نبذة عن سيرة السيد الرئيس الدكتور بشار حــافـظ الأســد رئيـس الجمهورية العربية السورية

نبذة عن سيرة

السيد الرئيس الدكتور بشار حــافـظ الأســد

رئيـس الجمهورية العربية السورية

– ولد السيد الرئيس بشار حافظ الأسد في مدينة دمشق بتاريخ 11/9/1965 ونما وترعرع في وطنه سورية. حيث كبر مع طموحاتها ومشاكلها وتحدياتها ونهل من تاريخها وثقافتها وعراقتها وعروبتها. وتتلمذ في مدرسة العلم و الفضيلة والوفاء والرجولة وحب الوطن والعروبة على يد والده القائد العربي الكبير الرئيس المؤسس الراحل حافظ الأسد .

– تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في مدارس دمشق ودرس الطب في جامعتها وتخرج طبيباً منها . عمل بعدها في مشفى تشرين . ثم سافر إلى بريطانيا للتخصص في طب العيون .

— يجيد إضافة إلى لغته الأم العربية كلاً من اللغتين الإنكليزية والفرنسية ،..وقد أدرك أهمية الحفاظ على اللغة العربية وتطويرها في عصر المعلوماتية  تطبيقاً لشعاره القائل : “إن لغة الإنسان هي هويته ووطنه الروحي والهوية هي الانتماء وبالتالي من يبتعد عن لغته إنما يفقد ذاته”

– متزوج من السيدة أسماء الأخرس ولهما ثلاثة أبناء.

– انتخب في عام 1994 رئيساً لمجلس إدارة الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية التي تقود النشاط المعلوماتي في سورية ، ورعى جميع الأنشطة المعلوماتية على ساحة الوطن،.. وبهدف نشر الوعي المعلوماتي وجه لإطلاق البرنامج الوطني لنشر المعلوماتية حيث أتاح للمواطنين مجاناً البدء بتعلم استخدام الحاسوب والشبكات الحاسوبية في جميع المدن والأرياف والقرى في الجمهورية العربية السورية .  كما وجه بإطلاق البرنامج الجامعي لنشر المعلوماتية الذي أتاح للخريجين من الجامعات ولطلاب الجامعات التدرب على الحاسوب.

– أدى دوراً بارزاً في الحياة الاقتصادية للبلاد عبر مشاركته في مختلف الأنشطة الاقتصادية وفي اطلاعه على ما يجري في مؤسسات الدولة من دراسات في هذا الإطار.

– انتسب إلى القوات العربية السورية المسلحة تخصص ضابط مدرعات ، وتدرج في السلك العسكري من مرتبة ملازم أول إلى نقيب ورائد ومقدم ركن وعقيد ركن  ، متبعاً خلال ذلك مجموعة من الدورات العسكرية الميدانية والقيادية وفي الأركان بما فيها قائد كتيبة وقائد لواء مدرع . رقي إلى رتبة فريق في العاشر من حزيران 2000  بموجب المرسوم التشريعي رقم (9) ،  ثم عين قائداً للجيش والقوات المسلحة في 11/6/2000  بموجب المرسوم التشريعي رقم (10) .

– لم يقتصر اهتمام السيد الرئيس الدكتور بشارالأسد على علوم الطب وعلى التقنيات المعاصرة والعلوم العسكرية بل تعدى ذلك إلى اهتمامه بالثقافة كافة بما في ذلك علم النفس والاجتماع والفلسفة وما سوى ذلك ، وكل ذلك بنشاط ودقة دون كلل أو ملل . وقد عرف عنه بأنه شخصية حضارية قيادية تتمتع بالذكاء والحنكة والحكمة والفكر الثاقب والذهن المنفتح والقدرة على التحرك  في جميع المواقف ، ويريد أن يجعل من سورية دولة متميزة ومعترف بها دولياً .

– كما عرف عن السيد الرئيس بشار حافظ الأسد خلقه الحميد وتواضعه ووعيه السياسي والأقتصادي واهتمامه الأجتماعي وهو القائل “أنا جاهز لما يطلبه الناس مني”. ويعرف عنه أيضا بأنه رجل حضاري يعتمد المنهجية العلمية في أفكاره ومواعيده وكلماته وتعاملاته.

– انتخب الرفيق الدكتوربشار حافظ الأسد في المؤتمر القطري التاسع الذي انعقد في الفترة مابين 17 ـ 20/6/2000  قائداً لمسيرة الحزب والشعب . كما انتخب في 18/6/2000  أميناً عاماً للجنة المركزية للحزب وأميناً قطرياً لحزب البعث العربي الاشتراكي . وقد ألقى كلمة في  هذا المؤتمر  قال فيها : “إنني ابن البعث تربيت في أحضانه. ونهلت من فكره ونشأت في أسرة مكافحة يشكل البعث بالنسبة لها انتماءها وفكرها وعقيدتها ومرجعيتها ، وسيظل البعث انتماءنا وفكرنا وعقيدتنا ومرجعيتنا ، وسيكون عماد أي استقرار، ومحور أي تغيير أو إنجاز، وسيظل حزبنا أميناً لقيم البعثي الأول القائد حافظ الأسد ” .

– في 27/6/2000 .. تسلم من رئيس مجلس الشعب قرار المجلس بالموافقة بالإجماع على ترشيح سيادته لرئاسة الجمهورية العربية السورية – وجرى الأستفتاء في الموعد المقرر على منصب رئيس الجمهورية في 10/7/2000 .. وقد أعلن مجلس الشعب في جلسته يوم 11/7/2000  نتيجة الأستفتاء بانتخاب الفريق الدكتور بشار حافظ الأسد قائدا مسيرة الحزب والشعب الأمين القطري للحزب رئيساً للجمهورية . وفي السابع عشر من تموز 2000  أدى الفريق بشار الأسد اليمين الدستورية أمام مجلس الشعب لولاية رئاسية مدتها سبع سنوات .. وأكد في خطاب القسم أن سورية ستتابع المسيرة على قاعدة التواصل والتحديث والتطوير وأنها لن تفرط في حبة من ترابها الوطني طال الزمن أم قصر .

–  تصدّر سيادة الرئيس الدكتور بشار حافظ الأسد – قائمة الشخصيات الدولية العربية الأكثر شعبية لعام 2009 بنسبة 67% في استبانة للرأي أجرتها مواقع عديدة على الإنترنت.

– قاد عملية التحديث والتطويروالعطاء والإصلاحات الشاملة التي تنطلق من الواقع وتهدف إلى تطويره ، لبناء سورية عصرية على مختلف الصعد: السياسية ، الاقتصادية ، الاجتماعية ، الثقافية ، الإدارية ، القضائية ، التعليمية والتربوية ، والإعلامية ، والعطاءات للمرأة كونها بذرة المستقبل والتي تسهم بفعالية عالية في العمل والتنمية ، وكل هذا بما ينسجم مع التطورات القائمة ومصلحة الوطن وأهداف الشعب ومنطق العصر وتأمين متطلبات التطوير والتقدم وبناء وطن عزيز وقوي يتمسك بالثوابت والمبادئ ، ويدافع عن الحقوق والثروة والأرض والكرامة بشعبه الأبي وجيشه الباسل الوفي ، وحكمة وعقلانية وشجاعة قائده سيادة الرئيس بشار حافظ الأسد ….وقد حدد سيادة الرئيس بشار الأسد محاور أساسية متكاملة لعملية التطوير والتحديث من أبرزها:

– طرح أفكاراً جديدة في كافة المجالات بهدف حل كافة المصاعب والمشاكل الراهنة.

– تطوير الأفكار القديمة وتجديدها بما يتناسب مع الأهداف الحاضرة والمستقبلية لبناء سورية على أسس عصرية.

…وحدد السيد الرئيس معايير التطوير والتحديث التالية:

– المعيار الأول : هو عامل الزمن الذي يجب بنا أن نعمل على استغلاله بحده الأقصى لتحقيق الإنجازات التي تتطلع إليها سورية وشعبها بأقصر مدة ممكنة.

– المعيار الثاني : وهو طبيعة الواقع الذي نعيش فيه والظروف الداخلية والخارجية التي تحيط بسورية .

– المعيار الثالث : وهو الإمكانات المتوافرة بين أيدينا للانطلاق والوصول إلى الهدف المحدد آخذين بعين الاعتبار أن الإمكانات ليست معطيات ثابتة بل هي قابلة للتعديل من خلال جهودنا وفعاليتنا.

– المعيار الرابع : وهو المصلحة العامة للوطن والمواطن وفيها تلتقي كل المعايير السابقة ومن خلالها تتحدد . وهي معيار وهدف في وقت واحد ، إذ ما قيمة أي عمل نقوم به لا يكون رائده المصلحة العامة؟ !

 …كما حدد السيد الرئيس بشار الأسد أدوات التطوير والتحديث والبناء . وركز على أهميتها والتي من أبرزها:

– الفكر المتجدد: والذي يعني لفكر المبدع الذي لا يتوقف عند حد معين ، ولا يحصر نفسه في قالب واحد جامد .

– النقد البناء : حيث نحن في سورية بحاجة ماسة إلى النقد البناء وهو تماما بعكس النقد الهدام. والنقد يجب أن يؤدي إلى خدمة ” المصلحة العامة ويساهم في مسيرة التطوير.

– وضع الإستراتيجية : حيث أن الإستراتيجية لا توجد كوصفات جاهزة بل تحتاج إلى دراسات متعمقة نستخلص منها النتائج التي على أساسها نحدد إلى أين يجب إن نتجه.

-المؤسسات والفكر المؤسساتي : لأن تطلعاتنا لا يمكن أن تتحقق بالشكل المطلوب إلا إذا تم التأكيد على دور المؤسسات في حياتنا . والعمل المؤسساتي عمل جماعي لا فردي .

الشفافية والمساءلة : حيث تم تحديد مفهوم المساءلة التي تنعني المراقبة والمراجعة المستمرة . وتم تحديد مستويات المساءلة التي يجب أن تشمل الفرد والمؤسسات في المجتمع ، وأن وسائل المساءلة تم تحديدها بالضمير والوجدان والمحاسبة حيث هدفها العام تصحيح الأخطاء.

– المنصب والمسؤولية : حيث بين سيادة الرئيس أن المنصب ليس هدفا بل هو وسيلة لتحقيق الهدف. وأكد سيادته على الترابط والتكامل بين المنصب والمسؤولية

– استمرار التواصل والتفاعل مع الشعب : حيث طالب السيد الرئيس المسؤولين باتباع هذا السلوك نهجاً دائماً في تعامل المسؤولين مع الناس .

– أعيد انتخابه رئيساً للجمهورية بتاريخ 27/5/2007 وأدى اليمين الدستورية أمام مجلس الشعب بتاريخ 17/7/2007 إيذاناً ببدء ولايته الدستورية الثانية .

– طرح مبادرة استراتيجية رائدة هي مشروع لربط البحار الخمسة : المتوسط ، قزوين، الأسو د، الأحمر ، والخليج العربي .

– فاز في الأنتخابات الرئاسية التي جرت في سورية لعام 2014 م وهي أول انتخابات تجري في ظل الدستور السوري الذي تم إقراره في العام 2012 م وقد حصل على نسبة 88,7 بالمئة من عدد الاصوات الصحيحة.

تحدث سيادة الرئيس- بشارحافظ الأسد – عن الأزمة في سورية  معتبرا بأن جوهر الأزمة في سورية هو التدخل الخارجي وعندما يتوقف هذا التدخل بأشكاله كافة نستطيع القول إن الأزمة في مراحلها الأخيرة لأن مواجهة الإرهاب ستكون أسهل. ..وأكد سيادته بأن الدفاع عن سورية لا يكون بالبندقية بل بكل الطرق التي تزيد من مناعة هذا الوطن وتقويه وتبقيه صامداً في وجه الهجمات. وأن أمل الشعب السوري بالنصر هو الحافز لمواجهة الإرهابيين والمخطط التآمري الذي رسم لسورية.

–  واجه سيادة الرئيس- بشارحافظ الأسد–  بحكمة وصبر وعزيمة وشجاعة واقتدار…الإرهاب والحرب الإرهابية الكونية الظالمة التي تتعرض لها سورية منذ العام 2011 …. وثقته بالنصرراسخة لاحدود لها..  لإيمانه بالله وبالشعب. ولإيمانه الثابت بالدفاع عن الكرامة . عن الحق .عن  الشعب .عن الوطن .عن سورية والحفاظ على سيادتها واستقلالها ووحدتها ..ولوقوف جميع الشرفاء والمقاومين للإرهاب والمناصرين للحق والسلام معه ومع سورية…وقد كان وسيبقى – السيد الرئيس بشار الأسد – قائدا لمسيرة وطننا العزيز مسيرة العزة والكرامة والبطولة والصمود والتضحية والفداء ،  للدفاع عن سورية وشعبها وحماية سيادتها وصون وحدتها واستقلالية قرارها الوطني ، وهو صمام الأمان  الوحيد للحفاظ على سورية قوية موحدة أرضا وشعبا . ولن يغمض له طرف أو يهدأ له بال حتى  يتم دحر الإرهاب والقضاء علىيه وطرد كافة الإرهابيين من سورية ، وحتى يتم  تحقيق النصرالمؤزر وإعادة الأمن والأمان والأستقرار إلى جميع ربوع سورية ، وبمؤازرة من الدول الصديقة والمقاومة الوطنية … ولتتم عملية إعادة إعمار وبناء  ما دمره الإرهاب والإرهابيون في كافة أرجاء سورية .