إصابة امرأة وأضرار مادية جراء اعتداءات إرهابية بالقذائف في دمشق وريف حمص

أصيبت امرأة بجروح نتيجة خرق اتفاق منطقة تخفيف التوتر في الغوطة الشرقية من قبل المجموعات المسلحة المنتشرة واستهدافها بالقذائف حي باب توما في دمشق.

وأفاد مصدر في قيادة شرطة دمشق في تصريح لـ سانا بأن مجموعات مسلحة تتحصن في بعض مناطق الغوطة الشرقية اعتدت بقذيفتين على حي باب توما بمدينة دمشق ما أدى إلى إصابة امرأة بجروح ووقوع أضرار مادية في الممتلكات.

وأصيب طفلان بجروح أمس جراء استهداف المجموعات المسلحة بالقذائف مخيم الوافدين بريف دمشق .

وردا على الاعتداءات أفاد مراسل سانا بأن وحدات من الجيش العربي السوري وجهت ضربات دقيقة على مناطق اطلاق القذائف في عمق الغوطة الشرقية أسفرت عن تدمير منصات لإطلاق القذائف وايقاع خسائر في صفوف المجموعات المسلحة.

وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في ال 22 من تموز الماضي وقفا للأعمال القتالية في عدد من مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق مؤكدة في الوقت نفسه أنه سيتم الرد بالشكل المناسب على أي خرق. المجموعات المسلحة تخرق اتفاق منطقة تخفيف التوتر شمال مدينة حمص وتعتدي على قرية جبورين بالقذائف

كما خرقت المجموعات المسلحة مجددا اتفاق منطقة تخفيف التوتر شمال مدينة حمص باستهدافها قرية جبورين بالقذائف. وأفاد مراسل سانا في حمص بأن مجموعات مسلحة منتشرة في ريف حمص الشمالي استهدفت بالقذائف منازل الأهالي في قرية جبورين شمال مدينة حمص بنحو 19 كم ما تسبب بوقوع أضرار مادية في الممتلكات. ولفت المراسل إلى أن وحدة من الجيش وجهت رمايات نارية مناسبة على اتجاه اطلاق القذائف ودمرت عدة منصات إطلاق وحققت إصابات مباشرة بين المسلحين.

ومنذ التوصل الى اتفاق منطقة تخفيف التوتر شمال مدينة حمص مطلع آب الماضي خرقت المجموعات المسلحة الاتفاق عشرات المرات عبر استهدافها بالقذائف القرى والبلدات الامنة في محاولة يائسة منها لإفشال الاتفاق والتأثير في عمليات المصالحة المحلية بريف حمص والتي كان آخرها في 4 كانون الأول الماضي حيث انضمت 27 مدينة وقرية وبلدة إلى المصالحات ونظام وقف الأعمال القتالية.

(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 9/1/2018)