في جمهورية مولدوفا تم اليوم تخليد أبطال النزاع المسلح في عام 1992

احتفلت جمهورية مولدوفا اليوم بتخليد ذكرى أبطال النزاع المسلح في عام 1992. وقام أندريان كاندو رئيس البرلمان بوضع الزهور على نصب ” الأم الأحزان” في مجمع تخليد الذكريات “الخلود”. وشارك في الحفل الرسمي رئيس الوزراء بافل فيليب ورئيس مولدوفا ايجور دودون، وفقاً لدائرة التواصل والعلاقات العامة التابع للبرلمان. وفي رسالة نشرت اليوم، وجه أندريان كاندو كلمة إلى الآباء والأمهات الذين فقدوا ابناءهم منذ 25 عاماً في الحرب. ووفقا لرئيس البرلمان فإنه ” فقط بفضل تضحيات التي قدمت في عام 1992، لدينا القدرة اليوم على مواصلة النضال من أجل إعادة توحيد البلاد.” وقال رئيس البرلمان: “جلسنا على طاولة المحادثات مع المسؤولين في تيراسبول لأننا لن نعد نسمح بتكرار الأشهر الأربعة من المعارك الدامية. وسوف نتعلم أن نعيش مرة أخرى مع أولئك القاطنين على الطرف الأيسر لنهر النيسترو. وسنقدم وضعاً لذلك الجزء من بلادنا وهو ما يسمى ترانسنيستريا. وسنعمل كي يتمكن جميع المواطنين في جمهورية مولدوفا من العيش في سلام وأمن في وطنهم من كاهول إلى كامنكا، ومن بريشيني إلى سلوبوزيا. لدينا بلد صغير جداً كي نُقسِمَه، ولكنه كبير بما يكفي ليكون بيتاً للجميع “. في مثل هذا اليوم، قبل 25 عاما، بدأ الصراع المسلح على دنيستر، والذي استمر أربعة أشهر. وتم التوقيع على وقف إطلاق النار في 21 تموز 1992 وبدأت بعد ذلك مفاوضات حول تسوية سياسية في ترانسنيستريا. في العام الماضي، لأول مرة أنشأ برلمان مولدوفا منصة البرلمانية للتشاور والتدقيق البرلماني لتحقيق إعادة إدماج جمهورية مولدوفا ومن أجل توفير الدعم السياسي والتشريعي للمفاوضين.

                                                                                                    (المصدر: وكالة مولدبرس بتاريخ 02/03/2017)