رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في جمهورية مولدوفا يستبعد احتمال وجود حوار ثلاثي بين بروكسل وموسكو وكيشيناو حول اتفاقية الشراكة

 استبعد بيركا تابيولا رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في جمهورية مولدوفا، قيام حوار ثلاثي بين بروكسل-كيشيناو-موسكو في قضية اتفاقية شراكة الجمهورية مع الاتحاد الأوروبي، وفقاً لما يتمنى أن يكون عليه الرئيس المولدوفي ايغور دودون، اليوم الثلاثاء، وفقاً لراديو كيشيناو.

وقال الدبلوماسي الأوروبي مساء الاثنين في برنامج متلفز: “لدينا علاقات ثنائية مع جمهورية مولدوفا، ونحن مستعدون لمواصلة النقاش في هذه الصيغة”.

وقال بيركا تابيولا إن اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي ليس عائقا أمام جمهورية مولدوفا في العودة إلى السوق الروسية.

وقال تابيولا إن “اتفاقية الشراكة لا تؤثر على استقلال جمهورية مولدوفا. نحن سنرحب فقط باستئناف الواردات إلى السوق الروسية. ولجمهورية مولدافيا الحق في توقيع اتفاقيات للتعاون مع أي بلد، بما في ذلك داخل رابطة الدول المستقلة (رابطة الدول المستقلة، وجمهوريات الاتحاد السوفييتي السابقة باستثناء دول البلطيق وجورجيا). إنها مغالطة أن تغرق السلع الأوروبية السوق الروسية. السلع الأوروبية معروفة ولا يمكن أن تقدم على أنها غيرها من السلع، أو لا أفهم لماذا يجب أن يتم تصدير الفاكهة الأوروبية إلى السوق الروسية، على أنها بضائع مولدوفية، في حين تنتج جمهورية مولدوفا هذه الأنواع من الفاكهة. وفي هذه الحالة بأنها مزورة”.

وفي الوقت نفسه، أكد المسؤول الأوروبي أنه في مصلحة كيشيناو أكثر الحفاظ على هذا الاتفاق، بالنظر إلى أن ” جمهورية مولدوفا سوق بالنسبة للاتحاد الأوروبي صغيرة جداً”.

وصرح رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في كيشيناو أنه لا يدعم النزاعات ذات الموضوعات الجيوسياسية بين ممثلي الحكومة وقادة الأحزاب في كيشيناو.

وقال تابيولا “، تم إنشاء الاتحاد الأوروبي لتجنب المواجهات الجيوسياسية. ونحن مهتمون في نوعية الإصلاحات. هذه المواجهات تصرف الانتباه عن الإصلاحات ومصالح المواطنين”.

بعد لقائه مع رئيس المجلس الأوروبي، دونالد تاسك، في أوائل شباط في بروكسل، قال إيغور دودون إنه اقترح عليه إطلاق مفاوضات ثلاثية بين الاتحاد الأوروبي وجمهورية مولدوفا والاتحاد الروسي، والمفاوضات قد تكون أكثر حيوية، في رأيه، من أجل إعادة العلاقات بين كيشيناو وموسكو.

 (المصدر: وكالة أجير برس بتاريخ 07/03/2017)