الجيش العربي السوري يضيف سبعة أحياء جديدة إلى قائمة الأمن والاستقرار شرق حلب ويتقدم في مزارع حوش الظواهرة بريف دمشق

أعادت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة الأمن والاستقرار إلى عدد من الأحياء الشرقية لمدينة حلب اليوم.

وأفاد مراسل سانا في حلب بأن “وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة أعادت الأمن والاستقرار إلى حيي أغيور وباب الحديد بعد تدمير تحصينات التنظيمات الإرهابية فيها وتكبيدها خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد”.

ولفت المراسل إلى أن “وحدات الجيش أمنت خروج أكثر من 200 مدني وألقت القبض على عدد من الإرهابيين”.

وكان المراسل ذكر في وقت سابق أن “وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة أعادت الأمن والاستقرار إلى أحياء كرم الدادا وكرم القاطرجي والشعار بعد تدمير تحصينات التنظيمات الإرهابية فيها وتكبيدها خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد”.

وأشار المراسل إلى أن عناصر الهندسة يعملون على تمشيط المناطق لتفكيك العبوات الناسفة وإقامة نقاط التثبيت في حين تواصل وحدات الجيش ملاحقة فلول الإرهابيين الفارين.

وأضاف المراسل أن عناصر قوى الأمن الداخلي فجروا جرافة وعربة مفخختين قبل وصولها إلى إحدى النقاط العسكرية في محيط جمعية الزهراء أرسلتهما التنظيمات الإرهابية في محاولة منها لرفع معنويات الإرهابيين المنهارة تحت ضربات الجيش العربي السوري في الأحياء الشرقية.

إلى ذلك ذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش نفذت عمليات مكثفة على تجمعات التنظيمات الإرهابية الى الشرق من مدينة حلب أسفرت عن إعادة الأمن والاستقرار إلى “حيي المرجة والشيخ لطفي وإحكام سيطرتها على تلة الشرطة”.

وأشار المصدر إلى أن العمليات أدت إلى “تدمير آخر تجمعات الإرهابيين في الحيين والتلة بعد سقوط العديد منهم قتلى ومصابين” مبينا أن وحدات الجيش “تطارد فلول الإرهابيين في المنطقة”.

وأعادت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة أمس الأول الأمن والاستقرار لأحياء كرم الميسر وكرم الطحان ودوار قاضي عسكر ودوار الحاووظ ودوار الجزماتي ودوار الحلوانية وصولا إلى طريق هنانو وقضت على آخر تجمعات الإرهابيين في مشفى العيون بحي قاضي عسكر في الأحياء الشرقية لمدينة حلب.

الجيش يحرز تقدماً في مزارع حوش الظواهرة بريف دمشق

وأعلن مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحرزت تقدماً في مزارع حوش الظواهرة بريف دمشق بعد أن دمرت آخر بؤر وتجمعات التنظيمات الإرهابية الموجودة هناك.

ولفت المصدر في تصريح لـ سانا إلى أن “وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة تقدمت في مزارع حوش الظواهرة بريف دمشق وخرقت دفاعات المجموعات الإرهابية ودمرت تحصيناتها”.

وتتكبد التنظيمات الإرهابية المنتشرة في عدد من مزارع وقرى وبلدات الغوطة الشرقية خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد في عمليات متواصلة لوحدات من الجيش بإسناد من سلاح الجو على تجمعاتهم وأوكارهم.

وتتحصن داخل بلدات ومزارع الغوطة الشرقية تنظيمات إرهابية تتبع لما يسمى “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن” تعتدي بالقذائف الصاروخية والهاون والطلقات المتفجرة على أحياء مدينة دمشق والريف المتاخم لها عند أطرافها ويستهدفون المدارس والبنى التحتية في محاولة يائسة للضغط على الأهالي الصامدين في وجه الحرب الإرهابية على وطنهم.

وحدات من الجيش تدمر سيارة محملة بالذخائر ومدفع 23 مم لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” بريف حمص

في ريف حمص دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات وخطوط إمداد لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في ريف حمص الشمالي.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش قضت بضربات مركزة نفذتها مساء اليوم على العديد من الإرهابيين في قرى الطيبة الغربية والغنطو وكيسين والسمعليل ودمرت لهم مدفع 23 مم في قرية أم شرشوح وسيارة محملة بالذخائر في تل أبو السناسل بالريف الشمالي.

وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش “أحبطت محاولة تسلل مجموعة إرهابية من اتجاه حوش الزبادي باتجاه قرية تسنين بمنطقة الرستن وأوقعت معظم أفراد المجموعة بين قتيل ومصاب”.

وقضى الطيران الحربي السوري أمس على العديد من إرهابيي “داعش” ودمر لهم آليات وتحصينات في قرية الباردة وشرقي قريتي مكسر الحصان وبلدة جب الجراح بريف حمص الشرقي.

وحدة من الجيش تعثر على مستودع للتنظيمات الإرهابية يحوي مواد كيميائية سامة ومعدات لتصنيع القذائف في حي مساكن هنانو بحلب

كما عثرت وحدة من الجيش العربي السوري على مستودع مواد كيميائية سامة كانت تستخدمها التنظيمات الإرهابية في تصنيع القذائف داخل مبنى مدرسة بمساكن هنانو في مدينة حلب.

وذكر مراسل سانا في حلب أنه خلال قيام إحدى وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري بالبحث عن الألغام والعبوات الناسفة وتفكيكها ضمن المناطق التي تمت اعادة الامن والاستقرار اليها تم “العثور داخل مدرسة سناء محيدلي بمساكن هنانو على مستودع ضخم بداخله كميات كبيرة من المواد الكيميائية عالية السمية كانت التنظيمات الإرهابية تستخدمها لتصنيع قذائف تحتوي مواد سامة.

ولفت المراسل إلى أنه تم “العثور أيضاً على مواد متفجرة ومعدات كانت تستخدم لتصنيع القذائف الصاروخية واسطوانات الغاز المتفجرة التي تستخدم لاستهداف المدنيين”.

وأقدمت التنظيمات الإرهابية في الشهر الماضي على استهداف منطقة النيرب ومحيطها وقرية منيان بقذائف الهاون التي تحتوى على مادة الكلور ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات بحالات اختناق في صفوف المدنيين والعسكريين.

وسبق للتنظيمات الإرهابية أن أطلقت قذائف تحوى غازات سامة على الأحياء السكنية في حلب أكثر من مرة كان آخرها في ال 31 من تشرين الأول الماضي حيث استهدفت حيي الحمدانية وضاحية الأسد بالغازات ما أدى إلى إصابة 48 شخصا بحالات اختناق.

وحدة من الجيش العربي السوري تحبط هجوم مجموعة إرهابية على نقطة عسكرية في محيط حي المنشية بدرعا البلد

إلى ذلك قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عدد من إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات المنضوية تحت زعامته في عمليات على تجمعاتهم وتحصيناتهم في منطقة درعا البلد وبلدة النعيمة بريف درعا.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعة إرهابية هاجمت نقطة عسكرية شمال المعهد الفني بالطرف الجنوبي الغربي لحي المنشية في منطقة درعا البلد مؤكدا أن الاشتباكات انتهت “بإحباط الهجوم والقضاء على كامل أفراد المجموعة الارهابية المهاجمة” وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش “نفذت رمايات دقيقة على تحصينات المجموعات الإرهابية في محيط معمل الأحذية وبناء كتاكيت في منطقة درعا البلد أوقعت خلالها عددا من الإرهابيين قتلى ومصابين”.

وإلى الشرق من مدينة درعا بنحو 5 كم “أردت وحدة من الجيش عددا من الإرهابيين قتلى ودمرت نقاطا محصنة لهم في بلدة النعيمة”.

وأوقعت وحدة من الجيش أمس أفراد مجموعة ارهابية قتلى ومصابين ودمرت سيارة لهم في ضربات مركزة على تجمعاتهم في بلدة النعيمة.

وتنتشر في عدد من أحياء مدينة درعا وقرى وبلدات في ريفها تنظيمات إرهابية ينضوي معظمها تحت زعامة “جبهة النصرة” التي تتلقى الدعم من كيان العدو الصهيوني الذي شكل وحدة ارتباط للتنسيق والتعاون معها في عدوانها على الدولة السورية.

وحدات من الجيش مدعومة بسلاح الجو تقضي على عدد من إرهابيي “جيش الفتح” وتدمر آليات مدرعة ومصفحة في ريفي حماة وإدلب

في هذه الأثناء أكد مصدر عسكري مقتل عدد من إرهابيي “جيش الفتح” المرتبط بنظامي آل سعود وأروغان الإخواني في رمايات نارية مركزة على تجمعاتهم ومحاور تحركهم في عدد من قرى وبلدات ريفي حماة وإدلب.

ولفت المصدر في تصريح لـ سانا إلى أن سلاح الجو “نفذ غارات مكثفة على تجمعات وتحصينات المجموعات الإرهابية في كفرزيتا واللطامنة وحلفايا والطيبة وشمال صوران بريف حماة الشمالي ما أسفر عن القضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير مقرات وتحصينات لهم”.

وبين المصدر أن “وحدات من الجيش نفذت رمايات دقيقة ضد تجمعات ومحاور تحرك التنظيمات الإرهابية التابعة لما يسمى “جيش الفتح” في التمانعة وسرمين وخان شيخون وبنش وطعوم ومعرتمصرين بريف إدلب ما أسفر عن مقتل عدد من الإرهابيين إضافة إلى تدمير مقرات وعدد من الآليات المدرعة والمصفحة”.

وكان الطيران الحربي السوري دمر أمس آليات ومقرات لإرهابيي “جيش الفتح” في عطشان وطيبة الإمام واللطامنة وسكيك وكفرزيتا ولطمين والصياد ومورك والزلاقيات والزكاة واللحايا شمال مدينة حماة وقضى على عدد من الإرهابيين ودمر مقراتهم في معرة النعمان وكفرسجنه والتمانعة وخان شيخون وحيش بريف إدلب الجنوبي.

وتنتشر في ريفي حماة وإدلب مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “أحرار الشام” و”صقور الشام” و”فيلق الشام” و”أجناد الشام” وغيرها المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح” إضافة إلى مجموعات تابعة لـ “جند الأقصى” الإرهابي الموالي لتنظيم “داعش” التكفيري وتعتدى جميعها على الأهالي في محافظات حلب وإدلب وحماة.

وحدة من الجيش تقضي على إرهابيين من “داعش” وتدمر سيارتين لهم بريف السويداء

في السويداء دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة تجمعات وتحصينات لتنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في قرية القصر بريف المحافظة الشمالي الشرقي.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدة من الجيش “وجهت ضربات مكثفة على تجمعات ومحاور تحرك إرهابيي “داعش” في قرية القصر شمال شرق مدينة السويداء بنحو 40 كم”.

وأكد المصدر أن “الضربات أدت إلى إيقاع قتلى ومصابين في صفوف إرهابيي التنظيم التكفيري إضافة إلى تدمير سيارتين كانت بحوزتهم”.

وكانت وحدة من الجيش في الـ 25 من الشهر الماضي دمرت آليتين لتنظيم “داعش” وقضت على 10 من إرهابييه في قرية القصر بريف السويداء الشمالي الشرقي.

وتعمل وحدات الجيش العاملة في ريف السويداء بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على إحباط محاولات إرهابيي “داعش” التسلل إلى التجمعات السكانية المنتشرة على أطراف بادية السويداء ومنع تهريب الأسلحة والنفط المسروق من الآبار السورية.

(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 7/12/2016)