يوم السعادة | 7 من أصل 10 موظفين يقولون إنهم أكثر سعادة في العمل من المنزل

كشفت دراسة صادرة عن ريفيال ماركتنيغ للأبحاث بمناسبة اليوم الدولي للسعادة أن ما نسبته 70٪ من الرومانيين أعلنوا أنهم سعداء في العمل ونسبة 57٪ فقط من المشاركين قالوا إنهم سعداء في منازلهم. بينما أعلن 6 من أصل 10 في الرومانيين أنهم حقاً سعداء.

ويفسر معدو الدراسة بأن “السعادة في العمل تعود إلى حقيقة أن تقييم السعادة في حالة العمل يأخذ بعين الاعتبار عدداً محدوداً من العناصر والفوائد العقلانية التي يختارها الشخص في حال تحققت أم لا مثل: الراتب، والعلاقة مع الزملاء ومع رب عملك. ويساهم تحديد هذه العناصر في تحديد الرضا الشخصي بدرجة عالية “.

وأكد الباحثون أنه “على العكس من ذلك، عندما يتعلق الأمر بالسعادة خارج ساعات العمل، تصبح قائمة الأسئلة أكثر طولاً وأكثر حساسية، وتحتوي على كل العناصر اللازمة لقياس التفاعل مع الآخرين، والأسرة، والهوية الشخصية والقيم الروحية، والعمل وكذلك العلاقة بين وقت العمل والوقت الحر. ولهذا السبب، يتناقص مستوى السعادة مع توسع الفرد في قائمة احتياجاته، ويدرك الصعوبة التي يواجهها”.

وأظهرت الدراسة أن النساء أكثر تفاؤلاً من الرجال حيث وصلت النسبة لدى النساء (71٪ في العمل و 60٪ في المنزل) في حين أن الرجال أكثر قلقاً بنسب (68٪ في العمل و 55٪ في المنزل).

والوصف الشخصي لأسعد مواطن روماني يعود إلى امرأة يتراوح عمرها بين 30-35 سنة ومن البيئة الحضرية، متزوجة ومتعلمة وذات دخل متوسط ​​وطفل واحد على الأقل.

والوصف الشخصي لأسعد رجل: هو أن عمره يتجاوز الـ 35 سنة ويعيش في البيئة الحضرية، وذو تعليم عالي، مرتبط بالعائلة وله أطفال.

ووفقاً للتقرير، فإن سكان الريف غير راضين أكثر تجاه مستويات المعيشة، وتجاه الدخل المنخفض والتعليم. وإذا كان عدد الأطفال يسهم برفع الرضا الشخصي لمستويات أعلى لدى المرأة، فإن العدد الكبير من الأطفال في الأسرة –يزيد من الضغوط لدى الرجال كونهم الروافد المهمة للدخل في الأسرة.

“لقد ثبت أن تخفيض الضرائب على الأفراد والشركات يمكن أن يساعد الاقتصادات على تعزيز النمو وخلق الحوافز ، وخاصة بالنسبة للمستثمرين الكبار والشركات ذات النشاط العالمي”.

وكتب المؤلفون بأن ” الدراسة أجريت على عينة تمثيلية على الصعيد الوطني مكونة من 1.008 من الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاماً، ومنهجية CATI  (بمساعدة الحاسوب والمقابلات عن طريق الهاتف.) في الفترة الواقعة بين 05-16 آذار 2018. مع هامش خطأ في الحساب ± 3.1٪”.

                 (المصدر: وكالة الأنباء أجير برس بتاريخ 20/03/2018)