أوماخانوف: ارادة السوريين وتصميمهم على تحديد مستقبلهم بأنفسهم ستكون سيدة الموقف

أكد نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي إلياس أوماخانوف أن إرادة السوريين وتصميمهم على تحديد مستقبلهم بأنفسهم ستكون سيدة الموقف في نهاية المطاف متمنيا للشعب السوري العزم والصمود والنصر على الإرهاب.
وشدد أوماخانوف في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم على أن ” من مصلحة الشعب الأمريكي وروسيا وبقية دول العالم اليوم أن يعود السلام والاستقرار والهدوء إلى سورية” مؤكدا أن الإرهاب لا يملك قومية ولا دينا وأنه عابر للقارات والحدود.
وأشار أوماخانوف إلى أن المواقف المتذبذبة للإدارة الأمريكية في وضع حد للإرهاب في سورية لا بد وأن تصل إلى طريق مسدود وأن تنتهي ليحل محلها صوت العقل المنادي بتضافر الجهود في محاربة آفة الإرهاب الدولي الخطيرة لافتا إلى أنه ينبغي النظر إلى ما يجري اليوم في سورية على أنه وجع المجتمع الإنساني برمته.
وتابع أوماخانوف أن ” الموقف غير البناء للإدارة الأمريكية الحالية مترهل وغير واع للحقائق وسوف يتغير بمجرد وصول الإدارة الأمريكية الجديدة إلى سدة السلطة في الولايات المتحدة إذ ان عامل وجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقدم الأساس لهذا التفاؤل الحذر”.
من جانبه أكد وزير الثقافة الفلسطيني الدكتور إيهاب بسيسو في مقابلة مماثلة أن استقرار سورية هو المدخل إلى الاستقرار في المنطقة مجددا التأكيد على أهمية التوصل لحل سياسي للازمة في سورية.
وقال بسيسو أن:” الإشكاليات الكبرى التي تعصف بالمنطقة بحاجة إلى التعاون على المستوى السياسي من أجل حماية الحق في الحياة وحماية الاستقرار في المنطقة”.
وشدد بسيسو على رفض الشعب الفلسطيني للممارسات الإسرائيلية العدوانية ضد سورية ودعم الإرهابيين ومدهم بالسلاح وتقديم المساعدات اللوجستية لهم لافتا إلى أن معاناة الشعب الفلسطيني كفيلة بفهم معاناة الشعوب التي تتعرض للمؤامرات.
بدوره أشار رئيس تحالف الرقي والتقدم في اليمن العميد الركن يحيى عبد الله صالح إلى أن المؤتمر الذي أقامه التحالف بالتعاون مع مجلس الثقافة العربية في روسيا بمدينة سان بطرسبورغ أكد أن “الإرهاب آفة خطيرة جدا
وأن المركز والمنبع الفكري لهذا الإرهاب هو السعودية التي تمول المجموعات الإرهابية في سورية والعراق وتقوم بالعدوان المباشر على اليمن” مشددا على أن الفكر الذي يتبناه بنو سعود هو سبب المشاكل في المنطقة وأن الإرهاب الذي دعموه سيعود إليهم لأنهم يملكون فكرا مريضا وتدميريا لا يؤمن بالحياة ولا بالتعايش مع الآخر.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 8/12/2016)