جمهورية مولدوفا: دودون يتهم الحكومة المولدوفية وشركائها في رومانيا بتوتر العلاقات المولدوفية الروسية

 

اتهم رئيس جمهورية مولدوفا إيغور دودون الحكومة في كيشيناو بأنها لا تجري تقييماً بنفس المستوى للتصريحات التي أدلى بها سياسيون في الاتحاد الروسي ورومانيا، مشيراً إلى أنه إذا كان بعض التعليقات قادمة من روسيا فإن الحكومة المولدوفية تبدي رد فعلها فورا أما عندما تأتي من رومانيا فإن المسؤولين المولدوفيين يلتزمون الصمت، وفقاً لما نشره يوم الإثنين موقع Deschide.md.

وقد أدلى الرئيس دودون في هذا البيان الذي اتهم الحكومة المولدوفية بـ “المعايير المزدوجة” في مقابلة له يوم الاثنين مع وكالة الأنباء الروسية الرسمية تاس.

واستغل إيغور دودون هذه الفرصة لمهاجمة الحزب الديمقراطي (المشارك بالحكومة) وشركائه الخارجيين (الولايات المتحدة ورومانيا).

وأضاف دودون لصحيفة تاس: “وسائل الإعلام التي يسيطر عليها الائتلاف الحاكم (في مولدوفا) تكثر في الأخبار” خطط روسيا العسكرية “، التي تقول بأنها تريد السيطرة على جنوب أوكرانيا من خلال القيام بحرب في منطقة نهر النيستور، والتخلص من السلطات المولدوفية الموالية لأوروبا في كيشيناو وكييف. وذلك بمساعدة نشطة من قبل زملائهم من رومانيا، الذين لا يهتمون في حل مشكلة ترانسنيستريا وإعادة توحيد بلادنا، لأن ذلك من شأنه أن يضع حداً لخططهم بضم مولدوفا “.

وبخصوص التوحيد، أشار رئيس مولدوفا الى توحيد جمهورية مولدوفا مع ترانسنيستريا. وقال في هذا السياق إن المسؤولين في الحكومة المولدوفية، الذين اتهموا نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري روغوزين بإلقاء الشتائم ضدهم، “تنشف الماء في الأفواه” عند الحديث من شركائهم الرومانيين عن “خطط لتصفية جمهورية مولدوفا وعن الاتحاد مع الدولة المجاورة “.

وقال دودون: “ومن طرف القيادة الروسية، على سبيل المثال، لم أسمع أبدا مثل هذه الدعوات”، مضيفاً أن السياسيين الذين ليسوا مهتمين في استعادة التعاون بين مولدوفا وروسيا ولا يريدون تسوية قضية ترانسنيستريا هم موجودون سواء في موسكو وتيراسبول.

 (المصدر: اجير برس بتاريخ 22/08/2017)