الوزير تيودور ميليشكانو في مؤتمر “التحديات الأمنية في البلقان”

شارك وزير الخارجية الرومانية السيد تيودور ميليسكانو بتاريخ 10/10/2017 في مؤتمر عنوانه “التحديات الأمنية في البلقان” الذي نظمه مركز “الاستراتيجية الجديدة” و”جامعة الغرب تيميشوارا”.

وأشار الوزير ميليسكانو في مداخلته إلى الأهمية الاستراتيجية لمنطقة البلقان الغربية لتعزيز الاستقرار الإقليمي والسياق الأوروبي حيث يمكن أن يخدم الحوار السياسي والتعاون داخل المصالح الأمنية المشتركة في المنطقة والاتحاد الأوروبي.

وفيما يتعلق بالتحديات الراهنة للأمن في منطقة غرب البلقان، أشار رئيس الدبلوماسية الرومانية إلى التحديات المختلفة التي تواجهها البلدان في المنطقة في سياق عالم متغير، تتأثر بالمخاطر والتحديات من أصول مختلفة، من آثار الهجرة على وتلك المتعلقة بظاهرة التطرف أو الإرهاب، وإحياء الخطابات القومية – التي لها أثر مزعزع للاستقرار على البيئة الأمنية الإقليمية والأوروبية الحالية. وفي هذه الظروف من الأساسي والضروري أن يتم الحفاظ على الالتزامات السياسية التي تعهدت بها البلدان في المنطقة مع تطلعات للحصول على عضوية في الاتحاد الأوروبي والناتو ورفع مستوى المشاركة في عملية الإصلاح لتحقيق هذه الأهداف.

وأكد ميليشكانو استعداد رومانيا لمواصلة دعم الدول المرشحة في جهودها الرامية إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، في الامتثال بالمعايير السياسية للانضمام، استناداً إلى تجربتها الخاصة من الحوار والتعاون الإقليمي؛ الدور الذي يجب أن تلعبه المسؤولية في عملية تسلم رومانيا رئاسة المجلس الأوروبي في النصف الأول من عام 2019. وأكد رئيس الدبلوماسية الرومانية أيضاً أن التوسيع سيبقى من بين السياسات الناجحة للمشروع الأوروبي. وفي هذا الصدد، أشار إلى أن هناك حاجة إلى تسارع وتيرة الحوار السياسي للاتحاد الأوروبي مع البلدان المرشحة، والقادرة على القيام بالإصلاحات القطاعية ورفع مستوى الوعي بين الدول لتقديم المساعدة المالية والخبرة الفنية.

وفي نهاية كلمته، شدد ميليشكانو على أهمية التضامن لهذه البلدان لاستغلال نافذة الفرص التاريخية التي فتحها الاتحاد الأوروبي إلى جانب حلف شمال الأطلسي، وبالتالي، كأداة لتحقيق السلام والازدهار والوحدة في أوروبا.

(المصدر: الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الرومانية، بتاريخ 10/10/2017)