روسيا تتهم الولايات المتحدة بـأنها “تتصنع” القتال ضد الدولة الإسلامية في العراق وسوريا

اتهمت روسيا يوم الثلاثاء 10/10/2017 أن الولايات المتحدة تقوم بـ”تصنع” القتال ضد المنظمة الإرهابية الدولة الإسلامية وتخفف من ضرباتها الجوية في العراق متعمدة السماح للمسلحين بالدخول الى سورية ولإبطاء تقدم الجيش السوري المدعوم من الروس، وفقاً لتقرير وكالة تاس.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف: “يثير استمرار تدفق الارهابيين من العراق تساؤلات خطيرة بشأن أهداف العمليات ضد الإرهابيين التي تجري في المنطقة من قبل الطائرات الأمريكية وما يسمى التحالف الدولي. ففي شهر أيلول الماضي، عندما بدأت القوات السورية عملياتها بدعم من القوات الجوية الروسية لاستعادة السيطرة على محافظة دير الزور، خفض التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بشكل كبير من كثافة هجماته ضد الدولة الإسلامية في العراق، حيث قام لعدة أيام بهجمات أقل بما يقرب من خمس مرات عما كانت عليه في سورية “.

وأفادت روسيا أن المرتزقة الأجانب في العراق يستخدمون مركبات مدرعة ومحملة بالأسلحة لتمويل مقاتلي الدولة الإسلامية يومياً في المدينة السورية الميادين.

وقال كوناشينكوف: “ومن الغرابة بمكان أن هذا الانخفاض تزامن هذا مع تكثيف التحالف هجماته في العراق مع إعادة توزيع كبيرة للقوى الإرهابية في المناطق الحدودية العراقية إلى دير الزور، ويحاول هؤلاء الآن الحصول على موطئ قدم على الضفة الشرقية من نهر الفرات.

ويقوم التحالف بقيادة الولايات المتحدة الامريكية بتقليد الحرب ضد الدولة الإسلامية، وقبل كل شيء يرى في العراق كل هذه الأمور، ولكن لا يزال يدعي أنه يحارب بنشاط الدولة الإسلامية في سورية، لسبب ما. وتتطلب إجراءات البنتاغون التي تقوم بها قوات التحالف تفسيراً. هل هذا التغيير نابع من الرغبة في تعقيد عمليات الجيش السوري، المدعوم من القوات الجوية الروسية لاستعادة السيطرة على الأراضي السورية شرقي الفرات؟ “.

 (المصدر: وكالة الأنباء ميديا فاكس، بتاريخ 10/10/2017)