات أدت إلى “القضاء على كامل أفراد المجموعة”.

وتنتشر في ريف القنيطرة مجموعات تكفيرية تابعة لتنظيم “جبهة النصرة” المرتبط بكيان العدو الاسرائيلي الذي ينقل مصابيها إلى مشافيه داخل الأراضي المحتلة ويقدم لها التسليح والمعلومات الاستخباراتية ويتدخل في كثير من الاحيان بشكل مباشر لدعمها في أعمالها الإجرامية ضد الأهالي والبنى التحتية السورية.

تدمير آليات لإرهابيي “جبهة النصرة” بريف دمشق الجنوبي الغربي

ووجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة رمايات مدفعية مركزة على تجمعات ومحاور تسلل آليات تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي بريف دمشق الجنوبي الغربي وكبدتهم خسائر بالأفراد والعتاد الحربي.

وأفاد مصدر عسكري بأن “وحدات من الجيش قضت على عدد من الارهابيين ودمرت لهم آليات بعضها مزود برشاشات في رمايات مدفعية على تجمعاتهم في مزارع خان الشيح والحسينية والخزرجية وتقاطع حرفا – بيت جن وتحركات آلياتهم في منطقة الطيبة وزاكية والوعرة”.

واستعادت وحدات من الجيش أمس الأول السيطرة على بلدة الديرخبية في ريف دمشق الجنوبي الغربي بعد تكبيد التنظيمات الارهابية فيها خسائر بالأفراد والعتاد.

وبدأت وحدات من الجيش والقوات المسلحة في الاول من الشهر الجاري عملية عسكرية في الغوطة الغربية بهدف اجتثاث إرهابيي “جبهة النصرة” والمجموعات التكفيرية المنضوية تحت زعامته في منطقتي الديرخبية وخان الشيح التي يتنشر فيهما وفى عدد من قرى الريف الجنوبي الغربي مجموعات إرهابية يتبع معظمها لتنظيم “جبهة النصرة” المدعوم من كيان العدو الإسرائيلي وأنظمة اقليمية وغربية معادية للسوريين ودولتهم.

القضاء على إرهابيين من “جبهة النصرة” في منطقة الجمرك القديم ومخيم النازحين بدرعا

في هذه الأثناء أوقعت وحدة من الجيش والقوات المسلحة أفراد مجموعتين إرهابيتين تابعتين لتنظيم “جبهة النصرة” قتلى ومصابين في رمايات نارية على تحصيناتهم في منطقة درعا البلد.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش “نفذت رمايات دقيقة على نقاط تحصن مجموعتين إرهابيتين شمال غرب الجمرك القديم ومخيم النازحين بدرعا البلد أدت إلى مقتل وإصابة عدد من أفرادهما وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة”.

وأوقعت وحدات الجيش أمس افراد مجموعتين إرهابيتين بين قتيل ومصاب ودمرت لهم اليات ومرابض هاون ومدفعية فى السفوح الشمالية لتلول خليف القريبة من بلدة الثعلة بريف السويداء في حين دمرت مقر دشمة رشاش وجرافة لإرهابيي “جبهة النصرة” إضافة إلى مقتل وإصابة عدد منهم في مخيم النازحين بدرعا البلد.

وتعد درعا البلد منطقة رئيسية لتسلل الإرهابيين المرتزقة وتهريب الأسلحة والذخيرة من الخارج بحكم متاخمتها للحدود الأردنية وتنتشر فيها تنظيمات تكفيرية أغلبها يتبع لتنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “لواء توحيد الجنوب” و”كتائب مجاهدي حوران” و”كتيبة مدفعية سجيل” وغيرها التي تتلقى الدعم والتمويل من كيان العدو الاسرائيلي وأنظمة عربية واقليمية ودولية معادية للسوريين.