(العربية) وحدات من الجيش العربي السوري تكبد إرهابيي “داعش” و “جيش الفتح” و “جبهة النصرة” خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد في ريفي حلب ودمشق وتبسط سيطرتها على عدد من النقاط و التلال بريف حماة

دمر سلاح الجو والمدفعية في الجيش العربي السوري دبابتين و11 عربة لإرهابيي “داعش” و “جيش الفتح” في ريفي حلب الجنوبي والشرقي.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن “سلاح المدفعية في الجيش العربي السوري مدعوما بسلاح الجو نفذ سلسلة ضربات على مواقع تنظيم “داعش” الإرهابي في منطقة دير حافر شرق الكلية الجوية بريف حلب الشرقي”.

وأضاف المصدر أن الضربات أسفرت عن تدمير 6 عربات مزودة برشاشات ثقيلة إضافة إلى القضاء على عدد من إرهابيي “داعش”.

ولفت المصدر في وقت سابق إلى أن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحبطت هجوما لإرهابيي “جيش الفتح” المرتبط بنظامي أردوغان وآل سعود على كتيبة الدفاع الجوي في ريف حلب الجنوبي”.

وأشار المصدر إلى أن “وحدات من الجيش خاضت اشتباكات عنيفة مع مجموعات إرهابية أغلبها تابع لتنظيم “جبهة النصرة” شنت هجوماً على كتيبة الدفاع الجوي الواقعة جنوب الكليات العسكرية بالريف الجنوبي” مؤكداً أن “الاشتباكات انتهت بإفشال الهجوم بعد تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر بالأفراد وتدمير دبابتين وعربتين مدرعتين و3 عربات مزودة برشاشات ثقيلة”.

وحققت وحدات من الجيش بالتعاون مع الحلفاء خلال اليومين الماضيين تقدماً كبيراً في ريف حلب الجنوبي وأحكمت سيطرتها على كتيبة الدفاع الجوي وتلة بازو بعد تدمير آخر تحصينات “جيش الفتح” الإرهابي فيهما.

إحباط هجوم لإرهابيي “جبهة النصرة” على نقاط عسكرية عند الأطراف الجنوبية لبلدة الدير خبية بريف دمشق

كما دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية دبابات وآليات لتنظيم “جبهة النصرة” مزودة برشاشات ثقيلة وآلية مفخخة في محيط بلدة الديرخبية بريف دمشق الجنوبي الغربي.

وأشار مراسل سانا إلى أن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أحبطت محاولة إرهابيين من تنظيم “جبهة النصرة” الاعتداء على نقاط عسكرية في محيط حي الديوان عند الأطراف الجنوبية الغربية لبلدة الديرخبية من جهة بلدة خان الشيح بالريف الجنوبي الغربي.

وأكد المراسل احباط الهجوم الإرهابي بعد “تكبيد التنظيم التكفيري خسائر بالأفراد وتدمير 3 دبابات وعربة “بي أم بي” و3 آليات “بيك آب” مجهزة برشاشات ثقيلة من عيار 23 مم وعربة مفخخة بكميات كبيرة من المواد المتفجرة”.

وتنفذ وحدات من الجيش منذ مطلع الشهر الجاري عمليات عسكرية في ريف دمشق الجنوبي الغربي ضد تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي أحكمت خلالها السيطرة على بلدة الديرخبية وعلى العديد من كتل الأبنية في محيط تل أبو سية وعلى مجموعة مزارع في محيط بلدتي خان الشيح وزاكية.

وحدات من الجيش تبسط سيطرتها على عدد من النقاط والتلال غربي بلدة معان بريف حماة الشمالي

إلى ذلك واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة عملياتها على تجمعات ومحاور تحرك المجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم “جبهة النصرة” و”جند الأقصى” وغيرها المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح” وسيطرت خلالها على عدد من النقاط والتلال غربي بلدة معان في ريف حماة الشمالي.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش “نفذت عمليات على أوكار وتجمعات الإرهابيين غربي بلدة معان بريف حماة الشمالي أحكمت خلالها سيطرتها على منطقتي المداجن والبرج وضهرة الفطس وتلة خربة كحيلة” لافتاً إلى أن الوحدات “تستكمل أعمالها القتالية ضد المجموعات الإرهابية المسلحة في المنطقة ذاتها”.

وبين المصدر أن العمليات أسفرت عن “القضاء على أعداد من إرهابيي “جند الأقصى” ومصادرة مدفع جهنم و3 مدافع هاون وعدد كبير من القذائف وكمية من المواد المتفجرة”.

وأشار المصدر إلى أن وحدات الهندسة عملت على “تفكيك عشرات الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في الأماكن التي تمت السيطرة عليها قبل فرارهم”.

ولفت المصدر في وقت لاحق إلى أن الطيران الحربي في الجيش العربي السوري نفذ سلسلة غارات على تجمعات الإرهابيين من “جيش النصر وحركة أحرار الشام وجند الأقصى وجبهة النصرة وتجمع العزة” بريف حماة الشمالي.

وأضاف المصدر إن الغارات تركزت في قرى صوران واللطامنة ومحيط معان وتل بزام وطيبة الإمام وكفر زيتا مسفرة عن “تدمير عدد من منصات إطلاق الصواريخ ومرابض الهاون وعدد من العربات المدرعة والآليات المزودة برشاشات إضافة إلى القضاء على أعداد من الإرهابيين من بينهم الإرهابي محمد الأشتر متزعم في ما يسمى “تجمع العزة” وأحمد محمود العلي الملقب بالزواوي وعبد العزيز حاج عبد اللطيف.

ودمر سلاح الجو في الجيش العربي السوري أمس عددا من الأوكار وقضى على عدد من الإرهابيين أغلبهم من تنظيم “جبهة النصرة” في بلدات صوران ومحيطها ومورك وجنوب حلفايا وطيبة الامام وكفر زيتا بريف حماه الشمالي.

وحققت وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة منذ بداية الشهر الجاري تقدما كبيراً في حربها على الإرهاب التكفيري بريف حماة الشمالي حيث أعادت الأمن والاستقرار إلى بلدات معردس وكوكب والكبارية وقريتي معان وكراح وسيطرت على مزارع كراح الغربية ومحطة القطار بعد القضاء على تجمعات إرهابيي “جيش الفتح”.

وحدات من الجيش تقضي على أعداد من الإرهابيين التكفيريين وتدمر لهم تحصينات في درعا وريف السويداء الشمالي

في هذه الأثناء نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة رمايات نارية على تحصينات ومحاور تسلل إرهابيي تنظيمي “جبهة النصرة” و”داعش” المدرجين على قائمة الإرهاب الدولية في درعا وريف السويداء.

ففي ريف درعا أفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدة من الجيش أوقعت أفراد مجموعة ارهابية قتلى ومصابين ودمرت لهم تحصينات في رمايات دقيقة على تجمعاتهم ونقاط تحصنهم شمال مزرعة البيطار على اتجاه بلدة طفس في الريف الشمالي الغربي لمدينة درعا.

وقضت وحدة من الجيش أمس على مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم “جبهة النصرة” في القصر السعودي شمال مزرعة البيطار.

وفي منطقة درعا البلد لفت المصدر في وقت لاحق اليوم إلى أن وحدة من الجيش “وجهت رمايات نارية بعد رصد تحركات مجموعة إرهابية غرب ساحة بلدية مخيم النازحين وأخرى شرق دوار المصري أدت إلى إيقاع عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين”.

وأوقعت وحدة من الجيش أمس العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية قتلى ومصابين خلال تدمير وكر محصن بعدة دشم ومرابض مدفعية لهم في مخيم النازحين ومربض هاون بحي العباسية.

وفى ريف السويداء أشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش وبعد الرصد والمتابعة “”نفذت رمايات مركزة على محور تسلل مجموعة إرهابية من تنظيم “داعش” على اتجاه منطقة اللجاة” بريف السويداء الشمالي ما أسفر عن “القضاء على كامل أفرادها وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر.

ودمرت وحدات من الجيش أمس الأول تجمعا لإرهابيي تنظيم “داعش” وصهريجين كان يستخدمهما التنظيم التكفيري لنقل وتهريب النفط في منطقة البيادر وشرق قرية الرشيدة بريف السويداء الشرقي في حين صادرت وحدة من مجموعات الدفاع الشعبية في الريف ذاته سيارة “بيك اب غريت وول” كانت قادمة من ريف السويداء الغربي ومتجهة إلى التنظيمات الإرهابية في البادية الشرقية وضبطت بداخلها أربعة صواريخ غراد.

ويعمد تنظيم “داعش” الإرهابي إلى تهريب النفط الذى يسرقه من الآبار السورية عبر المساحات الواسعة في البادية ونقله إلى خارج الحدود بالتنسيق مع سماسرة يرتبطون مع النظام التركي.

(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 26/10/2016)