دول الاتحاد الأوروبي تبقي على اتفاقها حول البرنامج النووي الإيراني، بغض النظر عن قرار الولايات المتحدة

قال وزير الخارجية الفرنسي جان يفيس لي دريان يوم الاثنين في برلين إن فرنسا وبريطانيا والمانيا ستبقى في الاتفاق حول برنامج إيران النووي الموقع مع طهران في عام 2015، بغض النظر عن قرار الولايات المتحدة، الذي سيعلن عنه نهاية هذا الأسبوع، ونقلت “رويترز” عن “أجربس” و “مولبريس” قولهم: “إن هذه هي أفضل طريقة لتجنب الانتشار النووي”.

وقال لي دريان في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الالماني هيكو ماس:” نحن عازمون على إنقاذ هذا الاتفاق لأن هذا الاتفاق يحمي ضد الانتشار النووي وهو الطريق الصحيح لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية ”.

بدوره، قال ماس أن ألمانيا تعتبر أنه لا يوجد أي سبب لإلغاء الاتفاق مع طهران موقع من قبل القوى العالمية الست الكبرى (الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا).

وقال رئيس الدبلوماسية الألمانية: “سنواصل الاعتقاد بأن هذا الاتفاق يجعل العالم أكثر أماناً، وأنه بدون هذا الاتفاق سيكون العالم أقل أمناً. وأضاف “اننا نخشى ان يؤدي الفشل الى تصعيد”.

وتشير رويترز إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هدد بانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني بعدم تمديد فترة تعليق العقوبات المفروضة على طهران، التي تنتهي في 12 أيار الجاري، إذا لم تعالج الدول الأوروبية الموقعة أوجه القصور في الوثيقة.

(المصدر: الموقع الالكتروني مولد برس، بتاريخ 07/05/2018)