صرح باول ستانيسكو، العضو في الحزب الاجتماعي الديمقراطي الاربعاء بتاريخ 31/1/2018 أن مدير جهاز الحماية والحراسة السيد لوتشيان باهونتسيو نقل له رسالة مفادها أن يتعاون معه لأنه سيحظى بالحماية لأن ليفيو دراغنيا سيتم الإطاحة به على ابعد تقدير في آذار ، أما هو فيستم تسلمه رئاسة الحزب الاجتماعي الديمقراطي.
وقال بأول ستانيسكو: “يمكنني أن أقول لكم ما يلي، لقد جاء لعندي صديق من قبل مسؤول كبير في الدولة الرومانية، ومما فهمت أن اسمه باهونتسو، وبعد حوالي أسبوعين من تعييني كنائب لرئيس الوزراء ووزير التنمية، وقال لي: انه من الجيد التعاون معهم، وأنني كسأكون قيد الحماية، وبعد تنفيذ القضاء على دراغنيا سياسياً يمكنيي تولي الحزب.. وقد قلت له .. قل له إنه أخطأ العنوان، وأنا لا أعرف من هو باهونتستو ولم ألتقى به أبدا ، ولم أفكر أبدا في السيطرة على الحزب ولم افكر الآن في هذا. .. أنا لا اعتقد أن الخطأ من الجهاز ، وإنما من الأشخاص المسؤولين .. ولا يمكن لا أحد ما أن يقدم ادعاءات .. وأنا كنت نائبا لرئيس الوزراء، وهذا يعني اعتداءً خطيراً على الديمقراطية”.
وأوضح باول ستانيسكو أن هذا الصديق هو ليس شخص رئيس الوزراء السابق ميهاي تودوسه، ولا يمكنه الكشف عن هويته؟ .. وردا على سؤال حول ما “يعني” اغتيال دراغنيا، رد ستانيسكو قائلاً “هذا يعني ما يفهمه الجميع؟”.
وكان زعيم الحزب ليفيو دراغنيا قد صرح بتاريخ 29/1/2018 أن صديقاً لنائب رئيس الوزراء باول ستانيسكو قد تم ارساله من قبل لوتشيان باهونتسيو لينقل له أن دراغنيا سيتم “القضاء عليه” سياسياً ، أما ستانيسكو سيكون “محمياً” وسوف يصبح رئيسا للحزب.
(المصدر: ميديا فاكس، تاريخ 31/1/2018)