(العربية) وزارة الدفاع الروسية تنفي تنفيذ طائراتها ضربات على مواقع في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي

أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الطيران الروسي لم ينفذ أي ضربات على مواقع في منطقة خان شيخون الواقعة جنوب مدينة إدلب بنحو 70 كم.

ونفت الوزارة في بيان لها اليوم “المعلومات التي نشرتها بعض وسائل الإعلام الأجنبية حول تنفيذ طائرات القوات الجوية الفضائية الروسية ضربات مزعومة في ريف مدينة إدلب بمنطقة خان شيخون”.

وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن “الطائرات الروسية لم تقم بأي تحليقات في المنطقة المذكورة داعية بعض وسائل الإعلام الأجنبية إلى عدم الانجرار وراء التسريبات الإعلامية من قبل المنظمات التي تصف نفسها بأنها تقوم بأنشطة حماية حقوق الإنسان مثل المرصد السوري العامل في لندن”.

الخارجية الروسية: دول غربية بينها أمريكا تمول ما يسمى “المجالس المحلية” التابعة للإرهابيين في حلب

أكدت وزارة الخارجية الروسية أن دولا غربية بينها الولايات المتحدة هي من تمول حاليا ما يسمى المجالس المحلية التابعة للتنظيمات الإهابية في الأحياء الشرقية لمدينة حلب والتي ترتكب الأعمال الارهابية في المدينة.

وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية في تصريح لها اليوم “إنه حسب المعلومات المتوافرة كانت قطر في البداية تمول تلك المجالس أما الآن فتلعب كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والإمارات والدول الاسكندنافية دور الممولين الرئيسيين لهذه المجلس”.

وأوضحت زاخاروفا أن تلك “المجالس تعمل على إفشال العملية الأممية لإيصال المساعدات إلى أحياء حلب الشرقية عبر طريق الكاستيلو كما أنها مسؤولة عن إحباط عملية إجلاء المرضى والمصابين من تلك الأحياء مؤخرا” وقالت.. “من الواضح أن هذه المجالس التي عينت نفسها بعيدة عن تمثيل سكان أحياء حلب الشرقية الذين أصبحوا عمليا رهائن في أيدي المسلحين”.

وأضافت زاخاروفا “إن ممثلي تلك المجالس يلبون طلبات مموليهم ويدعون منافقين بأنهم يمثلون السكان المحليين في الوقت الذي يدعمون فيه الإرهابيين والمسلحين الأكثر تطرفا في صفوف التنظيمات المسلحة غير الشرعية وهو أمر يؤدي لاستمرار سفك الدماء ومعاناة المدنيين”.

وكانت روسيا دعت واشنطن مرار لفصل ما تسميها “المعارضة المعتدلة” عن الإرهابيين إلا أن الولايات المتحدة تماطل في ذلك وفي تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع موسكو حول تسوية الأزمة في سورية.

  (المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 9/11/2016)