دار نشر رومانية تنظم بالتعاون مع السفارة السورية حفل توقيع كتاب للراحل نزار قباني مترجم إلى اللغة الرومانية

نظمت دار برويما للطباعة والنشر- قسم المكتبة العربية، بالتعاون مع سفارة الجمهورية العربية السورية في بوخارست مساء يوم الجمعة في 17/11/2016 حفل توقيع كتاب مترجم للشاعر السوري نزار قباني بعنوان ” مجموعة أعمال مختارة للشاعر نزار قباني ” باللغة الرومانية . بمشاركة مدير دار برويما السيد ألكساندرو بيتروليتشيان ، والمترجم، السفير السابق لرومانيا في عدة دول منها دولاً عربية السيد دميترو كيكان ، والمترجم البروفيسور نيكولاي دوبريشان .


حضر حفل توقيع الكتاب المكلف بالشؤون الثقافية في سفارة الجمهورية العربية السورية، وممثل الشؤون الثقافية في السفارة الإيرانية ورؤساء وأعضاء المؤسات السورية الوطنية في رومانيا : رئيس رابطة المغتربين السيد عصام رفاعي ، رئيس جمعية رجال الأعمال السوريين السيد هيثم الأسعد ، رئيس جمعية الأطباء السوريين السيد عمار عون ، وممثل المدرسة السورية السيد حسام سلمان ..، بالإضافة لحشد من أبناء الجالية السورية والعربية والأصدقاء الرومان .


ـ تحدث في البداية مترجم الكتاب السيد دميترو كيكان، عن الشاعر وأهمية شعره وعن ترجمته للقصائد الشعرية ، وقرأ بعض المقاطع من إحدى قصائده. وأثنى في نهاية كلمته على الدور الذي تقوم به دار النشر من تعريف بالثقافة العربية في رومانيا.
ـ وتحدث البروفيسور السيد دوبروشان عن الشاعر والمواضيع التي تناولها في شعره وخاصةً تلك المتعلقة بالمرأة وأنوثتها ، وقرأ إحدى قصائده التي غناها كاظم الساهر .وفي ختام كلمته ، اعتبره من أعظم الشعراء العرب في العصر الحديث .
ـ كما تحدث مدير دار برويما السيد ألكساندرو بيتروليتشيان عن محبته وعشقه لسورية ، منوهاً بأنه زارها عدة مرات في السابق. وذكر أهمية ماتقوم به دار النشر التي يمتلكها من نشر ترجمات لكتاب وأدباء عرب كجبران خليل جبران ونزار قباني وابن خلدون . وقرأ بدوره عدة مقاطع من إحدى قصائد نزار . وأضاف بأنه يشعر بالحزن والألم لما يجري في سورية ، البلد العريق بأوابدها التاريخية والثقافية ، مستذكراً زياراته السابقة إلى مدينة تدمر وغيرها من المواقع والمدن السورية. وختم كلمته بالقول بأن “الشمس ستشرق في سورية من جديد.”


ـ ثم ألقى ممثل السفارة كلمة تناولت مقتطفات من السيرة الذاتية للشاعر نزار قباني مروراً بطفولته وشبابه ودراسته، ثم عمله ونتاجه الأدبي ، إضافة إلى المواضيع التي تناولها في شعره وقصائده بدءاً من حبه لبلده و لمدينة دمشق وعشقه للمرأة وحبه لها ، وانتهاءً بانتفاضه على الواقع السياسي العربي المرير . كما تطرقت الكلمة إلى الأسلوب الشعري الذي تميزت به قصائده . وفي الختام شكر مدير دار الطباعة والنشر والمترجمين والحضور على حضورهم هذه الفعالية الثقافية الهامة.