مشاركة وزير الخارجية تيودور ميليشكانو في اجتماع مجموعة فيشيغراد مع دول الشراكة الشرقية

 

شارك وزير الخارجية الرومانية تيودور ميليشكانو بتاريخ  12 نيسان 2017، في وارسو، في اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة فيشيغراد (V4)  مع دول الشراكة الشرقية للاتحاد الأوروبي.

والى جانب مجموعة فيشيغراد (V4)  (التشيك وبولندا وسلوفاكيا والمجر) ودول الشراكة الشرقية (أذربيجان وأرمينيا وبيلاروس وجورجيا ومولدوفا وأوكرانيا)، شاركت في الاجتماع كل من بلغاريا وكرواتيا واستونيا ومالطا بصفتها الدولة التي تترأس  الرئاسة الدورية (كل ستة أشهر) لمجلس الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى سلوفينيا، والسويد، والمفوض الأوروبي للجوار الشرقي والمفاوضات من أجل توسيع الاتحاد، يوهانس هان، وغيرهم من ممثلي المفوضية الأوروبية ومنظمة خدمة العمل الخارجي الأوروبي (EEAS).

وكان الاجتماع فرصة لإجراء مناقشات مكثفة حول الوضع في الجوار الشرقي للاتحاد الأوروبي، خلال الإعداد لقمة الشراكة الشرقية التي ستعقد في بروكسل (24 تشرين الثاني 2017)، وكذلك لتبادل وجهات النظر حول الأهداف المستقبلية للشراكة الشرقية، مع التركيز على أهمية تطوير التواصل بين الاتحاد الأوروبي والدول الشريكة.

وأكد وزير الخارجية الروماني خلال المحادثات على ضرورة الحفاظ على الأهداف السياسة الاستراتيجية للشراكة الشرقية بالتزامن مع الإسراع بتنفيذ المشاريع ذات الأهمية الكبيرة لمواطني الدول من الشريكة. ومن هذا المنظور، فإنه ينبغي أن تركز  قمة بروكسل على تحقيق أهداف ملموسة وواقعية، تهدف إلى تحقيق التآزر الاجتماعي والاقتصادي لدول الجوار الشرقية مع دول الاتحاد الأوروبي. وبالتالي سيتم الإسراع في تحقيق الهدف الرئيسي للشراكة الشرقية ألا وهو خلق مساحة من الاستقرار والرخاء والسلام والديمقراطية، ولا سيما من خلال مواصلة الإصلاحات في الدول الشريكة، أو من خلال تنفيذ اتفاقيات الشراكة والتجارة الحرة كما هو بالنسبة إلى الدول الثلاث التي تطبق بالفعل هذه الاتفاقات وهي مولدوفا وجورجيا وأوكرانيا، أو من خلال أحكام أخرى تتناسب مع الاحتياجات وميزات الدول الأخرى مثل أرمينيا، أذربيجان، روسيا البيضاء.

ودعا ميليشكانو إلى اتباع نهج مختلف في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودول الشراكة الشرقية، وفقا للإرادة سياسية والتقدم المحرز وتطلع كل دولة على حدا، استنادا إلى خطوط العمل الجديدة المنصوص عليها في سياسة الجوار الأوروبية.

وفي هذا السياق، أعرب عن ارتياحه لاستكمال عملية تحرير نظام التأشيرات لدولة جورجيا، وفي المستقبل القريب، بالسنبة لأوكرانيا. كما أعرب عن دعم رومانيا لنجاح مؤتمر قمة الشراكة الشرقية في بروكسل، والتي من شأنها التأكيد على التزام الاتحاد بدعم جهود الدول الشريكة لتطوير منطقة مستقرة وديمقراطية وقابلة للتنبؤ.

وعلى هامش اجتماع فيشيغراد، أجرى وزير الخارجية تيودور ميليشكانو سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع نظرائه من مولدوفا وجورجيا وروسيا البيضاء وبولندا.

(المصدر: الموقع الرسيم للخارجية الرومانية، بتاريخ 12/4/2017)

 )