أكثر من 200 من رجال الأعمال شاركوا بمنتدى الأعمال التركي- المولدوفي

 تكثيف العلاقات الاقتصادية التجارية المولدوفية- التركية عن طريق تحديد فرص جديدة وإقامة اتصالات مباشرة بين الشركات من البلدين شكلت الأهداف الرئيسية التي من أجلها عقد منتدى الأعمال المولدوفي – التركي اليوم في كيشيناو. وحضر هذا الحدث، رئيس الوزراء بافل فيليب ورئيس الوزراء التركي بينالي يلدريم، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى مولدوفا وضم أكثر من 200 من رجال الأعمال، وفقاً لدائرة التواصل والمراسم التابعة للحكومة.

وفي بداية المنتدى، رحب رئيس الوزراء بافل فيليب برجال الأعمال الأتراك في كيشيناو وعبر عن تقديره للعلاقات التجارية والاقتصادية الجيدة جداً بين مولدوفا وتركيا.

وبهذا المعنى، أشار بافل فيليب أن تركيا هي من بين أكبر 10 شركاء تجاريين لجمهورية مولدوفا وأن تحسين الإطار القانوني للتعاون من خلال توقيع اتفاقيات في قطاعات التجارة والاستثمار سيسمح بحصول نقلة نوعية في هذا المجال.

وصرح بافل فيليب بأن ” تقييم وتعزيز العلاقات مع تركيا باستمرار هو أمر مهم جداً، ليس فقط من حيث زيادة التبادلات التجارية وجذب الاستثمارات والتكنولوجيات التركية ولكن أيضاً من خلال الحصول على النماذج والحلول والحوافز التي أدت إلى نجاح تنفيذ الإصلاحات الهيكلية الهادفة إلى تطوير اقتصاد مستدام وتحسين نوعية الحياة.

وتحدث رئيس وزراء مولدوفا لرجال الأعمال الأتراك حول جهود السلطة التنفيذية في كيشيناو الهادفة لتحسين مناخ الاستثمار، بما في ذلك الحد من عدد من المؤسسات الرقابة، والتراخيص القانونية، والتقارير التي ستقدمها الشركات. وأشار أيضاً إلى التسهيلات المقدمة للمناطق الاقتصادية الحرة وفرص خصخصة الشركات الحكومية الرئيسية.

وفي هذا السياق، تحدث فيليب بافل عن التجارب الناجحة للمستثمرين الأتراك في مولدوفا وحث المشاركين في المنتدى لوضع رؤوس أموالهم في البلاد: “نحن منفتحون تماماً على الاستثمارات التركية. ونشجع الشركات التركية عن الاستثمار والمشاركة بنشاط في مشاريع في قطاعات استراتيجية مثل البنية التحتية والاتصالات والنقل والطاقة “.

بدوره، أكد بينالي يلديريم على أهمية إنشاء منصة أكثر فاعلية لتطوير التجارة المولدوفية-التركية، بهدف تقييم الاحتياطيات الموجودة في هذا القطاع، وخاصة المنتجات الزراعية.

وأعرب المسؤول التركي عن ثقته في أن منتدى الأعمال المولدوفي-التركي سيفتح آفاقا جديدة لرجال الأعمال من كلا البلدين. وقال رئيس الوزراء التركي إنه “من المهم إزالة الحواجز أمام العلاقات الاقتصادية الثنائية والمنتدى اليوم وأنشطة أخرى مماثلة سيساهم في هذا”.

ووفقاً للبيانات الرسمية، في عام 2016 بلغت نسبة حجم التجارة الخارجية لجمهورية مولدوفا مع تركيا بأكثر من 334 مليون دولار امريكى. وتعمل في جمهورية مولدوفا أكثر من 1200 شركة برؤوس أموال تركية في استثمارات بلغت نحو 378 مليون لي.

(المصدر: وكالة الأنباء مولد برس بتاريخ 06/05/2017)